حقائب اليد الفاخرة… كيف تحولت إلى أكسسوارت مرغوبة جداً في سنوات قليلة؟
باتت الحقائب الجلدية الفاخرة أكسسوارات فاخرة ومرغوبة جداً في سنوات قليلة إذ تحولت إلى استثمار مالي مربح بالنسبة للعديد من الأشخاص، وفق وكالة “فرانس برس”.
ولم تعد المجلات النسائية مثلاً، في العامين الأخيرين، تتحدث عن “امتلاك” أو “وضع” أو “شراء” هذه الحقيبة أو تلك، بل أصبحت تستخدم تعبير اختيار حقيبة “للاستثمار” فيها.
وتوضح نجمة الشبكات الاجتماعية ماي بيرتلو المتخصصة في السلع الفاخرة المستعملة ومديرة المنتجات في “فينتد” لوكالة فرانس برس أن قيمة بعض الحقائب تزيد أحياناً “فور الخروج من المتجر”.
وتشرح الباريسية التي اشترت في بداياتها بضع حقائب باهتة أن “الاستثمار في حقيبة يد يعني ببساطة وضعها (أو عدم وضعها) وإعادة بيعها مع استرداد قيمة الاستثمار على الأقل”.
وعندما كانت طالبة، اهتمت بشراء حقائب يد قديمة تُعرض في مزادات لدار “دروو”، مسترشدة بنصائح “جدات ثمانينيات”، وتعلمت تصليحها، وكان تضعها عندما تذهب إلى الجامعة في فرساي أوتبدو بها “أشبه بالمتشردة”، لكنها بدأت بتوسيع نطاق اهتمامتها، فتشتري هذه الحقائب وتعيد بيع إلى الخارج.