“الحزب” يُفشِل محاولات تسلل: قتيل وعشرة جرحى إسرائيليين

تطورات ميدانية لافتة تشهدها الحدود الجنوبية، بينها محاولات تسلل إسرائيلية إلى الداخل اللبناني، وتصدي حزب الله لها.. في موازاة تكثيف تحليق الطائرات الحربية والمسيّرة في الأجواء اللبنانية، منذ ليل الأحد وحتى قبل ظهر يوم الإثنين.

من جانبه، كثف حزب الله ضرباته ضد المواقع الإسرائيلية مستهدفاً مستوطنة مرغليوت، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 10 آخرين، 2 منهم بحالة حرجة، جراء إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان، وفق ما أعلن الإسعاف الإسرائيلي. وحسب المعلومات، فإن القتيل والجرحى هم من العمال الأجانب، وفق ما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية.
وأعلن الإعلام الحربي في حزب الله، في بيان، أنه “أثناء محاولة قوة إسرائيلية معادية التسلل إلى داخل الأراضي اللبنانية في منطقة وادي قطمون مقابل رميش، ‌‌قام ‌مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (11:45) من ليل يوم الأحد 03-03-2024 باستهدافها بالأسلحة الصاروخية وحققوا فيها إصابات مباشرة”. كما أعلن أنه “أثناء محاولة قوة إسرائيلية معادية من لواء غولاني التسلل إلى داخل الأراضي اللبنانية من جهة خربة زرعيت، مقابل بلدة راميا اللبنانية ‌قام ‌مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (12:15) من ليل يوم الأحد الاثنين 04 -03-2024 بتفجير عبوة ناسفة كبيرة بالقوة المتسللة، ثم استهدفوها بعددٍ من قذائف المدفعية وحققوا فيها إصابات مباشرة”. وفي بيان آخر، اعلن حزب الله انه “عند الساعة (1:30) من فجر يوم الاثنين 04-03-2024 استهدف ثكنة زرعيت ومحيطها بأسلحة المدفعية”.

وأطلقت القوات الاسرائيلية النار في الهواء وعلى مسافة قريبة من مزارعين، كانوا يرشّون المبيدات على مزروعاتهم في محيط بلدة الوزاني، قضاء مرجعيون.
وطال القصف الفوسفوري والدخاني الجهة الشرقية لبلدتي حولا ومركبا، المشرفتين على وادي هونين ومستعمرة مرغليوت.
كما قصفت القوات الاسرائيلية بالقذائف الفوسفورية منطقة بئر المصلبيات، عند مدخل بلدة حولا الشمالي، قضاء مرجعيون. واستهدفت المدفعية الاسرائيلية الأحياء السكنية لبلدة مركبا. وأغار الطيران الحربي على خلة وردة المتاخمة لبلدة عيتا الشعب.

Share.

Powered by WooCommerce

Exit mobile version