رئيسة جمعية HEAD شاركت من نيروبي في منتدى عن “دور النساء في اتخاذ إجراءات فعالة لمعالجة تغير المناخ”
شاركت رئيسة جمعية “انسان للتنمية والتنمية” HEAD المهندسة ماري تيريز مرهج سيف، في الحدث الجانبي الذي نظمته “Juventud Unida en Action” من فنزويلا بعنوان “دور النساء المدافعات على مستوى القاعدة الشعبية في اتخاذ إجراءات فعالة وشاملة ومستدامة لمعالجة تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث”، خلال الجمعية العامة السادسة للبيئة للأمم المتحدة في نيروبي – كينيا.
وتحدثت المهندسة سيف في مداخلتها عن المرأة العربية في “القيادة المجتمعية، ودورها في تعزيز الزراعة المستدامة، والحفاظ على المياه، وجهود الحفاظ على المجتمع المحلي، ومساهمتها في الحفاظ على التنوع البيولوجي من خلال الممارسات المتجذرة في المعرفة المحلية، ومشاركة المرأة العربية في الحفاظ على البذور، والحصاد المستدام للنباتات الطبية، والجهود المبذولة لحماية النباتات والحيوانات المحلية”.
وقالت: “تنشط المرأة العربية في التكيف مع تغير المناخ، خاصة في المناطق الضعيفة التي تواجهالتصحر وندرة المياه، وتعزيز الزراعة المقاومة للمناخ، وإدارة المياه وتطوير سبل العيش المستدامة في مواجهة الظروف البيئية المتغيرة”.
واضافت: “المرأة العربية تطالب بالعدالة البيئية من خلال شراكات كبيرة بين المنظمات غير الحكومية ومنظمات مثل RAED الشبكة العربية للبيئة والتنمية, شبكة العمل المناخي ،CANAW. وفي بعض البلدان العربية، هناك جهود لدمج المنظور الجنساني في السياسات البيئية، مما يضمن مشاركة المرأة في عمليات صنع القرار المتعلقة بالاستدامة البيئية وتوفر الشراكات مع المؤسسات البحثية والجامعات والمنظمات مثل المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا (ASTF) للمرأة العربية إمكانية الوصول إلى المعرفة العلمية والتعاون مع الشركات لتعزيز الممارسات المستدامة”.
واشارت الى ان “المدافعات عن البيئة العربيات يواجهن التمييز على أساس الجنس، والعنف أو المضايقة أو الترهيب، ويواجهن تحديات في الوصول إلى الموارد المالية والتكنولوجيا”. ولفتت الى انهن “يلعبن أدوارا حاسمة في مواجهة التحديات البيئية في المنطقة”. وشددت عى اهمية “الجهود التعاونية مع المنظمات غير الحكومية والحكومات والمؤسسات العلمية والشركات للتغلب على الحواجز وتنفيذ الحلول المستدامة”.
وختمت: “من خلال الاعتراف بمساهمات المرأة العربية ودعمها، يمكن للمنطقة إحراز تقدم كبير نحو الحفاظ على البيئة والقدرة على الصمود، ونطالب السلطات بالمساءلة عن تزايد عدم المساواة وندعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل حقوق الإنسان، والمساواة بين الجنسين، والعدالة الاجتماعية، والسلام، والتنفيذ الكامل لرؤية 2030 لأجندة التنمية المستدامة”.