الحسن: نقابة المحامين بيت لكل محام فنيانوس: اتمنى عودة سيادة القانون وتطبيقه كما يجب لكشف الحقيقة في ملف انفجار المرفأ
بداية، رحب الحسن بفنيانوس في “بيته ونقابته وبين اهله وزملائه مثنياً على احترامه للقانون الذي يؤمن به وللقضاء والقيم القانونية في لبنان وسلوكه جميع الوسائل القانونية المتاحة للدفاع عن نفسه حتى صدور القرار الذي انصفه”، مؤكدا “دور النقابة الاول بالدفاع عن كل مظلوم، فكيف اذا ما كان محام منتسبا لها”.
وأمل الحسن “الوصول الى وحدة المعايير في تطبيق القوانين والتي تُسهم بالتخفيف من ظلم الناس بواسطة القانون، فنحن نريد استعمال القانون للحفاظ على لبنان وبنائه والدفاع عن حقوق الناس، وليس محاسبتها بمعايير مزدوجة، مؤكداً السعي لدولة لبنان فسيادة القانون تجمعنا جميعاً تحت سقف القانون في نقابة المحامين البيت الأول للقانون وللمحامين”.
بدوره اعرب فنيانوس عن “سعادته بتواجده في بيته النقابي، وبأنه قصد انتظار ابطال مذكرة التوقيف بحقه لزيارة هذا الصرح القانوني”.
وقال: “اعتمدت دوماً الحفاظ على القانون ومارسنا جميع الأساليب القانونية للدفاع عن أنفسنا، ولم أجرؤ على زيارة هذا الصرح حتى إيقاف مفاعيل تنفيذ مذكرة التوقيف الصادرة بحقي، فكان البيت الاول الذي أزوره بيتي في نقابة المحامين في طرابلس”، واعلن من نقابتي العودة لممارسة مهنتي التي لم اخرج يوماً عن المبادئ التي تعلمتها فيها”.
وختم: “اشكر هذه النقابة التي وقفت الى جانبي كمحام منتم اليها بجميع مراحل هذا التحقيق الذي عاصرت فيه ثلاث نقباء للمحامين لم يُشعروني يوماً بأنني لوحدي، وللمناسبة اطلب من زملائي المحامين المحافظة على هذه النقابة العريقة وهذا البيت الذي يحمينا، واشكر النقيب الحسن واعضاء مجلس النقابة والنقيبين السابقين محمد المراد وماري تراز القوال واعضاء المجالس السابقين على مواقفهم الصريحة والواضحة الى جانب القانون، واتمنى عودة سيادة القانون وتطبيقه كما يجب لكشف الحقيقة في ملف انفجار بيروت، وادعو بالرحمة لشهداء المرفأ، على أمل التعاون وتكثيف الجهود لكشف جميع تفاصيل الانفجار انصافاً للشهداء والجرحى واهاليهم”.
