ضابط كبير يـغـتـ.ـصـب نائبة سابقة!
كشفت التحقيقات في حادثة اتهام ضابط شرطة سابق برتبة عميد، باغتصاب واحتجاز برلمانية سابقة بمجلس النواب المصري عن إحدى الدوائر بمحافظة الإسكندرية، أن المتهم اغتصبها داخل شقته بمنطقة المعادي.
وكشفت التحقيقات أن المتهم أجبرها على توقيع إيصال أمانة بقيمة مليون جنيه، فضلاً عن تصويره مقطع فيديو خلال ممارسة الجنس معها، بعدما استدرجها إلى منزله بحجة زيارة والدته المريضة.
وتبين التحقيقات أن الضابط السابق “م. أ.” متهم بالتعدي واحتجاز واغتصاب دكتورة وبرلمانية سابقة بمجلس نواب، وأن شقيقتها تلقت اتصالًا منها، تخبرها بأنها محتجزة بأحد العقارات بمنطقة المعادي، ثم أغلقت هاتفها المحمول.
وعقب ذلك أبلغت شقيقة النائبة الشرطة باستغاثة شقيقتها، وبالانتقال والفحص وإجراء التحريات أمكن تحديد مكان المحتجزة في شقة بالطابقين السابع والثامن “دوبلكس” في المعادي، وبالاقتراب من باب الشقة سمع صوت استغاثة.
ورفض المتهم فتح الباب، لكن بعد مدة تم إقناعه بذلك، حيث تبين بعد دخول الشقة وجود النائبة السابقة في حالة إعياء وبها إصابات عبارة عن كدمة بالفك، وكدمات متفرقة بالساعدين.
وكشفت البرلمانية أمام جهات التحقيق تفاصيل احتجازها من قبل الضابط السابق قائلة إنها تعرفت عليه خلال عملها كنائبة في البرلمان عام 2017، وكان هو حينها مسؤولاً عن تأمين مبنى مجلس الشعب بوسط القاهرة، وفي أثناء وجوده في أحد المقاهي، طلب منها رقم هاتفها المحمول، فأعطته له، وأعطته الكارت الخاص بعملها، وبعد ذلك لم تتحدث معه لمدة فترة.
وأضافت البرلمانية السابقة في التحقيقات أن المتهم تواصل معها أثناء سفرها للمملكة العربية السعودية لوالدتها، مردفة: “كانت رايحة تعمل حج وتعبت هناك، وأنا سافرت ليها، وهو كلمني وأنا في السعودية يتطمن عليا، وأول ما قولتله أمي تبعانة طلب مني الصور والتحاليل علشان يعرضها على دكاترة في مصر للتعرف على طبيعة الحالة، وابتدى يساعدني بعلاقاته لو محتاجة أي خدمة بالسعودية، ولكن والدتي كانت توفيت ودفنتها في السعودية، وكان بيسأل عليا على الواتس قلتله أنا نازلة بكره لقيته مستنيني في المطار ثاني يوم”.
وأشارت النائبة السابقة إلى أن الضابط طلب منها زيارة والدته المريضة بمنطقة المعادي للتعرف عليها: “فعلا روحت ليه في شقته في منطقة المعادي، ولما وصلت هناك لقيته مستنيني، ولما داخلت قفل الباب وعاشرني بالإكراه، وأنا فضلت أتحايل عليه وأعيط من اللي هو عمله، وقعدت أتحايل عليه إنه يفتح باب الشقة وأمشي”.
وأضافت المجني عليها: “مشيت، وبعد كدا لقيته بيكلمني وبيهددني بصور وفيديوهات، وبيقولي أنا صورتك أثناء العلاقة وعايز 3 مليون جنيه علشان أعمل بيهم مشروعي”.
وقررت جهات التحقيق إحالة الضابط السابق المتهم “م. أ.” لمحكمة الجنايات بتهمة خطف المجني عليها النائبة السابقة بطريق التحايل، بأن زعم رغبته في الحديث معها والتقابل مع آخرين، بينهم معاملات تجارية، وزيارة والدته المريضة، فاستدرجها لمحل إقامته، منتهزاً سابق معرفته بها واطمئنانها له.