مقدمات نشرات الاخبار المسائية
*مقدمة تلفزيون” ان بي ان ”
في فلك الشهر الخامس يدور العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي تطال شظاياه جبهات أخرى ولا سيما جبهة جنوب لبنان.
بالأمس شيعت افواج المقاومة اللبنانية-أمل شهيدين واليوم زفت مجددا الى قائدها الامام السيد موسى الصدر وجماهيرها ثلاثة شهداء اثناء قيامهم بواجبهم الوطني والجهادي دفاعا عن لبنان والجنوب هم الشهداء:حسين عزام وجعفر اسكندر و حسن سكيكي.
قبل الاعلان عن بيانات الإستشهاد كان بيان للمكتب السياسي لحركة أمل توقف أمام المشهد البطولي الذي مثله الحضور الجماهيري في تشييع الشهيدين (مصطفى ضاهر) و(علي محمد) في بليدا الحدودية مشيرا إلى الصرخات التي صدحت في وجه العدو الإسرائيلي والتي عبرت عن وعي خيار المقاومة الذي أرساه الإمام السيد موسى الصدر.
في الداخل اللبناني انتظار لما يمكن أن يتمخض عن مساعي الخماسية العربية – الدولية.
وحتى ذلك الحين حدد الرئيس نبيه بري المسار الرئاسي: لا جلسات متتالية من دون تشاور أو حوار… فلو عقدت خمسين جلسة متتالية لن نصل إلى رئيس لذلك طرحت الحوار لمدة اقصاها سبعة ايام يقول الرئيس بري.
رئيس المجلس وقع اليوم مشروع قانون موازنة العام 2024 وأحاله على رئاسة الوزراء.
وفي مقر رئاسة الوزراء اجتماع بين الرئيس نجيب ميقاتي وجمعية المصارف التي بات في ملعبها تنفيذ تعميم مصرف لبنان الرقم 166.
وكما بات واضحا فإن الجمعية تطالب بقرارات حكومية لتحديد سعر صرف “دولار السحوبات”.
على خط آخر ستكون للبنان حصة في الحركة الديبلوماسية الجارية في المنطقة ومحورها في الأساس حرب غزة.
فبعد البريطاني ديفيد كاميرون يحط وزير الخارجية الفرنسي (ستيفان سيجورنيه) غدا في بيروت في إطار جولة في المنطقة شملت كيان الإحتلال الإسرائيلي.
وفي الكيان ايضا الموفد الأميركي آموس هوكشتاين الذي تحدد نتائج محادثاته هناك ما إذا كان سيقوم بزيارة للبنان أم لا.
كذلك بدأ وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن جولة في المنطقة تشمل تل أبيب وتتمحور حول وقف إطلاق النار في غزة وتحقيق صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.
وفيما تواصل حركة حماس درس مقترح التهدئة الذي خرج به اجتماع باريس الإستخباري يضغط العدو الإسرائيلي على المقاومة الفلسطينية بالحديد والنار للسير بشروطه.
أبعد من فلسطين يعقد مجلس الأمن الدولي مساء اليوم جلسة طارئة بطلب من روسيا للبحث في تداعيات الإعتداءات الأميركية الأخيرة على سوريا والعراق.
وعلى إيقاع تلك الضربات وصل رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني (علي أكبر أحمديان) إلى بغداد في أول زيارة من نوعها.
===========
*مقدمة تلفزيون” ام تي في ”
في لبنان لا صوت يعلو حتى الان على صوت الديبلوماسية. وزير الخارجية الفرنسي يصل غدا الى بيروت، وذلك للبحث في تطبيق القرار 1701 ومنع تحول المعارك في الجنوب حربا شاملة.
وفي المعلومات ان الوزير ستيفان سيجورنيه سيحمل الى الحكومة اللبنانية طلبا بايقاف حرب الاشغال التي يخوضها حزب الله في الجنوب، والا فان اسرائيل ستتحرك.
بالتوازي، يواصل المبعوث الرئاسي الاميركي آموس هوكستين زيارته لاسرائيل وذلك لثنيها عن خوض مغامرة عسكرية في لبنان، علما ان التصعيد الاسرائيلي الكلامي والميداني مستمر.
فوزير الخارجية الاسرائيلي اعلن اليوم ان الوقت ينفد لايجاد حل ديبلوماسي جنوب لبنان ، واعتبر انه اذا لم يتم التوصل الى حل سياسي فسيكون هناك تحرك عسكري لاعادة سكان البلدات الاسرائيلية على الحدود اللبنانية.
الكلام الاسرائيلي واكبه إشعال للجبهة الجنوبية، فيما لامس عدد النازحين الجنوبيين من بلداتهم المئة الف.
سياسيا، رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع رد عبر ال ام تي في على دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري الاطراف السياسية الى الحوار.
==============
مقدمة تلفزيون “المنار ”
في خامس الاشهر للحرب الصهيونية العبثية، عادت القوافل الديبلوماسية الغربية للتحرك بمهمات جديدة، وكما اول الايام لاسناد تل ابيب في حرب الابادة ضد غزة، كذلك اليوم لانقاذها من نفسها..
وزير الخارجية الاميركية انتوني بلينكن في الطريق، سبقه مستشار الرئاسة الاميركية عاموس هوكشتان، وبالتزامن وزير الخارجية الفرنسية ستيفان سيجورني، وسيأتي آخرون على بساط السرعة لاسناد السلطة الصهيونية المهتزة على شتى جبهات المواجهة..
على ان اصعب جبهاتها اليوم تلك الداخلية، حيث وصلتها ارتدادات الميدان الذي اذل جيشا كان لا يقهر، فاستحالت الهزيمة مفخخات سياسية تهدد حكومة بنيامين نتنياهو الباحث عن ضمانات شخصية بعد ان فقد كل امل بالانجاز رغم مكابرته لشهور وايام..
وفي اليوميات العبرية، خلط الحابل السياسي بالنابل الامني والعسكري، ودخلت المعسكرات في صراع كبير تترجمه كل يوم التصريحات المتضاربة بين قادة الحرب انفسهم. وبات الاشتباك المباشر صريحا بالعبارات الثقيلة من نوع اتهام وتخوين، مع بدء استسلام المجتمع الصهيوني لنظرية الذهاب الى اتفاق مرير لوقف الحرب واعادة اسراهم من رمال غزة المتحركة..
هي حرب سياسية كتلك الميدانية، لن يأخذ منها الاميركي والصهيوني ما عجزوا عن اخذه بحربهم العسكرية، وهي الثابتة المرفوعة على الشواهق في شتى سوح القتال، من غزة الصامدة الى جنوب لبنان، واليمن وسوريا والعراق وكل ميادين النزال..
فيما تؤكد المقاومة انها غير معنية بانزال الصهيوني عن اعلى اشجاره اليابسة، وان اصر البعض في العالم والمنطقة ان يسقيها بدعم غير محدود املا ببرعم جديد يسمونه نصرا..
ومن جديد تؤكد غزة كما كل يوم، ان لرجالها ونسائها واطفالها حاسم الكلام، وان الصابرين فوق التراب وبين الركام لن يهزمهم جمع الاعداء، وهم اهل اليقين بان النصر صبر ساعة آتية لا محالة..
اما ساعات اللبنانيين المعقودة على مواقيت الشهداء والمقاومين فقد زخرت بالمواقف التي جددها الجنوبيون المشيعون لشهدائهم الابرار من عيترون الى الطيبة والطيري ويارون، كما كانت بليدا في الامس واخواتها غدا وكل يوم على امتداد الوطن الذي يعتصر الوقت ايذانا بالفرج المقبل بكل حال.
فرج ممزوج بالنصر، وان انكره بعض الجاحدين، فهو هاجس الصهاينة جنودا ومستوطنين، الذين سلموا للواقع قائلين: لا نصدق حكومتنا، فحزب الله فرض حزاما امنيا في الشمال، وعلينا اعادة الحساب..
=============
مقدمة تلفزيون” ال بي سي ”
من الرياض التي وصل إليها وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن في بداية جولة هي الخامسة، إلى تل أبيب حيث الكباش على أشده في ملف الأسرى، إلى الدوحة حيث التفاوض غير المباشر في الملف عينه، إلى غزة حيث حماس تبقي على سقفها العالي، إلى القاهرة التي تنتظر إشارة من الجميع لتعاود التحرك…
حراك العواصم ناشط، ولكن لا جديد نوعيا يمكن اعتباره تقدما.
ففي اليوم الثاني والعشرين بعد المئة على الحرب، ما زال الميدان يتقدم على طاولات المفاوضات المتنقلة، ربما لأن المقترحات تتبدل، أو لأن ما هو مطروح لم ينضج بعد.
الميدان على حماوته سواء في غزة أو في جنوب لبنان، حيث كان واضحا الانخراط الجدي لحركة أمل في المعركة، بحيث نعت اليوم ثلاثة مقاتلين.
في لبنان، الانشغال اليوم بمكوكية وزير الخارجية الفرنسي الذي باشر زيارته لبيروت، أما على مستوى الملفات الداخلية، فالجمود والتجميد هو الجامع المشترك بينها: حراك الرئاسة أشبه بملء الوقت الضائع، والحكومة ومجلس النواب انجزا قانون موازنة 2024 ويفتشان عن التمويل من الرسوم والضرائب.
===============
مقدمة تلفزيون” الجديد ”
تتعثر اتفاقية الهدنة.. فيوقد نتنياهو الحطب للحرب يصل الموفودون ورسل التفاوض.. فتخاطب اسرائيل العالم بلاءات رافضة للاستسلام ويعلن رئيس وزرائها أنه لن يوافق على مطالب حماس ولن ينهي المعركة قبل القضاء على قادتها لكن حماس المبتدأ في 7 اكتوبر.. هي الخبر في فبراير, وعندها طوفان القرار الذي يبقي العدو على رصيف الانتظار وتبعا لما قاله عضو الكنيست من حزب الليكود داني دانون فإن انتظار دولة كاملة لرد السنوار.. هو إهانة كلام هذا المتطرف من جناح نتنياهو يختصر حالة اسرائيل ورئيس حكومتها الباحث عن نصر لم يحققه في مئة واثنين وعشرين يوما وعلى الصفقة ومندرجاتها من غزة الى جنوب لبنان، طاف الزائرون والحجاج الدوليون حيث الفرنسي يسابق الاميركي لمعاينة مراحل التسوية وفحص تربتها من الجهة الشمالية الحدودية مع لبنان وأجرى وزير الخارجية الفرنسية ستيفان سيجورنيه محادثات في تل ابيب، حيث أبلغه نظيره يسرائيل كاتس بأن الوقت ينفد لإيجاد حل دبلوماسي في جنوب لبنان وسينقل الوزير الفرنسي رسائل ضبط النفس الى بيروت التي يصلها غدا وقبل الفرنسي كان آموس هوكستين كبير مستشاري الرئيس الأميركي يستمع الى سيناريوهات الحرب من الوزير يوآف غالانت، الذي أعلن أن تل أبيب مستعدة لحل الصراع في جنوب لبنان من خلال التفاهمات الدبلوماسية. وأفادت مصادر الجديد بأن هوكستين لن يزور لبنان هذه المرة، فهو مزود بالرد من المسؤولين هنا واختصاره المفيد ألا ازمة في تطبيق القرار الدولي 1701 وأن على الموفدين الدوليين إبلاغ اسرائيل نفسها بالتقيد بموجبات هذا القرار، والانسحاب من اراض لا تزال تحتلها ورأس المكوكية الديبلوماسية يختتمها وزير خارجية اميركا انتوني بلينكن، الذي وصل الى المملكة العربية السعودية، وسيتوجه بعدها الى مصر وقطر والأراضي الفلسطينية المحتلة. ولكل هؤلاء الموفدين قال حزب الله اليوم عبر النائب حسن فضل الله متجولا في القرى الامامية، إن كل الشروط ستكون للمقاومة في لبنان وغزة، وإن العدو ليس في موقع فرضه شروطه وقد بدأ التراجع.. وسيتراجعون.. لا كلام ولا نقاش حول أي أمر يتعلق بالجبهة قبل أن يتوقف العدوان على غزة هي معادلات مرسومة بالخط الازرق.. وتعاميم أمنية تقرأ سياسيا وقد أصبحت معالمها واضحة لدى الموفدين لأن لبنان الرسمي بات يتكلم اللغة عينها وحتى الوصول الى التهدئة بصفقة أو تسوية أو اتفاق حمساوي اسرائيلي عبر الوسطاء، فإن لا تعميم هنا.. سوى للمصرف المركزي.فما صاغه حاكم مصرف لبنان بالانابة وسيم منصوري في القرار 166 شكل الملاءة السياسية المالية الاقتصادية التي رفضت الحكومة ومجلس النواب صناعتها وتشريعها . فهو بفرضه رفع السرية المصرفية عن المودعين الذين يستفيدون من هذا التعميم، انما وضع الجميع تحت المجهر المصرفي والرقابة وجردة الحساب، بحيث لن يتجرأ عدد من المودعين الوهميين على المطالبة باموالهم بعدما يتبين مصدرها ، واذا كانت من نتاج فساد او تبييض اموال او موظفين أساؤوا استخدام السلطة وراكموا حساباتهم من حساب الدولة الجاري وحل منصوري في قراره هذا مكان مجلسين حكومة ونيابة وهو هزم كل القوانين الموضوعة للفساد والتي شرعت لمحاربة لصوص الدولة واذا بها تشرع الابواب لهم ..عشرات القوانين المرعية الاجراء .. صارت حبيسة الادراج اما الحبس الحقيقي فيصرخ اليوم : إكمش حرامي .