يزبك: الحزب يقود الدولة إلى الحرب
اعتبر عضو تكتل الجمهورية القوية النائب غياث يزبك أن “النموذج الذي رأيناه منذ 7 تشرين الأول وطريقة استخدام الانفاق من قبل حركة.ح يخدم حركة المقاتلين ويحميهم من النيران المباشرة، لكن الأنفاق لديها محدودية اي انها تعجز عن مواجهة الحرب الواسعة خصوصاً عندما يستعمل الطيران الحربي ووسائل التكنولوجيا المتطورة، وهناك نقطة ضعف في استخدام الأنفاق، وهي أنه عندما تواجه جيشاً يتمتع بقدرات قوية، يمكنه عزل هذه الأنفاق وضرب الفتحات التي يخرج منها المقاتلون”.
واضاف في حديث لـ”المشهد”: “البحث غير الدقيق عن الأنفاق يتسبب بضرر كبير للمناطق المأهولة التي تحيط بهذه الانفاق، وكما رأينا حركة .ح، كذلك يفعل “الحزب” عندما يقترب من العدو الإسرائيلي، بحيث يستخدم مناطق مأهولة وزراعية أساسية كما هو حاصل منذ 7 تشرين الأول اذ تتعرض هذه المناطق للضربات والقصف والحرق ما أوقع أضراراً كبيرة بممتلكات الأهالي وبالمزروعات وبالبنى التحتية وتسبب بتهجير ما يناهز الـ100 ألف مواطن من هذه المناطق”.
وتابع يزبك: “إسرائيل تريد خلق منطقة عازلة على حدودها مع لبنان كما تفعل بالحدود مع غزة، أي خلق منطقة خالية من السكان والسلاح من أجل ابعاد الصواريخ المضادة للأفراد والآليات والتحصينات”.
وحول موضوع أنفاق “الحزب”، يقول يزبك: “هناك مناطق تخضع لسيطرته بشكل كامل فوق الأرض وتحتها ويفعل ما يشاء من دون حسيب ورقيب، ونحن نعلم أن الدول الفقيرة عندما تواجه الدول الاغنى والتي لديها جيوش قوية يتم اللجوء الى استخدام الأنفاق، وهذا ما حصل في فييتنام وكوريا الشمالية، هكذا بُنيت الاستراتيجيات لمواجهة الجيوش القوية، وهذا ما استنسخه “الحزب” بدعم وتمويل من إيران وبتكنولوجيات كوريّة كما أشار التقرير الأخير”.