الجيش الإسرائيلي يعلن عن انتهاء عملياته العسكرية في مستشفى ناصر بخان يونس
أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد عن إنهائه عملياته العسكرية في مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة بعد إلقاء القبض على نحو 200 مشتبه به في نشاط إرهابي في المستشفى والعثور على نتائج إضافية من داخل المنطقة تشير إلى نشاط الحركة، وبموازاة ذلك استمرار نشاط المساعدات الإنسانية للمستشفى بقيادة فرقة الكوماندو وقيادة التنسيق والارتباط في غزة.
استكملت خلال الأسبوع المنصرم، كافة الأعمال المتعلقة بالنشاط المستهدف لقوات الفرقة 98 وشييطت 13 في منطقة مستشفى ناصر ضد منظمة حماس.
وأسفرت العملية العسكرية أيضا عن العثور داخل المستشفى على أدوية مختومة غير مستخدمة تحمل أسماء الرهائن الإسرائيليين، كما تم العثور على العديد من الأسلحة وتم اعتقال حوالي 200 ناشط ومشتبه به في المشاركة بأنشطة حماس.
وفقا لبيان الجيش فقد تم تنفيذ النشاط في المستشفى مع ضمان الحد الأدنى من الأضرار التي لحقت بعمليات المستشفى الحالية ودون الإضرار بالمرضى والطاقم الطبي.
وقامت قوات الجيش الإسرائيلي بتوفير مولد بديل مكّن من استمرار عمل المستشفى وعلاج المرضى، وطوال النشاط بأكمله، استمرت الأنظمة الحيوية في المستشفى في العمل على أساس نظام إمدادات الطاقة غير المنقطعة (UPS).
وقام ضباط مديرية التنسيق والارتباط بغزة بتنسيق دخول المختصين لفحص مشكلة الكهرباء في المستشفى.
وفي الأسبوع الماضي، تلقى المستشفى إمدادات من مئات الطرود الغذائية بما في ذلك الماء والغذاء والمعدات الطبية وتركيبات أغذية الأطفال. بالإضافة إلى ذلك، تم التنسيق مع المجتمع الدولي لوضع خزان ديزل من أجل استمرار تشغيل المولدات الكهربائية في المستشفى.
وفي إطار جهود رعاية المرضى، قام ضباط مديرية التنسيق والارتباط في غزة، بناءً على طلب طاقم المستشفى وبالتعاون مع المجتمع الدولي، بالتنسيق لنقل عدد من المرضى العاجلين إلى مستشفيات أخرى في المنطقة. وقبل مغادرة القوات للمستشفى، تم تنظيف المنطقة وتم توصيل مواد غذائية أخرى إلى المستشفى.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الجيش الإسرائيلي “سيواصل العمل وفقا للقانون الدولي، ضد منظمة حماس التي تعمل بشكل منهجي من المستشفيات والبنية التحتية المدنية”.