مقدمات نشرات الأخبار المسائية
مقدمة تلفزيون “أم تي في”
هل تحصل مواجهة ٌمباشرة بين اسرائيل وايران؟ وهل صحيح ان ايران قررت توجيه ضربة بنفسها وليس عبر حلفائها لاسرائيل ردا على استهداف الاخيرة قـنصليتـَها في دمشق؟ المؤشرات توحي ذلك . فايران تواصل تهديداتها. وقد أكد احد مستشاري المرشد الايراني ان كل السفارات الاسرائيلية في العالم لم تعد آمنة . التهديدات الايرانية دفعت الجيشَ الاسرائيلي الى تعليق الاجازات لكل الوحدات القتالية وتعبئة المزيد من القوات . في السياق اعلن وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت بعد اجتماع عسكري عقده ان اسرائيل اكملت استعداداتِها للرد في حال حصول اي سيناريو قد يَستجد في مواجهة ايران . التهديدات الاسرائيلية لا تقـتصر على ايران ، بل تشمل لبنان . اذ اعلن الجيش الاسرائيلي انه يستعد للانتقال من الدفاع الى الهجوم على الجبهة الشمالية مع لبنان . وهو ما استدعى موقفاً لافتا من الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الذي أمل في العودة الى اتفاق الهدنة لعام 1949 والى التوصل الى تسوية مقبولة لتنفيذ القرار 1701. فلسطينياً ، استـُأنفت اليوم المحادثات الهادفة الى ابرام هدنة بين اسرائيل وحماس ، في حين سَحبت اسرائيل كل قواتها من جنوب قطاع غزة باستثناء كتيبة واحدة ، من دون ان يُعرف ما اذا كان الانسحابُ المذكور سيؤثر على ما تهدد به اسرائيل من توغل في مدينة رفح.
*************
مقدمة تلفزيون “المنار”
هرمز سَقطت.. رمى بها مجاهدو المقاومةِ الاسلاميةِ من اعلى شواهقِها.. سَقطت بكلِّ اجيالِها وتِقنياتِها وانجازاتِها.. فنظرَ اليها العالمُ وهي تَحترقُ وتسقطُ من سمائنا الى مقابرِ التاريخ.. وكهِرمزِهم سيَسقُطونَ عن اعلى عَنجهيتِهم وجبروتِهم، مُحبَطينَ عاجزينَ عن تحقيقِ اهدافِ حروبِهم العبثيةِ واباداتِهم الجماعية، كلُّ انجازاتِهم صفر، واِن وَصلوا بحقدِهم الى جنتا والسفيرة البقاعية، فهُتافاتُ المشيعينَ لشهداءِ حزبِ الله وحركةِ امل عندَ الحدودِ دليلُ ثَبات، وثَباتُ المقاومينَ حامٍ للتوازنات، فسُرعانَ ما طَرَقَت صواريخُهم بِزَخَّاتِها مَقرّاتِ الجيشِ الصهيوني وثُكناتِه في الجولانِ المحتلّ، من كيلع الى يوآف ..
لم تتوقفِ الخيبةُ الصهيونيةُ عندَ جبهةِ اِسناد، ففي البحرِ الاحمرِ كما العربيِّ والمحيطِ الهندي يَغرقونَ واسيادَهم الاميركيين والبريطانيين بضرباتِ اليمنيين، الذين اَعلنوا اليومَ عن خمسِ هجماتٍ على سفنٍ صهيونيةٍ وبوارجَ اميركيةٍ وبريطانيةٍ خلالَ اثنتينِ وسبعينَ ساعة.. ساعاتُ الضفةِ لم تكن اقلَّ غَلياناً، مع عمليةٍ فدائيةٍ طالت جنوداً صهاينةً قربَ قلقيليا، اصابت اثنينِ بجراحٍ خطرة، وتمكنَ المقاومُ من الانسحاب.. اما اخطرُ الرسائلِ التي وصلت الى الصهاينةِ فكانت من خان يونس، التي بَعثت للصهاينةِ اوراقَ نعوةِ اربعةٍ من جنودِهم القتلى، وآخرينَ مصابينَ بجراح . خان يونس التي تركَها جيشُهم اليوم، معلناً ببيانٍ مفاجئٍ الانسحابَ منها ومن كاملِ مناطقِ غزة – الا فرقةً واحدة، فلحقتهُ صواريخُ المقاومةِ الى غلافِ غزة مؤكدةً انَ كلَّ ادعاءاتِ قيادتِهم العسكريةِ والسياسيةِ بالانسحابِ بعدَ تفكيكِ قدراتِ المقاومةِ قد سَقطت بتلكَ الصواريخ..
والصراخُ المُدوِّي في ساحاتِ تل ابيب، حيثُ حكومتُهم مشظّاةٌ وسياسيُّوهم متخاصمون، ومستوطنوهم متناحرون، واخطرُ الاحداثِ عمليةُ دهسٍ نفذَها صهيونيٌّ بحقِّ صهاينةٍ كانوا يتظاهرونَ ضدَّ بنيامين نتنياهو.. نتنياهو الذي يسيرُ بخلافِ كلِّ تبجحاتِه وعنترياتِه، بعثَ بفريقٍ امنيٍّ الى القاهرة لمعاودةِ المفاوضاتِ غيرِ المباشرةِ معَ الفلسطينيين حولَ وقفِ اطلاقِ النارِ بصلاحياتٍ واسعة ، بعدَ جلسةٍ حكوميةٍ عاصفة..
*************
مقدمة تلفزيون “او تي في”
وفي بداية الشهر السابع من حرب غزة، وانخراط حزب الله في المعركة، اعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أنه أكمل مرحلة أخرى من الاستعداد لحرب محتملة على جبهته الشمالية مع لبنان وسوريا. وكشف في بيان بعنوان “الاستعداد للانتقال من الدفاع الى الهجوم” أنْ على مدى الأيام القليلة الماضية، اكتملت مرحلة أخرى من استعداد القيادة الشمالية للحرب، مع التركيز على مخازن الطوارئ لتعبئة واسعة عند الحاجة.
أما في تطورات القطاع، فرأى المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي أن إعلان الجيش الاسرائيلي الانسحاب من جنوب غزة هو على الأرجح مجرد استراحة لقواته، فيما كان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتبر ان إسرائيل على بعد خطوة واحدة فقط من النصر، مشدداً على رفض أي وقف للنار، على رغم الضغوط الدولية، قبل الاتفاق على اطلاق الرهائن.
واذا كانت الانظار في ملف غزة تبقى منصبة على مفاوضات القاهرة، التي تشارك فيها اسرائيل التي مددت ولاية وفدها المفاوض، يترقب المتابعون الكلمة التي يلقيها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله غداً، لرصد ما يمكن ان يتخللها من مواقف، على رغم كونها مخصصة لتكريم شهداء القنصلية الايرانية في الاعتداء الاسرائيلي الاخير على دمشق.
اما في المواقف، وفيما ظل وقع كلمة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل يتردد في الارجاء السياسية، لفتت دعوة النائب السابق وليد جنبلاط من عين التينة اليوم الى العودة الى اتفاقية الهدنة، والحديث عن منطقة منخفضة السلاح على جانبي الحدود.
الى ذلك، حلت قضيتا الجنوب والرئاسة في صلب عظات الاحد، ولاسيما في بكركي والاشرفية. فالبطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي توجه الى من ساهم “أمراء الحروب المتعطّشين للدماء” بالقول: لا تعتقدوا بأنّكم أقوياء بأسلحتكم، بل أنتم أضعف الضعفاء! وأضاف: السلام الإلهيّ لا يسمح باللجوء إلى الحرب بقرار شخص أو حزب أو فئة من المواطنين.
اما متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة فشبَّه غالبية القادة السياسيين في لبنان بالقادة الذين حكموا على المسيح بالصَّلب ظلما وافتراء، خوفا من خسارة منصب. فكما غسل بيلاطس يديه وتبرأ من جريمته، هكذا يفعل قادة هذا البلد الذي أمعن به قادته فسادا واستغلالا وإجراما، وما كان منهم إلا أن غسلوا أيديهم من كل ما حل بالبلد لأن المسؤولية بالنسبة لهم كرسيٌّ ومجدٌ أرضيّ، فيما هي خدمة محبة ودفاع عن الحق والعدل والحرية والقانون، ختم عودة.
*************
مقدمة تلفزيون “أل بي سي”
هل تكون الجهود هذه المرة جدية أكثر من المرات السابقة، ليتم التوصل إلى ” هدنة عيد الفطر”؟ المؤشرات تميل إلى هذا الإحتمال مع تحول القاهرة إلى خلية نحل ديبلوماسية مخابراتية، فرئيس ال سي آي إي إجتمع مع الرئيس المصري، ووفد من حماس في القاهرة وكذلك وفد أمني إسرائيلي، ومدير المخابرات المصرية عباس كامل ينصحهم بالتجاوب والتقاط لحظة التباين الاميركي الاسرائيلي بعد غضب الرئيس بايدن من قصف قافلة المطبخ العالمي.
في المقابل، أكثر من معطى يجعل التعاطي مع هذا التطور يشوبه الحذر، فرئيس الوزراء الاسرائيلي يعلن اليوم أن إسرائيل على بعد خطوة واحدة فقط من النصر في حرب غزة، متعهداً بعدم إعلان وقف لإطلاق النار حتى تفرج حماس عن جميع الرهائن. المعطى الثاني الذي يدعو إلى الحذر هو ترقب الرد الإيراني على الضربة الاسرائيلية للقنصلية الإيرانية. فالمستشار العسكري للمرشد الإيراني يحيي رحيم صفوي، أعلن اليوم أن السفارات الإسرائيلية لم تعد آمنة في العالم، وتابع إن جبهة المقاومة قد إستعدت، لكن ماذا سيحصل؟ علينا أن ننتظر. فهل يؤثر التصعيد المحتمل ردًا على ضرب القنصلية، على جهود تحقيق الهدنة؟
في التطورات الميدانية، قلص الجيش الاسرائيلي وحداته في غزة، واشنطن قللت من أهمية الخطوة وإعتبرتها “راحة وتجديد” ولا تشير بالضرورة إلى أي عمليات جديدة، لكن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عاد وأعلن أن الإنسحاب هو إستعداد لعمليات في المستقبل، ومنها في رفح.
لبنانيًا، موقف لافت لوليد جنبلاط بعد زيارته للرئيس بري، أمل فيه ” العودة الى إتفاق الهدنة عام 1949 الذي يُملي على الفريقين اللبناني والإسرائيلي منطقة معينة من الحدود فيها حد من التسلح”.
*************
مقدمة تلفزيون “أن بي أن”
نصفُ سنةٍ من الحرب على غزة انقضى… وآلتـُها الجهنمية اَكلت البشر والحجر ولكنها لم تتمكن من قتل روح الصمود والمواجهة لدى الشعب الفلسطيني. خلال كل هذه الأشهر من الحرب لا سـُحقت حماس ولا الأسرى أعيدوا من غزة. هذا الكلام الانتقادي للقيادتين السياسية والعسكرية في الكيان العبري ورد في وسائل الاعلام الإسرائيلية التي أشارت أيضًا إلى ان أكثر من مئة ألف إسرائيلي ما زالوا مهجرين من منازلهم وليس ثمة رؤية لليوم التالي للحرب. من هنا لم يكن مستغربـًا ان يكون اثنان وستون بالمئة من الإسرائيليين غيرَ راضين عن نتائج هذه الحرب بحسب نتائج استطلاعات للرأي العام في تل أبيب. ولأن الأسرى لم تنجح حكومة بنيامين نتنياهو في اعادتهم سواءً كانوا أحياءً أم أمواتـًا تصاعدت التظاهرات الاحتجاجية في كيان الاحتلال مناديةً باستقالة الحكومة والإسراع في إبرام صفقة مع المقاومة في غزة.
وتحت عنوان محاولة إبرام هذه الصفقة تُستأنف اليوم في القاهرة المباحثات سعيًا للتوصل إلى هدنة. ولهذه الغاية تـَحطّ في العاصمة المصرية وفود حماس والكيان الإسرائيلي وقطر والولايات المتحدة. فهل ينجح المتحاورون في تحقيق اتفاق على الهدنة قبل عيد الفطر المبارك ؟!.
في الانتظار العدوان الإسرائيلي متواصل على جبهات عدة ولاسيما لبنان حيث أغار الطيران المعادي فجر اليوم على مناطق في البقاع ما استدعى ردًا من المقاومة بعد ساعات بإطلاق رشقات صاروخية كثيفة على أهداف عسكرية للعدو في أصبع الجليل والجولان المحتل.
في غضون ذلك تواصلت أعراس وداع شهداء الاعتداءات الإسرائيلية. وبعد نسر النبي شيت الشهيد المجاهد موسى الموسوي أمس شيعت أفواج المقاومة اللبنانية – أمل وكشافة الرسالة وجماهير المقاومة اليوم شهيديْ الأفواج محمد شيت في كفركلا ومحمد وهبي في الخيام والمسعف الشهيد حسين عساف في ميس الجبل. أعراس وداع الشهداء تمت في هذه القرى التي عجّت بالمشيعين.. لم يُرهبـْهم عدو متربص على بعد أمتار خلف الحدود. ورغم الخطر حضرت الجماهير ولبت النداء في أنصع رسالةِ تمسكٍ بخط الصمود والمقاومة والشهداء فدائيي هذه الأرض المقدسة.
ومن حدود الجنوب والشهداء إلى حدود الداخل اللبناني حيث لا جديد على مستوى الواقع السياسي. على أن الفراغ سيملأه ليوم واحد الرئيس القبرصي (نيكوس خريستو دوليدس) الذي يزور بيروت غدًا لإجراء محادثات تتناول بشكل خاص ظاهرة الهجرة غير الشرعية للنازحين السوريين إلى قبرص عبر المياه اللبنانية.
*****************
مقدمة تلفزيون “الجديد”
على التقويم العبري هي ايام مصيرية حول فرص ابرام صفقة لتبادل الاسرى وقد اطلقت اسرائيل وفدها الى القاهرة بجناحيه الموساد والشاباك مزودا بمرونة التفاوض على حد وسائل اعلام اسرائيلية. ولم تهبط المرونة المزعومة كطقس يهودي في الشهر السابع للحرب اذ ان ما سبقها من تطورات عسكرية وسياسية كان من شأنه ان يرفع الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو المقامر في سوق الوقت. فما حملته الساعات الماضية من مستجدات سواء في الشارع الاسرائيلي او الميدان الغزاوي. عكست مستوى التقييم الخاطىء لنتنياهو وقياداته واحدى ابرز علامات الفشل هي اداعاؤه قرب تحقيق النصر .. فترد عليه منظمة الصحة العالمية لتوثق في بيان : أن سبعين بالمئة من القتلى في غزة هم من النساء والاطفال وادعى نتنياهو كذلك القضاء على تسع عشرة كتيبة من اصل اربع وعشرين تابعة لحماس ومن بينهم قادة كبار واذ بوقائع الميدان تقول ان عملية واحدة مزدوجة في حي الزنة واخرى في حي الامل اسفرت عن مصرع اربعة عشر ضابطا وجنديا اسرائيليا وهو ما وصف بالعميلة من ” الطراز الفاخر. والاكثر فخرا انه بعد معاناة طويلة مع امراض الحرب في خان يونس سحب جيش الاحتلال الفرقة 98 بألويتها الثلاثة من المدينة باستثناء كتيبة واحدة. في حين ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هذا الانسحاب يأتي في إطار الاستعدادات لعملية برية في مدينة رفح. لكن هذه العملية ومثلها جبهة الشمال هي رهن الاشارة الاميركية التي تشددت في الايام الاخيرة لناحية عدم منح نتنياهو التفويض بالحرب وهو ما بدأت بريطانيا ايضا بسلوكه على مستويات عدة سياسيا واعلاميا.
وانعكاسا على لبنان قال الجيش الاسرائيلي إنه بدأ الاستعداد للانتقال من الدفاع إلى الهجوم وأنه استكمل مرحلة أخرى في رفع أهلية مستودعات الطوارئ لغرض التجنيد واسع النطاق لقوات الاحتياط ولا يلزم هذا التهديد الجبهة الجنوبية بتغيير الضوابط المعمول بها منذ الثامن من تشرين مع امكانية تصعيد معركة حرب المسيرات والتي اتقن حزب الله ممراتها واسقطت بالامس واحدة من اخطر المسيرات من نوع هيرمز 900 ولهذه الطائرة القدرة على حمل قنابل موجهة بالليزر تستخدم في استهداف المواقع وشن هجمات وتنفيذ اشتباكات واغتيالات وعمليات نوعية. وتبلغ تكلفتها حوالي ال 25مليون دولار. وفي عمليات الليرز الرئاسي فأن القدرة محكمة على اسقاط جميع المسيرات الجوالة من الداخل والخارج. ومع ارتفاع نظام القبة الحديدية لبنانيا فان القوى المسيحية تتحين بعضها والقوى الثنائية يشتد عضمها مع الحرب ويتحرك ما بينهما الزعيم الدرزي وليد جنبلاط مخطئا الذين رفضوا الحوار واقترح جنبلاط بعد لقائه الرئيس نبيه بري في عين التينة تسوية مقبولة لتنفيذ القرار 1701 والعودة الى اتفاق الهدنة عام 1949 الذي يملي على الفريقين اللبناني والاسرائيلي منطقة معينة من الحدود فيها حد من التسلح .. املا ان نجد افقا لاختراق الكراهية اما الكلام الاقسى فقد حملته عظية البطريرك الراعي اليوم مخاطبا من اسماهم أمراء الحروب المتعطشين للدماء وقال لهم لا تعتقدوا بأنكم أقوياء بأسلحتكم، بل أنتم أضعف الضعفاء!
اما الكلام الاقسى فقد حملته عظية البطريرك الراعي اليوم مخاطبا من اسماهم أمراء الحروب المتعطشين للدماء وقال لهم لا تعتقدوا بأنكم أقوياء بأسلحتكم، بل أنتم أضعف الضعفاء! ومع هذا الصوت الذي جاء كالسوط .. فان القوى المسيحية يمكن لها ان تجد في مواقف الراعي المرشح القوي لرئاسة الجمهورية لاسيما وانه يعبر عن مخاوفها بعصا الكنيسة. ولهذه اقوى التي رفضت الاجتماع تحت عباءة بكركي ان تتبنى ترشيح غبطته ..بقرار سيادي لبناني .. دون عكازات خارجية او معونات خماسية .