المركزية – كتب النائب وضاح الصادق عبر حسابه على “أكس”: “نحن في خطر شديد من نشوب حرب قد تكون شاملة وهذا ما يهدد به الجانب الإسرائيلي:
-إسرائيل لا تطبق القرار 1701 وتستفيد من غياب الدولة اللبنانية وامتلاك ميليشيا لقرار الحرب والسلم والسلاح في لبنان وتحاول أن تستغل هذا الأمر لمحاولة فرض معادلة جديدة في الجنوب اللبناني
-القرار ليس بيد حزب الله فهو ذراع عسكري تستخدمه ايران
-قرار المحور إيراني الأمر الذي يتيح لها دوراً أساسياً في المفاوضات ما بعد الحرب
-هناك مقاييس تكنولوجية مختلفة للحرب تمّكن إسرائيل من استهداف قيادات عديدة
-الإسرائيلي يعمل بمثل “وما خوف الغريق من البلل” وهو في أسوأ أوضاعه الأمنية وخسر العديد من المدنيين والجنود ولديه أسرى في غزة ومعارضة كبيرة من المجتمع الدولي
-الإسرائيلي اليوم يعتمد على مسح الأرض وتدمير منطقة بكاملها والدخول اليها بأقل خسائر ممكنة لمحاولة كشف الأنفاق وهو يضغط في المفاوضات لمحاولة إبعاد حزب الله عن الحدود
-الدولة اللبنانية وبشهادة رئيس الحكومة ووزير الخارجية غائبة تماماً عن المشهد ويسيطر حزب الله وإيران على المفاوضات وترسيم الحدود
-معركتنا في الداخل هي أن تستعيد الدولة اللبنانية سيادتها وقرارها على كافة الأراضي اللبنانية وأن يكون السلاح فقط بيد الجيش اللبناني
– ليس هناك وجود للبنان الرسمي في أي نوع من المفاوضات وحتى في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية كانت الموافقة النهائية لحزب الله اي من إيران ويتقاضون ثمن ذلك في مكان آخر، واليوم في الترسيم البري ليس هناك تدخلاً للبنان الرسمي
-هناك اليوم مداولات داخل حكومة الحرب الإسرائيلية عن هدنة 48 ساعة في لبنان مشروطة بعدم إطلاق حزب الله النار باتجاه اسرائيل، وهذا يعني انه اذا التزم الحزب بالهدنة من جهة سيواجه معركة إعلامية كبيرة وخاصة داخل بيئته لأن حرب الثلاثة أشهر ستنتهي من دون تحقيق أي شيء، من جهة أخرى إذا بدأ الحزب بأي عملية ضد الإسرائيلي سيعطيه الفرصة والحجة ليقوم باعتداء مدمر على المناطق اللبنانية والجنوب”.