مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 14/3/2024
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
من غزة إلى حدود لبنان الجنوبية لا مشاريع ناضجة لوقف العدوان الإسرائيلي وما دام القطاع الفلسطيني تحت النار فإن ساحات الإسناد من لبنان إلى العراق واليمن لا تستكين.
في القطاع الذي دخل العدوان الإسرائيلي عليه يومه المئة والستين تتكرر المشاهد الدموية في ظل غياب أي كابح جدي للحرب وعوض ذلك تهتم الإدارة الأميركية بمشروع الممر البحري المريب فيما يواصل المسؤولون الإسرائيليون التهديد باجتياح رفح مستفيدين من عدم تعرضهم لضغوط أميركية حقيقية للحؤول دون هذه العملية.
في ظل هذا الواقع كانت لافتة التظاهرات العديدة التي شهدتها ولايات أميركية إحتجاجا على استمرار العدوان الإسرائيلي وللمطالبة بوقفه ووقف إرسال المساعدات والأسلحة المخصصة للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني وأدان المتظاهرون التواطؤ الأميركي مع تل أبيب في هذه الإبادة.
على جبهة الجنوب لم تسجل اليوم وقائع ميدانية إستثنائية بحيث تواصلت الإعتداءات على بعض البلدات الأمامية وهجمات المقاومة على الشمال الفلسطيني المحتل.
في غضون ذلك إرتفعت الصرخة في المستوطنات المقابلة للبنان حيث أشار المستوطنون إلى أن المجتمع فيها انهار والعائلات تشتت والأعمال توقفت وقالوا: نحن منهكون ونعيش بين الصواريخ التي لا نعرف ماذا نفعل لإنهاء كابوسها وأكدوا أن ثمة فشلا كاملا للقبة الحديدية.
في الشأن الداخلي اللبناني مراوحة تتحكم بالملف الرئاسي رغم حراك يتولاه سفراء المجموعة الخماسية في لبنان من جهة وكتلة الإعتدال الوطني من جهة أخرى.
وبحسب ما نقل عن مصادر دبلوماسية فرنسية فإن الموفد جان إيف لودريان لن يزور بيروت قريبا وذلك من أجل الإفساح في المجال للمبادرات المحلية.
وقد حضر الملف الرئاسي على مأدبة افطار أقامها احد سفراء المجموعة السعودي وليد بخاري على شرف مفتي الجمهورية ومفتي المناطق.
وبشر المجتمعون بأن هناك مؤشرات إيجابية لانتخاب رئيس اذا حسنت وصدقت النوايا وان الخير قادم على لبنان مهما اشتدت معاناة اللبنانيين بحسب ما جاء في بيان صادر عن دار الفتوى بعد الافطار.
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
ذكرى 14 آذار: دمعة وابتسامة. الدمعة لعدم تحقق المشروع – الحلم بعد تسعة عشر عاما على بدئه وانطلاقه. فمشروع الدولة لا يزال يصطدم بعقبات كثيرة ابرزها اصرار الدويلة على ان تحل مكان الدولة، بدءا من قرار الحرب والسلم مرورا بالرئاسة الاولى وصولا الى اصغر التفاصيل في الجمهورية .
اما الابتسامة فلأن روح الرابع عشر من آذار لم تمت، بل هي حية اكثر من اي وقت مضى في قلوب الناس وعقولهم. لكن المشكلة في بعض القادة الذين انقسموا وتوزعوا وهربوا وتهربوا، فصارت روح 14 آذار شبه يتيمة بلا من يقودها ويوجهها.
وغير غريب في هذا الاطار ان يعلن البابا فرنسيس موافقته على اعلان البطريرك اسطفان الدويهي طوباويا في هذا اليوم بالذات، فكأنه يقول للبنانيين: اثبتوا في ايمانكم بوطنكم ولا تخافوا، بلدكم بلد قداسة يدعى، ولن تقوى عليه شياطين الارض مهما طغوا وتجبروا.
في الاثناء، الملف الرئاسي يراوح مكانه، والوضع الامني في الجنوب على حاله من التوتر.
أما في غزة فملامح تصعيد اسرائيلي على الجبهتين الشمالية والجنوبية، فيما نتانياهو يؤكد ان اسرائيل ستدخل رفح وتنهي مهمة القضاء على مقاتلي حماس.
اقتصاديا، اسعار الذهب ترتفع ما يطرح سؤالا جوهريا بالنسبة الى لبنان: فهل يشتري مصرف لبنان ذهبا لتعزيز احتياط المركزي أسوة بالمصارف المركزية العالمية؟.
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
ارتفع الصوت من داخل الجيش المتخبط على رمال غزة، فالمعارك التي يخوضها في خان يونس غير مسبوقة. هذا ما اقر به قائد لواء الكومندوز في الجيش الصهيوني عومير كوهين،معترفا للمقاومة بقدراتها الاحترافية وتقنياتها المتقدمة..
اما الخطوة المتقدمة فكانت لقائد الفرقة 98 في جيش الاحتلال دان غولدفوس، الذي خرج على الاعلام بمؤتمر صحافي مهاجما المسؤولين السياسيين، ومطالبا إياهم بان يكونوا جديرين بالجنود الذين قتلوا، كما قال..
قول لم يجر غولدفوس للمساءلة العسكرية فحسب، بل جر الكيان الى سجال حقيقي، واظهر حجم الاحباط الكبير لدى الجنود الصهاينة من قيادتهم السياسية التي فشلت في ادارة الحرب، وبأن تصارح جمهورها بحسب توصيف صحيفة يديعوت احرونوت العبرية..
هي اوصاف الهزيمة التي تحدث عنها بالامس الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله سواء دخل بنيامين نتنياهو الى رفح او لم يدخلها..
على ان دخول الحرب شهرها السادس وسط ثبات فلسطيني استثنائي واسناد مستدام من جبهات المقاومة لغزة واهلها يجعل النصر مسألة وقت فحسب – كما اشار السيد نصر الله..
ومع حدة التخبط الصهيوني والحرص الاميركي على الكيان العبري ارتفعت الاشارات الاميركية المحملة لبنيامين نتنياهو المسؤولية عن تفاقم الازمة وفق كلام زعيم الديمقراطيين في الكونغرس السيناتور تشاك شومر. لكنه انتقاد لن يمس بالدعم الاميركي العسكري المطلق لتل ابيب، وانما هدفه توجيه القرار العبري بما ينقذ كيانهم المتهالك..
ومن الرسائل الموجهة التي يقرأها الاميركي بكثير من الخطر، العمليات الفدائية اليومية منذ بدء شهر رمضان المبارك، وجديدها اليوم في مستوطنة بيت كاما جنوب فلسطين المحتلة، حيث طعن فلسطيني ثلاثة صهاينة، احدهم بحال الخطر الشديد، ما فاقم الخشية الاميركية الصهيونية من استمرار الحرب على غزة في ظل شهر رمضان.
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
النغمة السياسية الجديدة في السوق الاعلامي اللبناني: احتمال انتخاب رئيس خلال الهدنة التي يمكن التوصل اليها في غزة، مع التداول بأسماء قديمة-جديدة على اعتبارها مفتاح الحل، انطلاقا من حركة سفراء الخماسية وحراك كتلة الاعتدال.
غير ان الواقعية السياسية تقتضي طرح ثلاثة اسئلة:
اولا، من يؤكد ان الهدنة في غزة حاصلة، ومن يجزم انها ستنعكس حكما على جنوب لبنان؟ وماذا عن التهديدات الاسرائيلية اليومية للبنان، فضلا عن الرسالة الواضحة التي نقلها في آموس هوكستين في هذا الاطار، في زيارته الاخيرة لبيروت؟
ثانيا، على اي اساس يتناول البعض اسماء المرشحين التوافقيين المحتملين، في وقت لا يزال الثنائي الشيعي على تمسكه بترشيح سليمان فرنجية، وعلى لسان نبيه بري بالذات؟
ثالثا، اين المواصفات الميثاقية والخطة الانقاذية التي على اساسها سيثق اللبنانيون ان هذا او ذاك من المرشحين سيطرق باب الحل المنشود؟
في انتظار الاجوبة، الاجدى التركيز على متابعة تطورات غزة والجنوب، حيث اعلن السيد حسن نصرالله امس ان بنيامين نتنياهو خسر الحرب حتى لو دخل رفح.
لكن، قبل الدخول في التفاصيل السياسية، حلت اليوم الذكرى الخامسة والثلاثون للرابع عشر من آذار 1989، والتاسعة عشرة للرابع عشر من آذار 2005.
وفي هذه المناسبة، وفيما يحيي التيار الوطني الحر الذكرى من خلال فعاليات مؤتمره السنوي التي تنقلها الاوتيفي مباشرة على الهواء، والتي تشمل غدا العشاء التمويلي، والسبت لقاء بين قدامى وشباب التيار، والاحد سائر تفاصيل المؤتمر، كتب رئيس التيار النائب جبران باسيل اليوم عبر موقع اكس: صاروا 35 سنة على الحرب يلي اطلقها المؤسس لتحرير الارض والنفوس، والتيار بعدو بعز شبابو ونضالو .
بعمر الوطن 35 سنة كأنو مبارح. من معركة التحرير لرجوع الجنرال، من الحرية والسيادة والاستقلال لتحرير القرار … بناء الدولة، الشراكة، الوجود، حماية الوحدة الوطنية: انجازات وتحديات، وما بتخلص معارك التيار والشعلة بتنتقل من جيل لجيل… لقاءنا جمعة وسبت واحد مع كل الاجيال لنتذكر معنى التحرير ونحدد معنى الشراكة ختم باسيل.
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
ملفان معلقان في لبنان: تطبيق القرار 1701 وانتخاب رئيس للجمهورية.
وملفان معلقان في غزة: تحقيق الهدنة، ومن يتولى تسلم المساعدات عبر الممر البحري من لارنكا إلى غزة.
في الملفين اللبنانيين، لا مؤشرات إلى أن القرار 1701 سيشهد تطبيقا قريبا، ولا مؤشرات إلى أن انتخاب الرئيس قريب، وكل ما يحكى هو كلام في الوقت الضائع.
في ملفي غزة، الهدنة بعيدة المنال، ومسألة تسلم المساعدات، المرتبطة لاحقا بمن يدير القطاع، ما زالت موضع خلاف فلسطيني فلسطيني ضمنا وفلسطيني اسرائيلي علنا، المتقدم حتى الساعة رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، لكن تحفظات إسرائيلية توضع على إسمه.
الجهود الأميركية تعود بقوة، وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن يعود إلى المنطقة، مرة جديد، لكن ليس من باب تل ابيب أو القاهرة بل من البوابة السعودية التي سيكون فيها في العشرين من هذا الشهر.
من خارج هذا السياق، ومع بلوغ الحرب السورية عامها الثالث عشر، أحصى المرصد السوري لحقوق الانسان مقتل أكثر من 507 آلاف شخص في حصيلة إجمالية لهذه الحرب وإلى نزوح وتشريد الملايين في داخل وخارج سوريا، وأكثر من مليون منهم في لبنان.
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
تطويب قديس.. أهون من انتخاب رئيس. وبمراسيم صادرة عن مجمع دعاوى القديسين، وافق البابا فرنسيس بإعلان رسمي على تطويب البطريرك الإهدني إسطفان الدويهي. زغرتا قرعت أجراس كنائسها لنصف ساعة ووسط القداديس والتصفيق والزغاريد احتفل أهلها إيذانا بميلاد الطوباوي ورفعوا صورته في كنيسة البلدة القديمة.
طريق القداسة أدت إلى روما أما طريق الرئاسة، فيبدو أنها لا تمر بالكنيسة القريبة وما تزال مقطوعة بمراسيم الطوباوية اللبنانية ولم يتصاعد دخانها الأبيض من اثنتي عشرة جلسة فيما عمليات التنقيب عن رئيس انتهت بأنفاق سياسية وورشة أشغال عامة خماسية تحتاج إلى صيانة وحراك اعتدال يدور حول نفسه، والمرجع واحد ويقيم في عين التينة.
ومن الشمال كان القلب على الجنوب وأدعية بأن يشفع البطريرك المكرم للأهالي على الضفة الأخرى في الوطن حيث تتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على القرى وبيوتها وحيث صارت كل البلاد في مرمى الاستهداف وحيث لم يجد سياديو ثورة الأرز وهم يحيون عظام الرابع عشر من آذار وهي رميم إلا أن يرفعوا شعار “مش بس نهار.. مصير ومسار” و”الجعجعة” لا تبني مسارات ولا توحد مصائر وفي الزمن الصعب تختبر المواقف وتوضع النقاط على الحروف من رجل المراحل
وفي مؤتمر حول القرار 1701 أشار اللواء عباس ابراهيم إلى أن الحدود التي تفصل لبنان عن فلسطين المحتلة هي حدود ملتهبة منذ مئة عام لا تتوقف نيرانها عن إحراق كل سلم وأمن واستقرار ونحن في لبنان لطالما كان سلاحنا في وجه تلك الاعتداءات هو الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن، وهو سلاح امتشقناه بكامل إرادتنا الوطنية وتحصنا به ظنا منا أن المجتمع الدولي سيحمينا وسيردع إسرائيل. وعلى هذا الزمن تسير البلاد بين حدين: تهديد وتهويل، وهو الامر الذي وصفه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بمرحلة عض الاصابع ما جعل الرأي العام الإسرائيلي يقف عند خطه البياني ويدفع برئيس مجلس مستوطنات الجليل في الشمال إلى القول: أصدق نصرالله أكثر من الحكومة الإسرائيلية وذلك بحسب ما نقلت عنه القناة الثالثة عشرة العبرية معطوفا على موقف من داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية يعبر عن الاستياء من إدارة بنيامين نتنياهو للحرب في غزة .
وهذا التخبط على المستويين السياسي والعسكري عنونته يديعوت أحرونوت بالفضيحة بعد الخطاب الذي ألقاه قائد الفرقة 98 حول فقدان السيطرة. غير أن العاصفة التي تقلع بنيامين نتنياهو من رسنه الاميركي اليهودي جاءت من قلب مجلس الشيوخ مع كلام يطير الرؤوس اعلنه تشاك شومر زعيم الأغلبية الديمقراطية في المجلس واخذ به البيت الابيض العلم والخبر لا بل وصادق عليه بحسب المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، وخلاصة كلام شومر ان حكومة بنيامين نتنياهو “لم تعد تناسب احتياجات إسرائيل” بعد السابع من أكتوبر تشرين الأول وتكمن اهمية كلام زعيم الاغلبية في انه الرجل المؤيد لاسرائيل منذ عقود، وهو أكبر مسؤول أمريكي يهودي منتخب، لكن خطابه العنيف أعاد وصل ما انقطع بين الحكومة الاسرائيلية المتناثرة وردت عليه كتل وشخصيات: بأن اسرائيل ليست جمهورية موز وعلى أميركا احترام الديمقراطية الاسرائيلية
هي الالعاب الالكترونية الاميركية الاسرائيلية التي تقاتل بالتصاريح من فوق النار.. من دون أن تفرض الولايات المتحدة سطوتها وقوتها وعقوباتها وفيتواتها على كيان يخوض حرب ابادة ضد الفلسطنيين كلام في الهواء.. طالما انه لم يستخدم عناصر قوته لوقف هذه الحرب لمدمرة.
والى محتوى هوائي ورقمي، تعرض الجديد خلال هذه النشرة خط سير المنصة الحصرية التي سستتملكها الدولة وتديرها عبر وزارة الاتصالات وهيئة أوجيرو حيث يعمل حاليا على تطوير منصة OTT أو ما يعرف ب over-the-top هذا الكيان الحكومي الكامل هز كيان المتضررين من الطفار الذين يتلقطون بالخدمات العامة لاستثمارها في مصالح خاصة وستعرض الجديد للرأي العام خريطة طريق تطبيق هذا المشروع وآلية تنظيمه وخطوط سيره التي ستحافظ على ضرائب خسرتها الدولة بعشرات الملايين بحيث أنها تبيع خدمة المحتوى من دون دفع ضرائب للدولة او الاعتراف بحقوق ملكية فكرية لأصحاب هذا المحتوى هي عملية تنقل فيها الدولة خدماتها الى ركنها فتمسك بهذا الفضاء تاركة نازحين على الارض من أباطرة الاستثمار في القطاع العام .
والتفاصيل في سياق النشرة التي نبدأها من الطوباويين على طريق القداسة .. قبل ان ندخل الى حقل الشياطين.