أمسية رقص فني عالمي في LAU ضمن مهرجان “نبض الصمود – من أين نبدأ”
تواصل الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) إحياء ذكرى المئوية الاولى على التأسيس بانشطة عدة وكان منها الموعد مع “مهرجان اليوم العالمي للرقص الـ 14: الذي اقيم تحت عنوان: “نبض الصمود – من أين نبدأ”، أو (Pulse of Resilience-Where do we start) والذي استغرق تسعة أشهر من التدريبات والاعداد والتحضيرات. وتضمن عشر لوحات فنية راقصة من مدارس فنية عدة، واستهل بلوحة فنية راقصة حملت اسم “الرحلة – The journey” قدمتها مدرسة الرقص الفني في الجامعة كتحية تقدير إحتفالا بإرثها الثقافي والأثر الكبير الذي تركته على محيطها.
وركزت اللوحةـ وفق بيان للجامعة، على إظهار تفاني المؤسسة المستمر في بناء مستقبل أكثر إشراقا من خلال التعليم والتعبير الفني، إضافة الى اللوحة الاخيرة “حنين” التي تعاون الدكتور أشرف دروبي من جامعة سان باولو البرازيلية مع فلاديمير بانزيف من اساتذة الرقص في (LAU) على إعدادها.
وحضر الاحتفال الذي اقيم على خشبة مسرح غولبنكيان في حرم بيروت الجامعي كل من سفير الهند في لبنان محمد نور الرحمن الشيخ وعدد من الديبلوماسيين الهنود، مساعد عميد كلية الآداب والعلوم الدكتور روبين طالب، الفنانة جورجيت جبارة وحشد كبير من الاساتذة والطلاب ومحبي الرقص الفني ممن ضاقت بهم مدرجات المسرح.
وكانت كلمة للاستاذة المشاركة في الرقص الفني الدكتور ندرة عساف منسقة برنامج الفنون الادائية والبصرية في الجامعة التي قامت بالتحضير للمهرجان، والتي شرحت عن العرض والفرق المشاركة في الامسية والتحضيرات التي استغرقتها والجهود الكبيرة التي بذلت.
وشكرت عساف كل المساهمين في إنجاح الحفل لا سيما الضيوف العالميين: ماتيو هنلي وكاترين كابين من الولايات المتحدة الاميركية اللذين أعدا لوحتين راقصتين من اللوحات العشر.
وكانت ايضا كلمة للدكتور طالب نقل خلالها تحيات عميد كلية الآداب والعلوم الدكتور حيدر هرمناني الي المشاركين في الحفل، وشكر أيضا سفير الهند على حضوره والسيدة جبارة.
وعرض لدور الجامعة اللبنانية الاميركية على مدى 100 سنة في تعزيز الفنون والثقافة في لبنان والعالم العربي.
وخص الدكتورة عساف بالشكر على جهودها مع فريق العمل.
وتدرجت لوحات العرض المسرحي الراقص من عناوين تجمع ما بين إصرار الشعب اللبناني على النهوض من مشكلاته وعثراته الكثيرة تحت عنوان “نهوض – (RISE)”، عن قدرة التحمل الهائل لدى اللبنانيين وعملهم على تذليل الصعاب المختلفة وتحويلها الى إنطلاقات جديدة. الى لوحة بعنوان “الحلم – (Dream)” والبحث عن منظور الحياة لإكتشاف الأمل.
كما وقاربت اللوحات الراقصة عناوين مثل: “النهوض”، “الفينيق”، “أجساد من الماء”، “El Matador” وغالبيتها مستوحاة من تجارب الحياة والصراع من أجل الافضل.
وكانت لوحة راقصة هندية صممها ديبش هوسكر من السفارة الهندية حملت عنوان: “ألوان الهند” عالجت عناوين التنوع من منظور المهاتما غاندي، صاحب اكبر دعوة الى اللاعنف والسلام، والذي اعتبر ان ثقافة الأمة تكمن في قلوب أبنائها ونفوسهم، ما يساعد المواطنين والمجتمعات على التغلب على الشدائد، وكيف قدم الهند كمثال على ذلك، ما أثرى الحياة الهندية.