جمعية “الثروة الحرجية والتنمية” نالت جائزة التميّز للنماذج العالمية الرائدة لإصلاح الاراضي
أعلنت جمعية “الثروة الحرجية والتنمية AFDC” في بيان، أنها “نالت جائزة التميّز للنماذج العالمية الرائدة لإصلاح الأراضي التي تُعد جزءا من عقد الأمم المتحدة لإصلاح النظم البيئية -بقيادة برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومنظمة الأغذية والزراعة- والذي يهدف إلى منع تدهور النظم البيئية في جميع القارات وفي جميع المحيطات ووقفه وعكس اتجاهه”.
وأوضحت الجمعية وهي “منظمة غير حكومية تأسست عام 1994 وتديرها الناشطة البيئية سوسن بو فخر الدين، أن هدفها حماية الغابات والموارد الطبيعية وتحقيق مستوى الحياد المناخي وتحييد أثر تدهور الأراضي من خلال تعزيز ممارسات التخفيف لتحسين القدرة على الصمود أمام تغير المناخ وبناء مجتمع مثقف ومسؤول بيئيا يتمتع بالقوة والإلهام من أجل الحفاظ على الغابات وحمايتها، والدعوة إلى الإدارة المستدامة للغابات، وتعزيز أفضل الممارسات في مجال التنمية المستدامة لتحسين سبل عيش المجتمعات مع الحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي، وتعديل الممارسات القائمة على الأدلة لتعزيز الأساليب العلمية في إدارة الموارد الطبيعية”.
وأشارت الى أن “الامم المتحدة اعترفت في نيروبي اليوم، بمبادرة إصلاح غابات البحر الابيض المتوسط التي تشمل دولا مثل لبنان والمغرب وتونس وتركيا كواحدة من بين النماذج العالمية الرائدة السبعة لإصلاح الاراضي حيث تم اصلاح مساحات شاسعة من الغابات المتدهورة على طول البحر الابيض المتوسط الذي يعتبر حوضه ثاني أكبر المناطق ذات التنوع البيولوجي الشديد في العالم ومع ذلك تتعرض 16% من أنواع الغابات فيه لخطر الانقراض، ويُعزى ذلك جزئيا إلى موجات الجفاف الطويلة الأمد، وموجات الحرارة الشديدة، وحرائق الغابات”.
أندرسن
وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة إنغر أندرسن خلال اعلانها الجائزة: “إن حوض البحر الأبيض المتوسط يتحول بشكل سريع إلى بؤرة توتر خطرة، ولن تكون مكافحة الحرائق وحدها كافية لحمايته على المدى الطويل”.
أضافت: “تُتيح هذه المبادرة البعيدة المدى لإصلاح الغابات بعد تعرضها للحرائق فرصة مذهلة لإصلاح النظم البيئية التي تؤوي ما يصل إلى 25000 نوع من الأنواع التي تعيش في حوض البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك ما يقرب من نصف مليار شخص”.