“التيار العربي المقاوم” شدد على أهمية التعاون مع السلطات السورية
تابع منسق “التيار العربي المقاوم” الشيخ عبدالسلام الحراش جولاته في البلدات العكارية وشملت الدورة وعين يعقوب والكويخات وببنين والحيصة، وشدد في لقاءاته على “أهمية التعاون في هذه المرحلة مع السلطات السورية لطي صفحة من الماضي ساد فيها التوتر غداة استشهاد الرئيس رفيق الحريري بتوجيه الاتهامات المفبركة لسورية، إذ استغلت بؤر أمنية تعمل لحساب بعض الكيانات في البلد حالة الفوضى في العلاقة السورية اللبنانية، فأغرقت الدوائر الامنية السورية بفوضى التقارير الكيدية وبث بذور الشقاق والفتنة بين اللبنانيين والسوريين وهؤلاء لا يعيشون الا في الفتنة ويقتاتون عليها”.
وناشد “الرئيس بشار الاسد وضع يده على هذه القضية في وقت يسير في الداخل وفق مصلحة بلده سوريا في التحديث والتطوير وحمل هم الاستقرار في البلدين الشقيقين، ولاننا شعب واحد في بلدينا نرجو ان تكون خطوات عملانية من الرئيس الاسد لمسألتين الاولى، القضاء على البؤر الامنية التي تعيث فسادا وتهريبا على طرفي الحدود اللبنانية السورية، بداية لفتح بوابات السلام الى سورية، والثانية التفضل باصدار مرسوم عفو رئاسي يشمل جميع اللبنانيين الذين وقعوا ضحايا هؤلاء الكيديين. فمنعوا من دخول سوريا أو لديهم مراجعات أمنية أو توقيف، هذا للذين وقعوا في حبائل العاطفة بعد اغتيال الرئيس الحريري. ويستثنى الذين شاركوا وساهموا في قتل السوريين”.
وقال: “انها مرحلة مهمة في الطريق الى استقرار سوريا من لبنان، وسوريا دولة شقيقة لا تستفزها تفاهة ولا تهزها إساءة. وبتحقيق هذه الرغبات الوطنية للبنانيين بإصلاح ما فسد في هذه العلاقة. تقوم سوريا العروبة بواجبها القومي لاستعادة اهلها اليها، تمهيدا لعودة العلاقات الاخوية الى سابق عهدها وهذا ما يرجوه الجميع