كيف يتفادى محبو القهوة والمدخنون الصداع أثناء الصيام؟
يتناول محبو القهوة عادة عدة فناجين يومياً، ويعتبر الصداع من أكثر الأعراض الانسحابية للكافيين تأثيراً خلال الأيام الأولى من شهر رمضان، كما أن تناول العديد من أكواب القهوة خلال المساء له آثار جانبية.
ويواجه المدخنون نفس مشكلة الصداع الشديد، خاصة في بداية رمضان.
وتقدم خبيرة التغذية والأستاذة الجامعية رنا الهندي لقراء 24 بعض الإجراءات التي تساعد في تقليل الأعراض الانسحابية للكافيين والنيكوتين.
وتقول الهندي: “يمكن أن تختلف شدة ومدة أعراض الانسحاب من شخص لآخر، ويعتبر الجفاف من العوامل التي تفاقم الصداع”.
لذلك، يُنصح بترطيب الجسم جيداً خلال ساعات الإفطار، من خلال شرب السوائل وتناول الفواكه الغنية بالماء.
التدخين
وتتابع الهندي “علاوة على ذلك، فإن التدخين بعد الإفطار له مخاطر صحية مختلفة. يمكن أن يؤثر على عملية الهضم وزيادة مشاكل القلب والأوعية الدموية. والإفراط في تناول التبغ بعد الإفطار يؤدي إلى تأثيرات مفاجئة ومباشرة على الجهازين الرئوي والعصبي، وذلك بسبب تشبع جميع مستقبلات الجسم نتيجة تناول كميات كبيرة من النيكوتين”.
وقد يؤثر التدخين أيضاً على العضلة العاصرة السفلية للمريء ويقلل من قدرتها على منع ارتجاع الحمض، وهو الإحساس بالحرقان المعروف باسم حرقة المعدة.
الكافيين والجفاف
يعتبر الكافيين مدراً للبول ويسبب الجفاف. في الوقت الذي يحتاج الصائم فيه للحفاظ على الجسم رطباً، ليكون بصحة جيدة ويمنع الإمساك.
وعند تناول المزيد من الكافيين بعد الإفطار فإنه يزعج النوم ويؤدي إلى الأرق، ولذلك تأثير سلبي على معدل ضربات القلب، وضغط الدم.
ويعتبر تناول الشاي، وخاصة الأخضر، خلال ساعات الإفطار من الإجراءات التي تساعد في خفض مدخلات الجسم من الكافيين،
وبالمثل، تحث النصائح المدخنين على الاستفادة من شهر رمضان، من خلال مبادرات الإقلاع عن التدخين، أو تقليل استهلاك النيكوتين إلى أقل حد ممكن خلال ساعات الإفطار.