موازنة 2024 على مشرحة المجلس النيابي لليوم الثاني
استأنف مجلس النواب منذ بعض الوقت الجلسة الثالثة لمناقشة قانون موازنة 2024.
القعقور: وكانت اولى الكلمات للنائبة حليمة القعقور، التي اعتبرت خلال جلسة مناقشة الموازنة، “ان مساءلة الحكومة معطّلة، وهذه الموازنة تعزّز الانهيار وتضرب التنمية وتحمي الأقوياء في السلطة”.
وسألت: “كيف لنا أن نضع رؤية اقتصادية ونحن لم نتفق بعد أي اقتصاد نريد، وأين الميزات التفاضلية التي نستند إليها؟ وقالت: “هناك يد واضحة دخلت في السوق وحوّلته إلى احتكار لصالح شركات فيها تحاصصات طائفية وحزبية”.
واشارت الى ان “الضرائب ضرورية في أي دولة بعيداً عن شيطنتها ولكن يجب أن تكون تصاعدية وقد خسرت الدولة ما بين 8 إلى 12 مليار دولار بسبب دفع الضريبة على الـ1500 ليرة”.
وقالت: “أعلن رفضي للموازنة المقدّمة من الحكومة لأنّها استمرار للنهج السياسي والاقتصادي المعادي للمجتمع”.
الان عون: بدوره، رأى النائب آلان عون، في جلسة مناقشة الموازنة، “ان الحكومة بدل “ما تكحلا عميتا” في هذه الموازنة وهذا منطق “قصقص ورق وساويهم موازنة”.
وقال: “ان الحكومة لا تكافح التهرب من دفع الضرائب وتمارس الضغط على الملتزمين في الدفع”.
وأكد انه “لا يمكن إحياء النموذج السابق في إدارة الدولة ودولة “البقرة الحلوب” ماتت”.
وقال: “لا أحد يعتبر أن صفر عجز في الموازنة أمر جيّد لأنّ رواتب القطاع العام هزيلة والخدمات شبه معدومة”.
اضاف: “أستغرب الانفصام السياسي بأن يوافق البعض على الموازنة بالمفرّق ولا يوافق عليها بالجملة، بحجّة عدم وجود قطع حساب. ويجب وقف البهلوانيات والمزايدات”.
وأعلن عون “ان هناك عجزا مستفحلا يسمح بالتدخّل الخارجي، وحان وقت العودة للحديث عن السلة المتكاملة وأي كلام آخر هو تمديد للفراغ. والخروج من المأزق بحاجة إلى العودة لمنطق التسويات. ولو كان الرئيس سعد الحريري موجوداً اليوم لكانت المعادلة اختلفت كثيراً، شجاعة الحريري في فتح الثغرات. اشتقنالك “.