مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 20/2/2024
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
بين التنفيذ والتهويل تتراوح العدوانية الإسرائيلية في لبنان.
في الميدان واصل العدو اعتداءاته الجوية والمدفعية على بلدات حدودية بعد يوم ساخن لامس فيه التصعيد تخوم مدينة صيدا وتحديدا الغازية التي تبعد نحو خمسين كيلو مترا عن الحدود الجنوبية.
وإذا كان جيش الاحتلال قد زعم ان ما قصفه طيرانه هو بنى تحتية عسكرية للمقاومة فإن الوقائع تدحض هذه المزاعم وتؤكد ان المنشآت المستهدفة هي منشآت اقتصادية وصناعية وإنتاجية الأمر الذي كشفته أيضا جولة للإعلاميين نظمتها غرفة التجارة والزراعة والصناعة في صيدا والجنوب اليوم.
على أن وصول الاعتداءات الى هذا العمق الجديد لا يعدو كونه محاولة إسرائيلية لفرض معادلات جديدة بعد رفض لبنان ومقاومته الانصياع للطلبات والشروط الإسرائيلية.
هذا التهويل الإسرائيلي يأتي إستكمالا لما سبق ان هدد به وزير الحرب الإسرائيلي يؤآف غالانت عندما قال: رأيتم ماذا فعلنا في صيدا ولدينا أهداف كثيرة وقريبا في بيروت وعلى الأراضي اللبنانية كافة.
على خط المواجهة الحاصلة على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة دخل السفير الفرنسي إيرفيه ماغرو الذي قال من وزارة الخارجية اللبنانية اننا نعمل على خفض التوتر ونتحدث مع الجميع ونأمل في إحراز تقدم.
على خط الملف الرئاسي المتعثر اجتماع لسفراء الخماسية المعتمدين في لبنان عقد في قصر الصنوبر للبحث في هذا الملف بعد زيارات قام بها المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان إلى مصر والسعودية وقطر على ان يصدر بيان عن الاجتماع لاحقا.
على البر البرلماني التأمت اللجان النيابية في جلسة مشتركة هيمن عليها رد مجلس الوزراء مراسيم كان قد اقرها مجلس النواب.
في الأمن الإجتماعي أنتهت عمليات رفع انقاض المبنى المنهار في الشويفات إلى إنتشال أربع ضحايا وأربعة أشخاص أحياء.
حادثة السقوط هي الثالثة من نوعها في غضون أسبوعين.. فعلى من تقع المسؤولية: على غياب الرقابة من الأجهزة الرسمية المعنية؟ أم على فقراء يدفعون ضريبة فقرهم من دمائهم؟!.
في غزة يواصل أصحاب الأرض دفع أرواحهم وممتلكاتهم ثمن تمسكهم بتلك الأرض رغم العدوان الإسرائيلي الشرس الذي يوازيه نفاق غربي مفضوح.
وفي هذه الخانة أفشلت الولايات المتحدة بحق النقض (الفيتو) مجددا مشروع قرار جزائري في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة وصوت 13 عضوا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لصالح القرار وكانت الولايات المتحدة ضده فيما امتنعت بريطانيا فقط عن التصويت.
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون أم تي في
الغيوم السود تتجمع فوق سماء لبنان. في الجنوب، اسرائيل تواصل ضغطها العسكري وتواجه حزب الله بضرب أهداف محددة، كما حصل أمس في الغازية. والضغط العسكري جنوبا يقابله انقسام الساحة الداخلية بشكل عمودي وحاد.
فتفرد حزب الله بقررا الحرب والسلم يستدعي المزيد من ردود الفعل السلبية يوما بعد يوم. وآخرها ما ورد في موقفين لافتين للرئيس ميشال عون وللنائب جبران باسيل. فهل موقف عون والتيار الوطني الحر تكتيكي ام استراتيجي؟
وفي حال كان استراتيجيا، كيف سيواجه حزب الله حال الانكشاف السياسي التي يعيشها؟ كذلك ثمة مسألة خلافية اخرى تتعلق بالوضع السياسي الداخلي. اذ ان الحكومة الميقاتية مهددة بفقدان المشروعية المسيحية نتيجة ممارساتها .
وقد وصل الامر بباسيل الى حد التلويح ب “كل شي” لمواجهة التعدي على حقوق المسيحيين وعلى دورهم في الحياة السياسية و الدستورية.
في ظل هذه الاجواء الملبدة اجتمع سفراء اللجنة الخماسية في قصر الصنوبر، وهو اجتماع لا يتوقع منه الكثير، انطلاقا من التخبط الذي تعيشه دول الخماسية في مقاربة الملف الرئاسي اللبناني.
البداية من مواقف ميشال عون في الامس وذلك على خلفية حرب غزة، وهي تشكل محطة تباعد جديدة بين حليفي مار مخايل بعد الرئاسة والحكومة.. فهل تكرس مواقف عون طلاقا سياسيا نهائيا بين التيار وحزب الله؟.
=======
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون المنار
عدوان اميركي على الفلسطينيين في مجلس الامن بسلاح الفيتو، لاسناد العدوان الصهيوني عليهم بكل انواع الاسلحة الاميركية، ويأتي من يقول ان الادارة الاميركية تعمل على وقف العدوان…
بكل وقاحة وشراكة كاملة بالاجرام الصهيوني، اسقطت واشنطن قرارا تقدمت به الجزائر الى مجلس الامن لوقف فوري للحرب على غزة، فاجمعت ثلاث عشرة دولة على القبول وامتنعت بريطانيا عن التصويت، فيما كان الفيتو الاميركي مسقطا للقرار…
وفيما تقر الامم المتحدة بالحالة الانسانية المزرية في القطاع، وتتحدث منظماتها عن عدم وجود مكان آمن هناك، رفع المكتب الاعلامي الحكومي في غزة الصوت عاليا معلنا بدء مجاعة حقيقية بين الفلسطينيين المحاصرين…
وفيما البعض محاصر بصمت القبور، والامة غائبة عن موقف موحد بعد اشهر مميتة على اهل غزة، كانت النصرة من اهل النخوة، من البرازيل ورئيسها لولا دي سيلفا الذي ادان حرب الابادة الصهيونية ضد الفلسطينيين وطرد السفير الصهيوني واستدعى سفيره من تل ابيب، فيما اكملت جنوب افريقيا معركتها الاخلاقية والانسانية في محكمة العدل الدولة، مقدمة المزيد من الادلة والبراهين عن جرائم الحرب التي ترتكبها تل ابيب…
في لبنان بقيت حراب المقاومين مرفوعة لنصرة الغزيين، ومشت على طريق القدس صليات من الصواريخ كبركان وفلق واخواتهما من الصواريخ التي هزت تجمعات العدو ومواقعه وثكناته في مستعمرات الشمال…
اما العدوانية الصهيونية المتمادية على الارض اللبنانية فلن تغير بالمعادلة الثابتة للمقاومة في لبنان عن اسناد غزة وحماية وطنها وتثبيت المعادلات التي تحمي المدنيين اللبنانيين من العدوانية الصهيونية.
عدوانية لم تحقق ايا من الانجازات بحسب احد اعضاء مجلس الحرب واحد كبار القادة العسكريين السابقين غادي ازنكوت، الذي وجه رسالة الى الحكومة انفجرت داخل الاروقة السياسية والعسكرية كونه خبيرا وعارفا بمآلات الامور.
حكومة نتنياهو بعيدة جدا عن تحقيق اهدافها بالقضاء على حماس جزم ايزنكوت، وبعيدة عن استعادة الاسرى او اعادة الهاربين من غلاف غزة، واصفا اداء الحكومة بالمتخبط والعاجز عن اتخاذ اي قرارات حاسمة كما قال…
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
في وقت يبدو أن التصعيد المتبادل على الحدود الجنوبية لا يزال مضبوطا على رغم توسيع العدو حدود اعتداءاته امس في اتجاه بلدة الغازية القريبة من عاصمة الجنوب صيدا، من الواضح أن آفاق الحلول السياسية مقفلة، من الجنوب الى غزة، حيث تواصل آلة القتل الاسرائيلية اجرامها وسط تنديد دولي شكلي، وتكرار لمعزوفة وجوب التوصل الى هدنة إنسانية تمهد لوقف اطلاق النار.
اما في الداخل اللبناني، فاحتلت مواقف الرئيس العماد ميشال عون أمس عبر ال أو.تي.في. صدارة المشهد السياسي اليوم، حيث وضع النقاط على الحروف بالنسبة الى الموقف من الحرب الاسرائيلية على غزة وارتداداتها على الجنوب، كما شدد على وصف الحكومة الحالية بغير الشرعية، مؤكدا قبوله بكل الصيغ والحلول التي تفضي الى انتخاب رئيس جديد، والا الدعوة الى جلسات مفتوحة للمجلس النيابي لحسم النتيجة.
اما رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الذي جزم اليوم بأن حدود التفاهم مع حزب الله هي الدفاع عن لبنان، فأعلن إطلاق مبادرة تشاورية هدفها التوصل الى التوافق على رئيس، والا اللجوء الى الانتخاب ضمن مهلة محددة وقصيرة.
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
على رغم مرور أكثر من أربع وعشرين ساعة على غارة الغازية، البعيدة ستين كيلومترا عن الحدود، بما يتجاوز القرار 1701 وقواعد الإشتباك، فإن حزب الله بقي على خط عدم الرد، والسبب في ذلك، بحسب الحزب، يعود إلى أن “العدو يحاول جر لبنان وحزب الله إلى الحرب، ويريد أن يبدأ الحزب بها، ولكننا ندرس خطواتنا وردودنا”.
الملف بين غزة ورفح شائك أكثر، حتى إشعار آخر، بنيامين نتنياهو على موقفه بعملية رفح واستكمال عملية غزة وكل الوساطات والمساعي لم تثنه عن موقفه. وهناك سباق بين هذا الموقف وبين الضغوط العربية والدولية لأحداث خرق في جدار المأزق.
لبنانيا، اجتماع اللجنة الخماسية المؤلفة من سفراء دول الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا والسعودية وقطر ومصر، انعقد في السفارة الفرنسية على مدى أقل من ساعة ونصف ساعة، وفي معلومات خاصة بال” ال بي سي آي”، “في الاجتماع اتفق السفراء على استكمال جولاتهم على القيادات والاطراف المعنية بالملف الرئاسي، تمهيدا لمجيئ مبعوث الرئيس الفرنسي جان ايف لودريان لاعلان حزمة المعايير والمواصفات التي تسلمها من القوى السياسية اللبنانية والتي تحدد هوية رئيس الجمهورية المقبل على ان تكون بابا للنقاشات والمداولات بين الاطراف السياسية اللبناني وصولا الى انجاز الاستحقاق الرئاسي”.
ماليا، الدولار المصرفي على 25 ألف ليرة بدلا من 15 ألف ليرة، في حال أقر، كيف سيتم الأحتساب؟ وما هي النسبة الجديدة للهيركات؟.
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
نفذت الايادي الاميركية غارة على ثلاث عشرة دولة في مجلس الامن مستخدمة اسلحة الفيتو المحرمة دوليا والباعثة على اضرام النيران في النار الاسرائيلية المرتفعة فوق غزة.
وفي تبرير للجريمة اعلن البيت الابيض أن الوقت ليس مناسبا لوقف اطلاق النار ولن ندعم مشروعا كهذا لانه كان سيعرض محادثات حساسة للخطر وصوت ثلاثة عشر عضوا في المجلس لصالح القرار وامتنعت دولة واحدة فقط عن التأييد هي بريطانيا, فيما طرحت اميركا مشروعا يدعم وقفا “مؤقتا “لإطلاق النار في غزة في أقرب وقت ممكن، ويعارض أي هجوم بري إسرائيلي كبير في رفح.
وفي هذا المشروع لغمان اثنان: الاول عن وقف اطلاق النار “المؤقت” والذي يمنح اسرائيل حق الابادة بعد اتمام صفقة الاسرى, اما الثاني فيدعو اسرائيل الى عدم شن هجوم كبير على رفح، اذ تفضله اميركا صغيرا وعلى مراحل, اي القتل المتدرج لمليون وثلاثمئة الف نازح فلسطيني يلجأون الى مخيمات بلاستيكية في رفح.
هي الحرب الاميركية الاسرائيلية المشتركة والتي تخطت فيها واشنطن دول مجلس الامن بسلاح حق النقض العابر للصواريخ والقارات والفيتو المسيل للدموع والدماء.
وأما على الجبهة الجنوبية من هذه الحرب فإنها جاءت مسيلة للزيت والحديد ومصانع الرخام تحت حجة انها مستودعات لحزب الله في الغازية , وتكذيبا للرواية الاسرائيلية نظمت غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب جولة للاعلاميين وعاينت الاضرار الناجمة عن العدوان الاسرائيلي الهمجي الذي استهدف منشآت صناعية واقتصادية وإنتاجية في بلدة الغازية.
واكد رئيس البلدية أن ما قاله جيش الاحتلال عن استهداف مخازن أسلحة هو محض ادعاءات، الهدف منها هو القضاء على الاقتصاد اللبناني، وكشف أن هناك دمارا كليا في حوالي ثلاث شركات صناعية بمنطقة الغازية وتسعى اسرائيل من خلال تنقل النيران الى توسيع دائرة الاشتباك لاسقاط قواعد الاشتباك واستدراج حزب الله الى معركة هدفها انقاذ بنيامين نتنياهو غير ان النيران وإن وزعت اهدافها في اكثر من منطقة، لكنها تظل محكومة بمظلة دولية اقليمية وبمعادلات تضبط الايقاع وتمنع اتساع الدائرة نحو الحرب الشاملة.
وفي فيء هذه المظلة فتحت اليوم المناطيد الخماسية في قصر الصنوبر، وثبت السفراء الخمسة قواعد الاشتباك فيما بينهم اولا بحيث أجروا عملية تشاور داخلي لتصفية القلوب قبل ان يطلقوا استراتيجية مستحدثة تواكب مرحلة ما بعد السابع من تشرين ساعة ونصف الساعة من الحوار انتهت الى اطلاق عجلة ترسيم الحدود على نقطة بعبدا وفصل المسارات الساخنة عن المسار الرئاسي، والتحضير لأرضية تشاور تسبق عودة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الى بيروت والتي لم يحدد تاريخ معين لها بعد…
ومع انطلاق هذه الدينامية، أعلن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل التعبئة العامة ضد ما اسماه التسلط على موقع رئاسة الجمهورية وقال انه سيرفض ضرب الشراكة الوطنية حيث إنه من دون هذه الشراكة لن يبقى لبنان وهدد باسيل بانه لن يسكت ولن يتعود ” ونحنا مستعدين نعمل كل شي…
سياسيا ونيابيا وقضائيا وشعبيا ونظاميا وكل شي.. والله يستر لوين بنوصل وبهذه السقوف العالية فإن جبران باسيل استدعى مجالسه الحربية وأطلق النفير على حكومة تصريف الاعمال ليصيب في الطريق مساعي الخماسية ويوقع اضرارا في الممتلكات الرئاسية.