المعهد الوطني العالي للموسيقى احيا امسية للملحن سامي الصيداوي بحضور شخصيات

احتفى المعهد الوطني العالي للموسيقى بالملحن اللبناني سامي الصيداوي بحفل موسيقي للاوركسترا الشرقية دعت اليه رئيسة المعهد هبة قواص برعاية وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال محمد مرتضى ممثلا بأمينة بري. وقد احتضن المتحف الوطني الحفل الذي شهد حضورا كبيرا تقدمه رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة وعدد من الشخصيات.

 

بداية النشيد الوطني ثم القت قواص كلمة ترحيب بالحضور قالت فيها: “مساء عودة المعهد الوطني، اتمنى ان تكون عودته الى دوره الثقافي والموسيقي شاملة لتعم على البلد، فتعود كل القطاعات الى دورها الفاعل”، واشارت الى ان “هذه العودة التي تعددت اماكنها لم تكن لولا دعم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وزيري الثقافة محمد مرتضى والمال يوسف خليل، اضافة الى ان تحية هذه الامسية موجهة الى الملحن سامي الصيداوي، وستتكرر بتحيات ثانية الى عدد من الملحنين الذين اغنوا التراث اللبناني ومعنا هذه الليلة كوكبة من شبابنا الذين لم يتوقفوا”.

واعربت عن الامل “بالوصول الى اكتمال العدد لحمل تراث الموسيقى العربية من الجزيره العربية الى العراق وبلاد الشام ومصر والمغرب، هذا الخط الموسيقي هو هدفنا”.

كما حيت المايسترو اندريه الحاج ،مثنية على حضور الفنانة عايدة شلهوب بين الحضور.

 

ثم وقف المايسترو اندريه الحاج امام الاوركسترا التي ضمت نخبة من اساتذة الموسيقى العربية وعلى درج المعهد خلفهم تلامذة الموسيقى الشرقية، حيث انسابت الموسيقى من ناي شجي اللحن لاستاذي الموسيقى جوزيف كرم وطوني سويد، فتحركت ايدي العازفين وشفاههم على آلات حية.

واصغى الحضور الى عزف “غدير” انطوان فرح، “من المسموع” اندريه الحاج، “يا جارحة قلبي” و”بتندم”، “وينك يا ليلى”، “ميل ياغزيل”، “تنقل ياغزالي” وجميعها شعر ولحن سامي الصيداوي،وايضا ذكرى” اياد كنعان و” خريفية” وليد غلمية و” سلطانة” علي الخطيب.

 

وقد اعادت الاوركسترا مع الكورال اداء اغنية” ياغزيل”بعد تفاعل الحضور مع هذه

Share.
Exit mobile version