مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 27 نيسان 2024
مقدمة تلفزيون “أم تي في”
الى الحدود الجنوبية در ، والهدف واحد : إبعاد كأس الحرب الشاملة عبر تنفيذ القرار 1701. ففي اسرائيل يخوض الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكستين مفاوضات صعبة لاقناع الحكومة الاسرائيلية بإعطاء المزيد من الوقت للجهود الديبلوماسية. وغداً يجول وزير خارجية فرنسا ستيفان سيجورنيه على المسؤولين في بيروت لايجاد حل سلمي للوضع الجنوبي الملتهب، وهو ما لا يمكن ان يتم الا عبر تنفيذ القرار 1701. الحراكان الخارجيان المتكاملان واكبهما حراك داخلي لافت. ففي معراب تداعت القوى السيادية لعقد لقاء شاركت فيه حوالى مئة شخصية، انتهى بالدعوة الى تطبيق القرار 1701 فورا كما دعا الى اصدار الاوامر فوراً لنشر الجيش اللبناني تحت خط الليطاني جنوبا وعلى كل الحدود. وقد حمّل لقاء معراب الحكومة كاملَ المسؤولية، داعيا الى مواجهة سطوة السلاح واستعادة الدولة المخطوفة. فهل ينجح الحراكان الخارجي والداخلي في إبعاد الكأس المرة عن لبنان ؟ ام ان حزب الله سيواصل فرض سياسة الامر الواقع على لبنان واللبنانيين ، محققاً مصالح ايران في لبنان والمنطقة وضارباً عُرض الحائط بالمصلحة اللبنانية؟ وفي السياق بيّنت آخر الاحصاءات ان لبنان يدفع الثمن الاغلى نتيجة نظرية وحدة الساحات ، اذ منه انطلقت تسعون في المئة من عمليات المساندة لغزة ، ما ادى الى نزوح 85 في المئة من الجنوبيين من قراهم وبلداتهم !
*************
مقدمة تلفزيون “أن بي أن”
حراك أميركي وفرنسي جديد للبنان حصته فيه وذلك من باب محاولات غربية لفصل جبهته الجنوبية عن العدوان على غزة، وبالتالي تبريد هذه الجبهة. هذا الحراك الدبلوماسي يتقدمه وزير الخارجية الفرنسي (ستيفان سيجورنيه) الذي يحط في وقت لاحق من اليوم في بيروت المحطة الأولى في جولة في المنطقة تشمل خصوصا تل أبيب. ولم يعرف ما إذا كان سيجورنيه سيتناول في محادثاته مع المسؤولين اللبنانيين غدا الورقة الفرنسية المعاد النظر فيها، أم أن هذا الأمر سيترك إلى موفد فرنسي آخر قد يحمل هذه الورقة الجديدة إلى لبنان قريبا.
أما الحراك الأميركي فيتولاه كبير مستشاري الرئيس جو بايدن آموس هوكستين الموجود حاليا في كيان العدو الإسرائيلي.
وبحسب وسائل إعلام عبرية فإن الموفد الأميركي قدم مقترحا جديدا خلال لقائه وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت للتوصل إلى حل دبلوماسي ينهي التصعيد العسكري بين لبنان وإسرائيل.
على أن التصعيد سجل في الساعات الأخيرة جولة جديدة من الإعتداءات الإسرائيلية أدت إلى سقوط أربعة شهداء مقاومين وخامس مدني. وقد ردت المقاومة على هذه الإعتداءات باتجاه الشمال الفلسطيني المحتل حيث بات عشرة بالمئة من المنازل في مستوطنة المطلة على سبيل المثال غير صالحة للإستخدام بحسب ما أوردت وسائل إعلام عبرية. ونقلت عن رئيس البلدية إشارته إلى إيلام مستوطني الشمال وتعميق الحزام الأمني في المنطقة بسبب هجمات المقاومة التي انتصرت عندما أبعدتهم عن الحدود.
وفي الجنوب الفلسطيني، دخل العدوان على غزة يومه الثالث بعد المئتين حاصدا المزيد من الضحايا والدمار.
وقد قدرت الأمم المتحدة حجم الركام والأنقاض الذي يتعين إزالته في القطاع بنحو سبعة وثلاثين مليون طن تحتاج إلى اربعة عشر عاما لإزالتها.
ورغم الدعوات إلى وقف العدوان حتى في الداخل الإسرائيلي يتواصل التلويح باجتياح رفح بالتزامن مع عودة الحديث عن مفاوضات لبلوغ هدنة على أساس تسوية تتيح تبادل الأسرى.
وفيما وصل وفد أمني مصري إلى تل أبيب أعلنت حركة حماس أنها تسلمت ردا رسميا إسرائيليا حول مقترحاتها لصفقة التبادل ووقف إطلاق النار. وبحسب وسائل إعلام عبرية فإن هذه ستكون الفرصة الأخيرة للتوصل إلى إتفاق قبل الهجوم على رفح.
مع إستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة توسعت الإنتفاضة الطالبية في الجامعات الأميركية رغم عمليات القمع من جانب الشرطة.
شرارة هذه الإنتفاضة امتدت إلى ألمانيا وبريطانيا بعد فرنسا وأوستراليا. فهل تفعل هذه الثورة الأكاديمية فعلها في الجامعات على غرار ما حصل ابان حرب فيتنام في ستينيات القرن الماضي؟!.
**************
مقدمة تلفزيون “المنار”
فرارٌ من الجيش العبري بعنوان ِاستقالة، افتتحه رئيس ُجهاز المخابرات هآرون حليفا، وتمدد َافقيا ًوعموديا ًوصولا ًالى رأس الأركان هرتسي هاليفي.. هذا ما كشفته صحيفة ُيديعوت احرونوت، وصدَّقتها القناة ُالثانية عشرة العبرية. والاستقالات ُالمزمع ُتقديمُها تأتي على خلفية ِفشل ِالسابع من اوكتوبر وقبل َبدء ِالمحاكمات..
ومع هذا الهروب ِالجماعي الذي يهز ُاركان َالجيش العبري، اسئلة ٌأكثرُ قسوة ًللمدعين عن انتصارات ٍيحققُها هذا الجيش ُفي حرب ِالابادة الممتدةِ للشهر السابع على التوالي.
فلو كان لهؤلاء من انتصارات ٍحقيقية ٍقد انجزوها، فلماذا يستقيلون؟ وان كان الاستمرار ُبالحرب ِوالدخول ُالى رفح ِسينهي المقاومة َالفلسطينية كما يزعمون فلماذا يستقيلون قبل َتحقيق ِهذا الانجاز؟ وان كان الجيشُ العبري ُعلى افضل ِحال ٍفلماذا يتركونَه قبل اعلان ِوقف ِاطلاق النار؟
اسئلة ٌستطرق ُابواب َالصهاينة ِوحلفائِهم ومن مستوطنيهم ومن كل الساحات ِالتي تهتف ُضد َالحرب ِواستمرار ِالمجزرة ِالصهيونية ِالمرعية من الادارة الاميركية. وعند َهذا المفترق ِالقاسي على الادارتين العسكرية والسياسية، يأتي الحديث ُعن مفاوضات ٍجدية ٍلتبادل ِ الاسرى بحسب ِالاعلام العبري.
ومع ايمان نخبِهم بالا جدوى من استمرار الحرب العبثية، يُجمع ُهؤلاء على ان طاقم َالحرب بكل ِاتجاهاته والقيادات ِالعسكرية بكل ِمستوياتِها مع ابرام الصفقة، الا ان من يمنعُها هو بنيامين نتنياهو المردوع ُمن سموتريتش وبن غفير والمتنازل ُلهما لضمان ِاستمرار ِسلطته، كما قال المحلل الصهيوني امنون ابراموفيتش..
اما قول ُالمقاومة ِالفلسطينية فجدده الاجتماع ُالقيادي ُلحركتي ِحماس والجهاد ِوالجبهة ِالشعبية لتحرير فلسطين، الذي أكد َعلى مطلب ِالشعب الفلسطيني بالوصول ِلصفقة ِتبادل ٍجادة ٍومشرفة، كما جاء في بيان اللقاء..
فيما البيِّنُ على جبهة ِجنوب ِلبنان، ان عملية َاسناد ِغزة وحمايةِ لبنان على تصاعدِها، وهجمات ُالمقاومة المركبة ُعلى فعاليتها، وان تشييع َالشهداء من الجنوب الى البقاع وحتى عكار يؤكدُ وحدة َالدم والموقف ِبنصرة ِالحق مهما غلت التضحيات.
ومهما كثرت المبادرات ُتجاه لبنان، فلا حياة َلها قبل َوقف ِالعدوان على قطاع ِغزة كما أكد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم .
**************
مقدمة تلفزيون “أو تي في”
من حيث الشكل، اجتمع سمير جعجع مع نفسِه في معراب اليوم، حيث خلا اللقاء الذي طبّل وزمّر له الاعلام الموالي لرئيس القوات على مدى ايام، من اي مفاجأة ايجابية على صعيد الحضور، في مقابل اخرى سلبية عبّر عنها بوضوح امس بيان النواب السابقين فارس سعيد وانطوان اندراوس واحمد فتفت ومصطفى علوش، الذين رفضوا المشاركة.
اما من حيث المضمون، فلا جديد، الا محاولة باءت بالفشل لتزعم المعارضة ضد حزب الله في لبنان، من خلال عبارات وشعارات غير واقعية، سارع المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان الى الرد عليها بقساوة حيث سأل: هل لقاء معراب من أجل لبنان أم من أجل تل أبيب؟ ليضيف: هذا اللقاء بوقته ولغته وتوجهه ومضمونه يصب بصميم المصلحة الصهيونية بعيدًا عن القصد والنوايا، والقضية ليست قضية موقف سياسي بل خيار لفريق يمارس السياسة بطريقة تاريخية وحاضرة تتعارض غالبًا مع المصلحة الوطنية وتكاد تهدد السلم الأهلي.
وفي الموازاة، يرصد المتابعون جولة وزير الخارجية الفرنسية على المسؤولين اللبنانيين في الساعات المقبلة، والتي استبقها نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم بموقف حاسم رأى فيه ان المبادرات التي يتحدثون عنها لقضية لبنان وجنوب لبنان هي مبادرات غير قابلة للحياة إذا لم يكن أساسُها وقف إطلاق النار في غزة، فمن هناك تأتي المعالجة، أما من يأتي بمبادرة تحت عنوان وقف إطلاق النار في الجنوب إراحةً لإسرائيل لتتمكن أكثر في غزة فهذا يعني أنه يدعونا إلى المشاركة في دعم العدو الإسرائيلي! ختم قاسم.
***************
مقدمة تلفزيون “الجديد”
يَخترق وزيرُ خارجية فرنسا الأجواءَ اللبنانية الليلةَ بالتزامن مع تحليقٍ أميركي من طراز آموس هوكستين في تل أبيب .. المقيمِ على أرضها بين ناسه وأهله في زيارةٍ قالت اسرائيل إنها عائلية . ومن شجرة العائلة قَطف آموس ورقةً للحل على الجبهة اللبنانية , كلُّ ما رَشَح عنها انها مُعدَّةٌ لخفض التصعيد , لكنَّ لبنان سوف يتسلمُ مقترحاً آخرَ على اوراق الشجر الفرنسية، يحملُ اغصانَها وزيرُ الخارجية ستيفان سيجورنيه وفيها فصلُ نارِ غزةَ عن معركة الجنوب، والبَدءُ بوضع مندرجاتِ القرار 1701 قيدَ التنفيذ بالتقسيط وعلى مراحل . فرنسيٌّ واميركي في مَهمةٍ اسرائيليةٍ واحدة تتطلع الى القَطعِ والوَصل والفَصل وتبريدِ جبهةٍ دونَ اخرى وعزلِ امِّ المعاركِ في غزةَ مع طرح بنود القرار 1701 بالمفرّق . وجوابُ لبنانَ على هذه المساعي أصبح منسَّقاً وموحَّداً , يبدي استعدادَه للتطبيق اذا فَعلتْ اسرائيل الشيءَ نفسَه من جانبها . اما موقفُ حزبِ الله فأَورَدَه مكرَّراً نائبُ الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم وفيه : إن المبادراتِ التي يتحدثونَ عنها لقضيةِ لبنان هي مبادراتٌ غيرُ قابلةٍ للحياة إذا لم يَكنْ أساسُها وقفَ إطلاقِ النار في غزة، فمِن هناك تأتي المعالجة. وترحيباً بالزائر الفرنسي وباقتراحات هوكستين وكاملِ عُصبة الامم المطالِبة بتطبيق القرار الدولي، قامت معراب اليومَ بالواجب الوطني وحَشَدت فريقاً من عصائبِ القرار 1701 وأَعلنتِ النفيرَ و التعبئةَ العامة للتنفيذ، وتوجهت الى حكومة تصريف الاعمال برئاسة نجيب ميقاتي للعمل الفوري على تطبيق القرار كاملاً واصدارِ الاوامرِ بنشر الجيش تحت خط الليطاني جنوباً وعلى كامل الحدود مع اسرائيل، والمقصودُ هنا فلسطين المحتلة ومن خلال ذكر اسرائيل حدودياً، فإنَّ خطرَ هذا العدو غاب عن البيان الختامي، إلاّ من خلال دبِّ الرُّعب وعباراتِ التهويل والانذار من توسع الحرب الدائرة في الجنوب اللبناني العزيز. وقال البيان إنه لم يعدْ مقبولاً أن يبقى عنوانُ المقاومة ذريعةَ انفلاشِ الجُزر الامنية على ارض الوطن ومصادرةِ قرار الحرب والسِّلم وزجِّ اللبنانيين في مسلسل حروبٍ لا ينتهي. لكنَّ هذا اللقاءَ اكتفى ببيانه الختامي حيث لن تكونَ له آثارٌ ومفاعيلُ ولجانُ متابَعةٍ ولاسيما انَّ عددا من الكتل قاطَعَ الحضورَ او تمثَّلَ بشكلٍ رمزي . وكان اصدقُ تمثيلٍ وموقفٍ هو ما عبّر عنه رئيسُ حزب الوطنيين الاحرار النائب كميل شمعون عندما علق قائلاً ” حزبُ الله مش قارينا “. اماالقراءةُ والكتابة والتعلم عن قرب ومن بعد فهو ذلك الذي تشهدُه جامعاتٌ اميركية واوروبية. هي انتفاضةٌ ستدخل اسبوعَها الثاني بدأتها جامعة كولوبيا في نيويورك حيث يُرفع تمثالُ الحرية، وتمددت اجسادُ الطلاب الى مدنٍ اوروبية وكلياتٍ تربّت على تعليمِ الديمقراطية للاجيال. ويقول رجالُ ونساءُ الغد من قلب صروحِهم وجامعاتهم : نحن نصنعُ الاجيالَ غير ان كلَّ المفاهيم والاسس الديمقراطية التي تزينت بها اميركا لدعم ثورات العالم .. رَسبت في امتحانها داخلَ جامعاتها فاختارتِ العنفَ واستدعاءَ الشرطة والسحلَ للاستاذة والطلاب معا . وطُوفان الجامعات .. يلقِّنُ العالمَ اليومَ درساً عنوانُه غزة .
****
مقدمة تلفزيون “أل بي سي”
في اليوم التاسع على احتجاجات بعض الجامعات في الولايات المتحدة الأميركية، اتسعت هذه الاحتجاجات لتنضم إليها عشرات الجامعات والمؤسسات التعليمية العالية في مختلف الولايات الأميركية، وانتقلت الشرارة إلى فرنسا وكندا وأستراليا، وسادتها توترات واعتقالات لطلاب، وإجراءات إدارية، وتوجيه اتهامات بمعاداة السامية ونشر خطاب الكراهية، وتم حظر منظمات طالبية.
مع مرور هذه الفترة، بدأت تطرح تساؤلات عن هذه الاحتجاجات وكيفية تحريكها، وهل هي بالتواتر أو منسقة؟ ومن هي الجهات التي تنسقها؟ هل هي أميركية؟ أو جهات تعيش في اميركا؟ أم جهات من خارج أميركا؟ النتيجة العملية حتى الآن أن الدواعي التي من أجلها اندلعت الاحتجاجات، لم تتأثر بهذه الاحتجاجات، فلا الحرب على غزة توقفت، أو حتى انحسرت.
في أبرز ردة فعل عربية على الاحتجاجات، اعلن زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر دعمه لما يجري في أميركا.
لبنانيًا، وفي الوقت الذي يصل فيه وزير الخارجية الفرنسي غدًا إلى بيروت، غابت الحركة السياسية اليوم، باستثناء لقاء معراب، اللقاء لم تحمل مقرراته ما هو غير متوقع، لكن الحضور فيه والغياب عنه شكلًا أكثر من علامة فارقة: المكون السني تمثل بالنواب فؤاد مخزومي ووضاح صادق وأشرف ريفي، وغاب كليًا المكوِّن الدرزي والإشتراكي، والتمثيل الكتائبي كان على مستوى نائب الرئيس والوزير السابق إيلي ماروني، في غياب الحضور النيابي الكتائبي، وبالتأكيد غياب ثنائي حزب الله امل.