أصدر كريستيانو رونالدو، نجم النصر السعودي، قبل ساعات، بيانًا احتفاليًا بوصوله إلى مليار متابع عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة التي يملك عليها حسابات.
جاءت احتفالية رونالدو بعد أيام من إطلاقه قناته الجديدة على منصة “يوتيوب”، التي شهدت نموًا فريدًا من نوعه، ووصلت إلى 61 مليون مشترك في ظرف أقل من ثلاثة أسابيع.
ساعدت تلك القناة رونالدو سريعًا على الوصول إلى هدفه بالحصول على مليار متابع حول العالم في جميع منصات التواصل الاجتماعي التي يتواجد فيها.
جملة خطيرة
في بيانه الاحتفالي كانت هناك جملة في النهاية، لا يبدو أنها مجرد ديباجة أو ختام للبيان، ولكن قد تحمل معاني عدة، إذ كتب رونالدو في الختام: “والأفضل لم يأتِ بعد”، في إشارة إلى شيء لم يوضحه البرتغالي بشكل كامل، لكنه ترك إشارات عديدة عليه.
سنحاول في التقرير الآتي استعراض سيناريوهات قد يظنها رونالدو الأفضل، وربما هي ما يقصده بجملته الأخيرة في البيان.
نجاحات أكبر على السوشيال ميديا
نجح رونالدو بالفعل أن يكون الإنسان الوحيد في العالم الذي يتابعه مليار شخص عبر منصات مختلفة، من بينها “فيسبوك”، و”إكس”، و”إنستغرام” و”ويبو”، وغيرها.
ولا تزال هناك منصات ينقصها وجود كريستيانو رونالدو، على سبيل المثال لا الحصر المنصة الجديدة التابعة لـ”ميتا” وهي “ثريدز”، بالإضافة إلى عدم وجوده عبر “سناب شات” على عكس جميع اللاعبين في المملكة العربية السعودية وجماهير الكرة هناك الذين يتواجدون عبر ذلك التطبيق بشكل مستمر.
ربما يصبو رونالدو لجمع المزيد من المتابعين والاقتراب من هدفه المقبل بالوصول إلى ملياري متابع عبر المنصات كافة.
نجاحات رياضية
لا يتوقف الأمر عند النجاحات الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي، فهي آخر هم رونالدو منذ سنوات لكن الأولويات تتغير.
حقق رونالدو كل شيء بالفعل في كرة القدم عدا أشياء قليلة سيكون عدم تحقيقها بمثابة غصة في حلق البرتغالي، بالأخص أن غريمه ليونيل ميسي حققها.
ويعد كأس العالم من ضمن تلك الأمور التي سيكون رونالدو ساعيًا للحصول عليها لصالح منتخب بلاده، بالأخص بعدما نجح غريمه ليونيل ميسي في الحصول عليها قبل حوالي عامين من الآن.
هناك أيضًا إمكانية حصوله على بطولة في المملكة العربية السعودية رفقة النصر، بعد مرور حوالي عام ونصف العام هناك من دون أي تتويج رسمي.
وربما يهدف إلى بعض المجد الشخصي والأرقام الجديدة في مسيرته المذهلة، ومن ضمن تلك الأرقام الرقم الأصعب على الإطلاق، وهو الهداف التاريخي للدوري السعودي الذي يحمله ماجد عبدالله، أسطورة النصر، والذي يملك في رصيده 189 هدفًا.