اشار الأمين العام للمؤتمر الدّائم للفدراليّة ​ألفرد رياشي، الى ان “‏ملاحظتنا على المؤتمر الذي انعقد في معراب تحت اطار تطبيق القرار 1701، هي في العموم حضور جيد ومشاركة سنية- مسيحية مقبولة، ولكن مع ملاحظة للغياب الشيعي التام حتى من الشخصيات المعارضة، إضافة لغياب درزي باستثناء لناشطين”.

ولفت الى “انزعاج شيعي عبّر عنه المفتي احمد قبلان عبر رمي الاتهامات”، مضيفا “مصادفة وصول وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيغورنيه الى لبنان وزيارة مستشاري الرئيس الأميركيّ آموس هوكشاتين الى اسرائيل بما خص البحث في نفس روحية المؤتمر، أي تنفيذ القرار 1701 وذلك بالتزامن مع تحرك إماراتي “غير معلن”.

واضاف، “الانزعاج من بعض الشخصيات التي كانت تعد قيادات في 14 اذار والتي “رجعت حكيت بالسترين” أي أتفاق الطائف الذي سبب المشاكل. في الخلاصة، هو مؤتمر تكتيكي من دون آفاق استراتيجية بتشابه إلى حد ما نشاطات 14 اذار، ولكن رفع من حضور معراب وخفف من عزلتها، وأكد على كونها المرجع السياسي الأساسي مقابل “حزب الله” لكن من دون وجود خطوات عملية توازي البعد العقائدي والأمني والأهم الاستراتيجي لهذا الحزب”.