وزيرٌ اسرائيلي: موقفنا عند الحدود صعب للغاية

قال وزير الهجرة والاستيعاب، عوفير سوفير، اليوم الأحد، إنه علينا التوصل إلى حل سياسي للجبهة الشمالية لأن موقفنا صعب للغاية.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، عن سوفير أن الوضع في الجبهة الشمالية صعب للغاية، وكان من الأجدى على بلاده عدم فتح جبهة جديدة في الشمال خلال المراحل الأولى من الحرب الدائرة على قطاع غزة، معتبرا إياه بمثابة “الخطأ”.

وطالب وزير الهجرة والاستيعاب الإسرائيلي بمحاولة التوصل إلى عملية سياسية على الجبهة الشمالية أمام حزب الله، معتبرا أن هناك تحديات كثيرة تواجه بلاده، والحكومة الإسرائيلية فعلت الكثير بشأن بما يجب أن تقدمه”.

وكان “حزب الله” قد أعلن في بيانٍ له اليوم الأحد، عن ملخص عملياته العسكرية واستهدافاته مواقع الجيش الإسرائيلي وتموضعاتٍ لجنوده في القطاعين الشرقي والغربي من جنوب لبنان، موضحا أن “مجاهدي المقاومة الإسلامية (حزب الله) قصفوا أمس السبت في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، تجمعًا ‌‏لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع قلعة هونين”.

وأشار إلى أنه شنّ في القطاع الغربي من جنوب لبنان “هجوماً على تجمع ‌‏لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع الضهيرة، كما قصف تجمعاً آخر في محيط ثكنة زرعيت بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة”.

من جهته، استهدف الجيش الإسرائيلي 15 موقعا في جنوب لبنان في القطاع الشرقي والغربي والأوسط، حيث قصف الطيران المسيّر سيارة على الطريق بين بلدة البازورية وبرج الشمالي ما أسفر عن مقتل عنصرين من حزب الله، واستهدف في القطاع الشرقي بالمدفعية الثقيلة بلدة كفركلا، سهل مرجعيون، ووادي السلوقي، وبلدة حولا، والعباسية، والعديسة، والمجيدية، وتلة الحمامص، بالإضافة لبلدة عيترون بالقطاع الأوسط”.

تشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترًا وتبادلًا متقطعًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله”، وذلك منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية “طوفان الأقصى”، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من كانون الأول الماضي.

وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من تشرين الأول الماضي، عن وقوع نحو 25 ألف قتيل ونحو 62 ألف مصاب.

Share.

Powered by WooCommerce

Exit mobile version