مديرية المخابرات تواصل حربها على عصابات الجريمة المنظمة
مديرية المخابرات تواصل حربها على عصابات الجريمة المنظمة
على الرغم من الانشغال الرسمي والشعبي بالقصف الاسرائيلي المستمر على لبنان، ومخاطر توسعه، بموازاة الجهود التي يبذلها الجيش جنوبا امنيا وعسكريا واغاثيا، الا ان كل ذلك، لم يؤثر على جهوزية الجيش عبر مديرية المخابرات في المضي بمكافحة الجريمة المنظمة، اذ تُسجل الاحصاءات الاسبوعية حجم الجهد المبذول في هذا الاتجاه وعلى مساحة لبنان.
وعلمت وكالة “اخبار اليوم” ان أبرز عمليات التوقيف التي نفذتها مديرية المخابرات من تاريخ 19\2\2024 حتى تاريخ 25\2\2024 شملت الاتي:
– توقيف اللبناني (م.ح.) في منطقة الميناء – طرابلس، والتهمة هي رمي رمانة يدوية في المنطقة المذكورة، وهو مطلوب بموجب عدة مذكرات توقيف لارتكابه جريمتي تهديد أشخاص بأسلحة حربية وإطلاق النار.
– توقيف اللبناني (ن.ق.) والسوري (ع.ع.) في منطقتَي بئر العبد وطريق المطار – الضاحية الجنوبية، والتهمة هي تعاطي المخدرات وترويجها، وإقدام الأول على سرقة أكثر من عشرين دراجة نارية في الضاحية الجنوبية. وضبطت في حوزة السوري كمية من المخدرات ومبلغًا ماليًّا.
– توقيف اللبناني (ن.ق.) في بلدة العبدة – عكار، والتهمة هي إقدامه بتاريخ 13 / 2 /2024 على رمي رمانة يدوية أمام واجهة أحد المحلات في منطقة البداوي.
– توقيف اللبنانيَّين (ا.ه.) و(ا.م.)، والسوري (ا.ا.) والفلسطيني (ا.ز.) في منطقة شكا – النفق القديم، والتهمة هي إقدامهم على الحفر بواسطة آلات بطريقة غير شرعية داخل أملاك عامة.
– توقيف اللبنانيين (ا.م.) و(ا.ك.) و(ف.خ.) في منطقة القبة، والتهمة هي مشاركتهم في إشكال عائلي في منطقة الزاهرية، تخلله تبادل لإطلاق النار من أسلحة حربية، علمًا أن الموقوفين ينتمون إلى طرفَي الإشكال.
– توقيف السوري (م.ح.) في بلدة اليمونة – البقاع، والتهمة هي تجارة المخدرات وتمً ضبط معمل لتصنيع المخدرات، وكمية كبيرة من حشيشة الكيف ومواد مخدرة أخرى.
– توقيف الفلسطيني (ح.ع.) عند مدخل مخيم عين الحلوة – صيدا، والتهمة هي إطلاق النار على حاجز للجيش بتاريخ 20 /2 /2024، والمشاركة في اشتباكات مسلحة داخل المخيم.
وتلقى جهود الجيش المستمرة في مكافحة عصابات الجريمة المنظمة عبر فروع ومكاتب مديرية المخابرات ارتياحا كبيرا لدى المواطنين بعدما تزايدت عمليات السلب والسرقة، خصوصا ان هذه العصابات تنشط عند الازمات والتي تعتبرها فرصة مؤاتية للامعان بجرائهم.