مراسم تشييع لشهداء “أمل” في النبطية
شيعت حركة “أمل” شهداءها المقاومين علي عيسى (فلاح) محمد سعيد (أبو مريم) وقاسم برو (مصطفى)، بمأتم شعبي وحركي حاشد شارك فيه الالاف في باحة مدينة النبطية، بحضور النواب ايوب حميد، قبلان قبلان، هاني قبيسي، علي حسن خليل، علي خريس، أشرف بيضون، ناصر جابر، محمد خواجة وقاسم هاشم، علي قانصو ممثلا النائب محمد رعد، رئيس اتحاد بلديات الشقيف محمد جميل جابر، نائب رئيس الحركة هيثم جمعة، عضوي هيئة الرئاسة في الحركة رئيس مكتبها السياسي جميل حايك وخليل حمدان، إمام مدينة النبطية الشيخ عبد الحسين صادق، المسؤول الثقافي المركزي في حركة “أمل” مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله، المسؤول التنظيمي المركزي يوسف جابر، المسؤول التنظيمي لإقليم الجنوب في الحركة نضال حطيط، وسام قانصو ممثلا الحزب السوري القومي الإجتماعي، وفد من قيادة “حزب الله” وفاعليات.
وحملت جثامين الشهداء التي لفت بعلم الحركة من مدخل شارع الشهيد محمود فقيه في مدينة النبطية على أكف ثلة من إخوة الشهداء وصولا الى الشارع الرئيسي المقابل للنادي الحسيني على وقع لحن الشهادة للفرقة الموسيقية في كشافة الرسالة الاسلامية، وسجيت نعوش الشهداء أمام المنصة الرئيسية وسط نثر الارز والورود والزغاريد وهتافات التلبية بالدفاع عن لبنان والجنوب. مراسم التشييع استهلت بإداء التحية والقسم، ثم آي من الذكر الحكيم والنشيدين الوطني اللبناني والحركة عزفتهما الفرقة الموسيقية لكشافة الرسالة الاسلامية.
ثم ألقى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي كلمة رئيس الحركة نبيه بري استهلها بالتنويه بمناقبية الشهداء ودورهم في الدفاع عن الجنوب ولبنان. وقال: “لآلة القتل والإجرام في غزة والجنوب نقول حسبنا الله ونعم الوكيل. ثلاثة أقمار ارتقوا من تلال الجنوب دفاعاً عن الجنوب وعن لبنان على نهج الامام الصدر الذي علمنا ان طريق العزة والكرامة وحماية الوطن وسيادته والدفاع عن ترابه معمد بالدماء والشهداء. العالم كله متآمر على فلسطين وقضيتها العادلة. لا أحد يحرك ساكناً لوقف هذا التآمر على فلسطين وشعوب المنطقة، فمهما اشتد هذا التآمر سوف نستمر على هذا النهج متمسكين به مؤمنين بأن الوحدة الوطنية هي أفضل وجوه الحرب مع العدو الاسرائيلي. نحن لا نريد لبنان الا الخير. تعالوا نجتمع على قضية واحدة وننبذ الطائفية ونلتقي على كلمة سواء”.
وختم: “لم ولن نبخل بأي تضحية من اجل حماية لبنان وعلى الدولة مسؤولية تعزيز الجيش عديداً وعتاداً وتعزيز صمود ابناء الجنوب، فالمعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان هي ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة”.
بعد ذلك أم الصلاة على الجثامين إمام مدينة النبطية الشيخ عبدالحسين صادق. ثم انطلقت مواكب التشييع باتجاه مسقط رأس الشهداء في الشرقية الشهيد قاسم برو (مصطفى ) وجبشيت علي عيسى ( فلاح ) والقصيبة محمد سعيد ( ابو مريم ) تتقدّمها سيارات الاسعاف التابعة للدفاع المدني في كشافة الرسالة الاسلامية، حيث سيوارى الشهداء في الثرى.