من يدعم الاحتجاجات ضد اسرائيل في اميركا؟

 

توسعت الاحتجاجات ضد إسرائيل في حرم الجامعات الأمريكية الأسبوع الماضي، والتي “تحولت في بعض الأحيان إلى أعمال عنف. وفي جامعة كولومبيا، هتف المتظاهرون دعما للمنظمات الإرهابية، وأحرقوا العلم الأمريكي ولوحوا بعلم حزب الله. ودعوا كتائب القسام التابعة لحماس إلى الهجوم مرة أخرى”، وسخروا من الطلاب اليهود قائلين: “لا تنسوا أبدا السابع من أكتوبر”، و”هذا سيحدث 10000 مرة أخرى”.

فمنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، تم تعطيل عدد لا يحصى من المناسبات الدينية والوطنية والسياسية والرياضية (في الولايات المتحدة) بسبب مثل هذه المظاهرات، التي يعرف منظموها كيفية تعظيم ظهورها والتأثير على التصورات العامة”، معتبرا أن “الأمر الأكثر إحباطاً هو عدم الاهتمام بما يطالب به المحتجون، والذي يذهب إلى ما هو أبعد من وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس”.

والهتافات التي يطلقها المتظاهرون بما في ذلك (تسقط الولايات المتحدة الأمريكية) و(القسام قادمون)، في إشارة إلى الجناح العسكري لحماس”، معتبرا أنها لم تحظ بأي تغطية إعلامية، “كما جرى تجاهل أعلام وملصقات المنظمات “الإرهابية”– حماس، وحزب الله، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين– التي عُرضت في الاحتجاجات في الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا” حسب قول احد الكتّاب متّهماً حركة حماس وداعميها بالوقوف خلف هذه الاحتجاجات.

Share.
Exit mobile version