ادارة وعمال معمل سبلين احيوا ذكرى استشهاد الحريري والكلمات اكدت دوره في اعادة اعمار الوطن وتحصين المجتمع

نظمت ادارة شركة ترابة سبلين ونقابة العمال المستخدمين فيها لقاء في معمل سبلين، لمناسبة الذكرى الـ 19 لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، حضره المدير التنفيذي المهندس اديب الهاشم وعدد من المدراء ورؤساء الأقسام والموظفين والعمال .

الهاشم

بداية، تحدث الهاشم فقال: ” في 14 شباط 2005 وهب حياته قرباناً على مذبح الوطن، ولكن ذكراه بقيت خالدة في المؤسسات والمصانع والبنى التحتية العامة التي شيدت في عهده، إنه الشهيد رفيق الحريري. حبه للبنان لم يقتصر على منطقة واحدة، بل امتد على أرجاء الوطن، وكان لنا في منطقة الإقليم حصة كبيرة تجسدت في مساهمته بتوسيع وتطوير حلم كمال بك جنبلاط ورفاقه المؤسسين توفيق عساف، نسيم مجدلاني ونجيب علم الدين بإنشاء مصنع شركة ترابة سبلين عام 1974. في العام 1996 ساهم الشهيد في تمويل بناء خط الإنتاج الثاني، فأضاف بذلك مع وليد بك جنبلاط وشركائهم السادة عادل وعدنان القصار، الكسندر بوري، انور الخطيب، نوراً على شعلة الكمال ممهدا لدخول الشريك الاستراتيجي مجموعة سيسيل العالمية سنة 2002. آمن رفيق الحريري وشركاؤه بأهمية دور الصناعة في تحصين الأوطان والمجتمعات، وفي بناء الإنسان، ليحيا في وطنه كريماً معززاً شامخاً كالأرز، فيتجسد بذلك حلم المؤمنين بلبنان الوطن.”

أضاف: “نقف اليوم في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري، لنستذكر كل من ساهم في بناء هذا الصرح، من الشهيد كمال بك جنبلاط إلى الشهيد رفيق الحريري والراحل الأستاذ بيدرو بيريرا مؤسس مجموعة “سيسيل” ولنتابع المسيرة بدعم رئيس مجلس الإدارة الأستاذ وليد بك جنبلاط، وبجهودكم ومثابرتكم للإرتقاء بمصنعنا إلى أعلى المراتب بين مصانع العالم من حيث الإستدامة وحرصنا على البيئة والإنسان، فنكون السباقين ليس فقط في لبنان بل في المنطقة في إنتاج الإسمنت الصديق للبيئة، وخير دليل على ذلك هو القرار بإنشاء مصنع للكهرباء يعمل على الديزل والطاقة الشمسية، بحيث سيكون اكبر حقل طاقة شمسية صديق للبيئة في لبنان حاليا.”

وأعلن الهاشم عن سلسلة خطوات قام بها مجلس الإدارة في الشركة لتحسين أوضاع الموظفين، في هذه الظروف الإقتصادية الصعبة، متعهدا انه سيكون هناك خطوات أخرى وإيجابية تجاه الموظفين في الايام المقبلة.

 

شحادة

وألقى هيثم شحادة كلمة بإسم نقابة عمال ومستخدمي شركة ترابة سبلين، فأشار الى ان “الرابع عشر من شباط سنة 2005 هو يوم مفصلي في حياة السياسة اللبنانية، لافتا الى انه ما قبل 14 شباط كان للبنان حضوره الدولي ومكانته ألإقتصادية، أما بعد 14 شباط خسرنا دعامة سياسية وإقتصادية يَصعُب تعويضها .”

وقال: “في مثل هذا اليوم ومنذ قرابة العشرين عاما، تعلمنا من الرئيس الشهيد رفيق الحريري كيف يضحي العاشق لمعشوقِه، فهو من عشِقَ لبنان حتى الشهادة . الرئيس الشهيد رفيق الحريري كان رجلَ إعمار وإزدهار، فقد أعاد بناء البشر والحجر معا، فعلم ما يقارب 36 الف طالب وطالبة من جميع الطوائف وكان شرطه “خلّص ورجاع إشتغل بلبنان “. هو الذي أعاد إعمار لبنان بعد أن تشظى من الحرب الأهليه، وتقطعت أوصالِهِ فبحكمتِهِ رممه وأعاد الحياةَ إليه . الرئيس الشهيد رفيق الحريري كان صمامَ أمان لكل مستثمر وصاحب رأسمال وكان موثوقا عند كل دول العالم .”

وختم مؤكدا “اننا كعمال ومستخدمي شركة ترابة سبلين سنبقى أوفياء لنهج الرئيس الشهيد”.

قدامى العمال

وكانت كلمة بإسم قدامى عمال شركة ترابة سبلين القاها حسن محمود،، مشددا على ان “النقابة أسرة واحدة، وهي تقف اليوم في هذا التاريخ المؤلم في لبنان، تكريما وتخليدا لرجل عظيم من رجالات لبنان المعاصر، الرئيس الشهيد رفيق الحريري، الذي كان رمزا للإنفتاح والعطاء والتلاقي، ورمزا للمؤسسات والحوار والفكر المتطور، حيث لم يكن فقط شريكا إستثماريا في هذه الشركة، إنما قيمة أساسية وجوهرية لها رمزية خاصة وطابع خاص ..”

وضع أكاليل

بعدها توجه الهاشم والموظفون والعمال والمستخدمون نحو اللوحة التذكارية للرئيس الشهيد الحريري في باحة المعمل، حيث تم وضع الأكاليل والورود البيضاء، ثم غرس الهاشم شجرة أرز في حديقة المعمل باسم الرئيس الشهيد قدمتها محمية أرز الشوف.

 

Share.
Exit mobile version