إضراب موظفي “ألفا” وتاتش” يدخل يومه التاسع… سوق سوداء ومشاروات نقابية ونيابية لمعالجة الأزمة
يستمر إضراب موظفي ومستخدمي الشركات المشغّلة للقطاع الخليوي في لبنان لليوم التاسع على التوالي.
ووفقاً لمعلومات “النهار”، تنطلق اليوم مشاورات نيابية ونقابية، تتناول أزمة موظّفي شركتيّ “ألفا” و”#تاتش”، لاسيما بعد أن أدّى الإضراب إلى ظهور سوق سوداء خاصة بمبيع بطاقات التعبئة المسبقة الدّفع.
وفي الأمس أشارت “النهار” إلى أنّ موظفي شركتيّ الخليوي سيتوقفون عن تسليم الوكلاء بطاقات التعبئة والخطوط، على الرّغم من الضغوط الوزارية والإدارية التي تعرّضوا لها.
وسبق لأوساط موظّفي شركتَي الخليوي “تاتش” و”ألفا” أن أبدوا استياءً من طريقة تعاطي وزير الاتصالات جوني القرم مع مطالبهم، لافتةً إلى أنّه “يُهدّد في كلّ مرة بفضح الرواتب والتقديمات التي يحصلون عليها، ويصوّرها على أنّها من الكبائر”، فيما هم لا يزالون إلى اليوم يتقاضون زهاء نصف القيمة الفعليّة لرواتبهم، كما أنّ الكثير من الحقوق التي يحفظها لهم عقد العمل الجماعي لا يحصلون عليها منذ سنوات.
وكانت نقابة موظفي ومستخدمي الشركات المشغّلة للقطاع الخليوي أعلنت التوقُّف التامّ عن العمل، بدءًا من ظهر يوم الإثنين في الخامس من الشهر الحالي، مؤكّدة أنّ “الإضراب سيستمرّ حتى تصحيح رواتب الموظفين واستيفائها كاملة بالدولار الفريش، إلى جانب توقيع عقد العمل الجماعي” .