بعد الانفجارات في وسط إيران، على ماذا سترتكز اسرائيل؟
رفضت الحكومة الإسرائيلية تأكيد هجوم على قاعدة جوية في أصفهان، ردًا على 350 صاروخًا وطائرات بدون طيار إيرانية، حتى تتمكن من تجنب تصعيد عسكري. تل أبيب لقد حلت الساعة بالصمت داخل نطاق الوزراء والرتب العليا الإسرائيلية. لم يتم التأكيد رسميًا على الهجوم ضد قاعدة جوية إيرانية في أصفهان. لتحديد الرقابة، اعتمدت الصحف ومحطات الراديو وسلاسل التلفزيون تكتيكًا معتادًا يتمثل في نقل المعلومات البسيطة من وسائل الإعلام الأمريكية. إن هذا المجتمع المتمرس هو جزء لا يتجزأ من استراتيجية الاتصال وينتج مجتمعًا لا يؤدي إلى تفكيك التصعيد العسكري الذي ستتجنبه الدولتان المتحدة والأوروبية بكل ثمن. وأوضح رون بن يشاي، المعلق العسكري في موقع “واي نت”، وهو موقع إعلامي إسرائيلي مهم، أن “الهجوم المنسوب إلى إسرائيل محدود للسماح للنظام الإيراني بأنه ليس عائقا للرد والهجوم على إسرائيل الجديدة”. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، تسعى إسرائيل إلى إنشاء قاعدة يمكنها أن تخدم مجموعة من 350 صاروخًا وطائرة بدون طيار إيرانية ضد الأراضي الإسرائيلية.
