مجلس الأعمال اللبناني في الكويت فند في اجتماعه العام مبادرات نفذها وتعاون في بعضها مع جهات كويتية ولبنانية
عقد مجلس الأعمال اللبناني في الكويت الاجتماع العام لأعضائه، في مقر ديوانية لبنان، في السفارة اللبنانية في الكويت، في حضور القائم بأعمال السفارة اللبنانية أحمد عرفة ورئيس وأعضاء مجلس الإدارة.
عرفة
وتحدث عرفة فنوه ب”أداء عمل المجلس في الكويت ولبنان على حد سواء، لا سيما على مستوى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الشقيقين”.
ووصف “المجلس بالمنصة الرفيعة المستوى وذات الصيت الرائع في الأوساط الكويتية كافة”، لافتا إلى أن “المنصة تستغل لدعم كل ما هو لبناني، من أفراد أم جمعيات او شركات”.
وأشاد ب”مستوى التعاون بين السفارة والمجلس لما فيه الخير للبنان واللبنانيين”، شاكرا ل”المجلس وأعضائه وقوفهم الدائم بجانب السفارة ودعمهم لها”.
خليل
وألقى رئيس المجلس علي خليل كلمة شكر فيها “السفارة اللبنانية في الكويت وكل القائمين عليها وضع كل الإمكانات المتاحة لتسهيل عمل المجلس”، وقال: “نعمل يدا بيد من أجل تحقيق الأهداف الموضوعة”.
وكذلك، شكر جميع الأعضاء الذين لم يتوانوا عن تقديم كل الدعم ووضع كل الامكانات في سبيل تحقيق النجاح والاستمرارية وتعزيز مكانة المجلس في المجتمعين الكويتي واللبناني”.
درويش
وأشار الأمين العام للمجلس كريم عادل درويش إلى أن “هذا الاجتماع جاء لاستعراض كل النشاطات والفعاليات التي نفذها المجلس منذ إنشائه في يناير 2020 من خلال عرض اللقاءات الحوارية والندوات التي استضاف خلالها شخصيات لبنانية وكويتية عرضت مختلف الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية”.
كما تطرق إلى “المبادرات التي أشرف المجلس على تنفيذها وتعاون في بعضها مع جهات كويتية ولبنانية، وفي مقدمها على سبيل المثال لا الحصر الهلال الأحمر الكويتي ومؤسسة لوياك”، وقال: “قام المجلس، خلال الأزمات المتعاقبة التي عصفت بلبنان من جائحة كورونا، إلى الأزمة الاقتصادية، إلى إنفجار مرفأ بيروت، بطرح مبادرات عدة، نذكر منها: حملة مواجهة فيروس كورونا للشعب اللبناني من خلال إطلاق حملة تبرعات لمساعدة الشعب اللبناني في مكافحة فيروس كورونا، بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي، وإرسال أموال التبرعات إلى الصليب الأحمر اللبناني. وبلغت حصيلة حملة التبرعات ما يقارب من 435 ألف دولار أميركي”.
وتحدث عن “حملة تبرعات مواد غذائية للعائلات اللبنانية المحتاجة، في ظل حظر التجول والإقفال، بسبب أزمة كورونا، وتم توزيع 8000 كرتونة غذائية تقريبا”، لافتا إلى “مشاركة مجلس الأعمال اللبناني، بالتعاون مع لوياك بيروت والغانم إنترناشونال، في دعم حملة “انهضي يا بيروت”، وذلك لإعادة ترميم البيوت المتضررة من جراء انفجار مرفأ بيروت في 4 آب، وبلغت قيمة الحملة ما يقارب الـ680 ألف دولار أميركي”.
وتطرق الى”مبادرة يوم بيروت وحملة لبيروت وتخصيص إيرادات الشركات المشاركة فيهما لجمعية الهلال الأحمر الكويتي لدعم إعادة ترميم البيوت المتضررة جراء انفجار مرفأ بيروت، والتي بلغت قيمتها ما يقارب الـ33 ألف دولار أميركي”.
ولفت إلى “التعاون بين مجلس الأعمال اللبناني ولوياك لبنان في دعم المستوصفات والأسر المحتاجة في مختلف المناطق اللبنانية”، وقال: “بتمويل من المجلس تم إنشاء وترميم وفرش قاعة لبنان بمبنى السفارة وتحويلها إلى ديوانية لعقد كل النشاطات الحوارية والثقافية التي تستضيفها السفارة اللبنانية. كما ساهم المجلس في أعمال إعادة ترميم مرافق مبنى السفارة ومبنى سكن سفير لبنان لدى الكويت، إضافة إلى العمل على مكننة السفارة بكل ملفاتها وأرشيفها لتمكين اللبناني المقيم بدولة الكويت من سهولة الوصول إلى المعلومات الخاصة به وإنجاز معاملاته بكل سهولة وحداثة”.
وأشار إلى أن “المجلس يمول كل الحاجات الخاصة بالمكننة والإشراف على العمل، إضافة إلى مبادرات عدة نفذها خلال تلك السنوات، مما ساهم بشكل كبير في تعزيز العلاقات التاريخية والمتينة بين الشعبين الكويتي واللبناني، وكذلك تقديم كل الإمكانات المتاحة للجالية اللبنانية في الكويت”.