كتلة خبيثة تقلب حياة امرأة وزوجها رأساً على عقب: “فرحتهما لم تدم طويلاً”

 

شعرت داني دون وزوجها مارك من بريسبان في أستراليا بالابتهاج عندما جاءت نتيجة اختبار حملها إيجابية بعد أشهر من المحاولات المتكررة والإجهاض، إلا أن فرحتهما لم تدم طويلاً، إذ شعرت في اليوم التالي بكتلة صغيرة صلبة على ثديها أثناء تغيير ملابسها.
وكشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن داني أعلنت عن إصابتها بسرطان الثدي بعد سبعة أيام فقط من معرفتها بخبر حملها، لافتةً إلى أن فترة حملها كانت مليئة بالقلق.
ونصحت داني جميع النساء بإجراء فحص للثدي بغض النظر عن عمرهن وتاريخهن مع مرض السرطان، مضيفةً: “كنت أول شخص في عائلتي يصاب بسرطان الثدي، لذا كانت صدمة كاملة”.
وكشفت داني عن لقائها بكبيرة أطباء الأورام في مركز “ماتر” لرعاية مرضى السرطان كاثرين شانون الّتي نصحتها بإجراء جراحة لإزالة الورم كخطوة أولى قبل البدء بالعلاج الكيميائي الّذي يشكل خطراً على الحمل.
وقالت داني إنها محظوظة لأنها لم تفقد سوى شعرها فقط. وتابعت: “لم أعاني من غثيان الصباح ولم يكن هناك أي شيء، لقد مررت بحالة جيدة نوعًا ما”.
وقرر الأطباء إيقاف العلاج مؤقتًا بعدما تبّقى لداني أربع جولات علاجية فقط، لمنحها استراحة قصيرة قبل أن تنجب ابنها باركر الّذي ولد بشكل طبيعي في شهر نيسان من العام 2023، حيث عادت إلى مرحلة العلاج بعد يومين من ولادتها.
وأجرت داني عملية جراحية ثانية بعد انتهاء جولاتها العلاجية، لإزالة جميع الهوامش والغدد الليمفاوية المتبقية. وعادت جميع نتائج اختباراتها إيجابية الأمر الّذي أدّى إلى انهاء فترة علاجها في شهر أيلول من العام 2023.
وما زالت داني تتناول بعض الأدوية الهرمونية للحفاظ على صحتها بالإضافة إلى إجرائها الفحوصات بشكل منتظم للتأكد من عدم عودة السرطان، وقالت إنها تعيش بسعادة مع زوجها مارك وابنهما باركر الّذي يبلغ من العمر الآن 10 أشهر.
Share.
Exit mobile version