“سطوح بيروت” تجمع الثقافة والفن والعمل الإنساني في حفل ناجح لعمر الرحباني في جنيف

نجحت جمعية “سطوح بيروت”، بجناحيها اللبناني والفرنسي المتمثل بـ”Les Toits de Beyrouth”، بطبع ليل السبت الماضي في التاسع من آذار/مارس الجاري بطابع لبناني من توقيع المؤلف الموسيقي عمر الرحباني، وذلك في حفل فنّي مبهر حضره مزيج من أبناء الجالية اللبنانية والكثير من الأصدقاء الأجانب من مختلف أقطار القارة الأوروبية … رقص وغناء وتصفيق من القلب أتى من الحاضرين الذين غصّت بهم صالةAlhambra السويسرية، تناغما مع كل معزوفة من معزوفات عمر وأوركستراه المؤلفة من ١٧ عازف و ٤ من أفراد الكورس وقد تميز الحضور بوجود سفيرة لبنان في سويسرا رولا نور الدين وسفير لبنان لدى الامم المتحدة سليم بدورا والسفير ريان السعيد والكثير من ممثلي المنظمات الدولية وعدد من رجال وسيدات الأعمال ومحبّي الثقافة والفن.

 

وسدّد هذا الحفل الأول للفنان عمر الرحباني في سويسرا، والذي نظّمته جمعية “Les Toits de Beyrouth”، بالتعاون مع Centerstage ، Mir’a و Rahbani 3.0، هدفًا إنسانيًا واجتماعياً جديداً في مسار الدعم الذي تسعى الجمعية إلى تحقيقه باستمرار للحالات المستعصية في لبنان، والتي تحتاج إلى دعم صحّي وتربوي، فشكّلت هذه الرسالة الثقافية والموسيقية الراقية ركيزة تضامن مفعمة بالحب والأمل.

 

وأشارت رئيسة جمعية “سطوح بيروت”، الإعلامية داليا داغر، في كلمتها الافتتاحية، إلى القيم الإنسانية التي يحملها الفنان عمر الرحباني والتي تعكسها موسيقاه معتبرة أن هذا النشاط الأول للجمعية في سويسرا، يشبه بسحره القبلات الأولى التي لا تُنسى نظراً لحفاوة الاستقبال ولحب الثقافة والعطاء الذين لمستهم الجمعية في جنيف، بما يذكّر بالدفء العائلي الذي يجسّده هذا اللقاء مقتنصاً أبسط اللحظات وأكثرها جمالاً ونغماً ورقصاً حيث امتزجت الثقافة بالعمل الإنساني فانبثقت سيمفونية أخاذة قادرة على محو مآسي المتعبين وشجونهم.

وذكّرت داغر بأن الجمعية تعمل بتفانٍ لتحقيق أهدافها الإنسانية والاجتماعية، مع التركيز الدائم على توفير الخدمات الصحية والتعليم والدعم للعائلات اللبنانية المحتاجة أطفالاً وشباباً وعجزة. وتوجّهت بالشكر إلى كل من تعاون في تنظيم هذا الحفل وإنجاحه.

 

ويأتي هذا الحدث بعد النجاح الباهر الذي حققه حفل الفنان عمر الرحباني دعماً للجمعية في باريس الأسبوع الفائت وهو إشارة واضحة إلى القوة الجاذبة للفن اللبناني ولمدى تضامن المغتربين دعماً للبنان وشعبه.

 

Share.
Exit mobile version