اجتماع للـ”الخماسية” قريباً.. هل من “تسوية” جديدة؟

عاد ملف رئاسة الجمهوريّة إلى الواجهة مع الحديث عن اجتماع مرتقب للجنة الخماسية العربية – الدولية وقرب عودة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت قادماً من مصر وقطر.

وفي معلومات «الأنباء» فإن اجتماع اللجنة ربما يكون هذه المرة قريبا، في القاهرة أو بيروت، علما أن أعضاء اللجنة يلتقون، بين الفينة والأخرى، في باريس باجتماعات غير رسمية. ويترافق ذلك مع ما يتم تداوله من دون تفصيلات، حول اللقاء الذي تم بين لودريان والموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين منذ أيام، في العاصمة الفرنسية باريس، في تحرك ديبلوماسي متكتم.

هذا الحراك الخارجي جاء معطوفا على ما شهدته الساحة الداخلية من لقاءات، أبرزها لقاء السفيرين السعودي وليد بخاري والفرنسي هيرفيه غارو الذي تناول والسفيرة الأميركية ليزا جونسون توحيد جهود «الخماسية».

وحتى الآن هناك تكتم شديد حول ما يتم التداول به من أسماء، وما إذا كانت هناك «تسوية» قيد البحث.

وهنا يمكن التوقف عند ما قاله الأمين العام لحزب «الطاشناق» النائب هاغوب بقرادونيان، في حديث عبر إذاعة «صوت كل لبنان»، إن «الاهتمام الدولي منصب على غزة وجنوب لبنان»، وشدد بشأن «جهود لمحاولة فصل ملف رئاسة الجمهورية عن الوضع الأمني جنوبا» على «ضرورة ملحة لحوار ثنائي، ثلاثي أو جماعي بين الفرقاء اللبنانيين للاتفاق وإنتاج تسوية حول الاستحقاق الرئاسي». وكشف بقرادونيان عن زيارة له إلى الدوحة برفقة بطريرك الأرمن الأرثوذكس في لبنان آرام الأول كيشيشيان، وانه لمس خلالها قلقا لدى اللجنة الخماسية واختلافا في آراء أعضائها، وان المسؤولين القطريين طالبوا اللجنة بإصدار موقف حاسم، وكشف عن ان قطر لم تطرح اسم أي مرشح. وعن العمل الحكومي، قال بقرادونيان ان «الحكومة تتخطى صلاحياتها»، لافتا إلى ان «الجلسات التي تعقد تتضمن بنودا ليست بالملحة، خلافا لكلام الرئيس نجيب ميقاتي الذي ربط دعوة مجلس الوزراء للانعقاد في ظل الشغور الرئاسي بالضرورات القصوى».

Share.

Powered by WooCommerce

Exit mobile version