ايران تخسِر الاقتصاد العالمي
كانت إسرائيل وإيران تسيران على مسار تصادمي طوال الحرب الإسرائيلية في غزة التي دامت ستة أشهر.
حيث قُتل أكثر من 33 ألف فلسطيني في الحملة العسكرية الإسرائيلية ردا على هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، وهو الهجوم الذي تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة.
وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين: “لقد استهدفنا أكثر من 500 فرد وكيان مرتبطين بالإرهاب وتمويل الإرهاب من قبل النظام الإيراني ووكلائه منذ بداية عمل الإدارة”، مشيرة إلى العقوبات المفروضة على برامج الطائرات المسيرة والصواريخ الإيرانية وجماعات حماس والحوثيين وحزب الله وميليشيات عراقية أخرى.
وأضافت: “لن تتردد وزارة الخزانة في العمل مع حلفائنا لاستخدام سلطة العقوبات لدينا لمواصلة تعطيل النشاط الخبيث والمزعزع للاستقرار الذي يقوم به النظام الإيراني”.
وفي السياق أشارت: “أتوقع تماما أننا سنتخذ إجراءات عقوبات إضافية ضد إيران في الأيام المقبلة”.
وقالت يلين “من الواضح أن إيران تواصل تصدير بعض النفط. قد يكون هناك المزيد مما يمكننا القيام به. لا أريد استعراض أنشطة العقوبات الفعلية لدينا، لكن بالتأكيد لا يزال هذا في بؤرة التركيز كمجال محتمل يمكننا تناوله”.
وينعقد هذا التجمع السنوي في الوقت الذي تهدد فيه الصراعات المستمرة الأخرى، بما في ذلك أزمة أوكرانيا، الاستقرار المالي العالمي.
وفي فبراير، عرضت يلين أقوى دعم علني لها حتى الآن لفكرة تصفية ما يقرب من 300 مليار دولار من أصول البنك المركزي الروسي المجمدة واستخدامها في إعادة إعمار أوكرانيا على المدى الطويل.