اسرائيل تغتال قيادي في الجماعة الاسلامية بإستهداف سيارة في البقاع الغربي.. وقتيلان ل”الحزب” بغارة على كفركلا
في آخر التطورات الامنية جنوبا، أفيد عن استهداف مسيّرة اسرائيلية عصرا لسياّرة على طريق ميدون – سريرة في البقاع الغربي.
وافيد لاحقا عن سقوط قتيلين كانا داخل السيارة المستهدفة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء، أنه “قام باستهداف والقضاء على المدعو مصعب خلف القيادي في تنظيم الجماعة الإسلامية في لبنان والذي قام بتفعيل أنشطة إرهابية عديدة ضد إسرائيل”.
وكانت وسائل إعلام عبرية قد اشارت الى إن ” سلاح الجو نفذ عملية اغتيال في البقاع في العمق اللبناني”.
وتزامنا، حلّقت 3 مسيّرات إسرائيلية فوق بلدة مشغرة.
واعلن الجيش الإسرائيلي بعد ظهر اليوم أنه استهدف مباني عسكرية لحزب الله في “طير حرفا” و”عيتا الشعب” جنوبي لبنان.
والى ذلك، اغار الطيران الحربي الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا، وافادت “الوكالة الوطنية” ن بأن الغارة على بلدة كفركلا استهدفت منزلا بصاروخين، وأدت إلى تدميره بالكامل.
وسبق ذلك غارات للطيران المسير الاسرائيلي بعد ظهر اليوم على سيارة على طريق بلدتي الضهيرة والزلوطية، في وقت قصفت المدفعية الاسرائيلية بلدتي يارين والجبين.
وأفادت المعلومات عن اندلاع النيران في منزل في بلدة يارين بعد استهدافه بقذيفة من دبابة ميركافا. كما اغار الطيران مستهدفا على التوالي بلدات طيرحرفا، وعيتا الشعب وحانين. واستهدفت الغارتان على بلدتي طيرحرفا وعيتا الشعب منزلين، وعلى الفور هرعت سيارات الاسعاف، حيث تم اجلاء جريح جراء الغارة .
وصباحا، استهدف القصف المدفعي الاسرائيلي الضهيره، واطراف علما الضهيرة. كما تعرضت أطراف بلدة شبعا وكفرشوبا وحلتا خلال ساعات الفجر وصباحا لاكثر من 150 قذيفة اسرائيلية. سبق ذلك سلسلة غارات للطيران الإسرائيلي ادت الى تدمير منزل في شبعا ومنزلين في كفرشوبا واضرار في اكثر من 35 منزلًا.
عمليات حزب الله: في المقابل، اعلن حزب الله في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدفنا عند الساعة 6:20 من عصر اليوم الجمعة موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصيب إصابة مباشرة”.
وكان “حزب الله” قد اعلن في بيان سابق ان “المقاومة الإسلامية نصبت مكمناً مركباً من الصواريخ الموجهة والمدفعية والأسلحة الصاروخية لقافلة مؤللة قرب موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، وعند وصولها إلى نقطة المكمن عند الساعة (23:10) من ليل يوم الخميس 25/4/2024 تمّ استهدافها بالأسلحة الموجهة والمدفعية والصاروخية مما أدى إلى تدمير آليتين، وقد عمل العدو على إيجاد ساتر دخاني لسحب الخسائر”.
كا أصدر بياناً آخر، جاء فيه: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، وبعد رصدٍ دقيقٍ ومتابعة لتحركات قوات العدو الإسرائيلي على الحدود وأثناء دخول قوة منها إلى أول موقع المالكية عند الساعة (23:00) من ليل يوم الخميس 25/4/2024 تمّ استهدافها من قبل المقاومة الإسلامية بنيران المدفعية وقد أُصيبت بشكلٍ مباشر”.
من جانبه، كشف الجيش الإسرائيلي، أنه “قصف بنى تحتية لحزب الله في شبعا بجنوب لبنان بينها مستودع للأسلحة ومنصة لإطلاق الصواريخ”، مضيفا أنه “قصف بنية تحتية عملياتية لحزب الله في كفرشوبا جنوبي لبنان”.وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، عن “مقتل إسرائيلي بصاروخ مضاد للدروع أطلقه حزب الله مساءً على منطقة هار دوف (مزارع شبعا)”، مشيرة الى ان “سائق الشاحنة الإسرائيلي الذي قُتل في مزارع شبعا كان يعمل على إقامة عائق عند الحدود”.
وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مساء أمس، إلى وقوع “حدث أمني صعب على الحدود اللبنانية”.وكانت الجبهة أمس قد شهدت إطلاق النار بين المقاومة الإسلامية وقوات من الجيش الإسرائيلي في مزارع شبعا المحتلة.كما فرضت الرقابة العسكرية الإسرائيلية حظر نشر كامل على الحدث الخطير على الحدود اللبنانية بعد تعرض قوة لكمين قاتل.وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “خلال الليل، تم إطلاق صاروخين مضادين للدبابات أثناء عبورهما من لبنان إلى منطقة هار دوف في شمال إسرائيل. وقصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي ودباباته مصادر النيران. وبالإضافة إلى ذلك، حدد جنود جيش الدفاع الإسرائيلي موقع إطلاق النار بنيران الدبابات في منطقة شبعا في جنوب لبنان وقصفوه”.وأضاف: “قبل فترة قصيرة، قصفت طائرات مقاتلة تابعة للجيش الإسرائيلي البنية التحتية الإرهابية لحزب الله في منطقة كفرشوبا في جنوب لبنان، وكذلك البنية التحتية الإرهابية لحزب الله والبنية العسكرية في منطقة مركبا في جنوب لبنان”.
وفي وقت سابق، استهدف الجيش الإسرائيلي بقصف مدفعي منطقة جبل بلاط جنوبي لبنان بالقذائف الفوسفورية الحارقة، كما شن غارة على منزل في بلدة علما الشعب التي تعرضت للقصف أكثر من مرة يوم الخميس، فيما استهدفت مسيرّة إسرائيلية شاحنة لنقل المحروقات في منطقة دورس في البقاع.