أشار النائب عبدالرحمن البزري إلى أن “خروقات الـ1701 تكون بمعظمها من إسرائيل”. وقال: “على القوى الدولية التي ترعى الاتفاق أن تضغط ليكون التطبيق مرتبطاً بالطرفين وليس الضغط فقط على الطرف اللبناني”.

أضاف عبر “لبنان الحر”: “المواجهات في الجنوب مرتبطة بشقين: احتلال جزء من مياهنا وأرضنا جغرافياً وسياسياً وثانياً ما يحصل في غزة لذا اعتقد أن الـ1701 يطبق وفق معادلة داخلية عملية مبسطة لأنه جزء من القراءة الإقليمية الدولية لم يحصل في غزة”.

وتابع: “هناك جغرافيا سياسية جديدة نتمنى أن يكون لدينا حصانة داخلية حتى لا تترجم على حساب مصالحنا الداخلية. لبنان لا يريد الحرب ولكن اعتقد انه جزء منها لأنه أساساً هناك إشكالات عسكرية بين لبنان وإسرائيل وهي تضع لبنان في الخارطة، ونأمل الا تتطور الأمور الى حرب كبيرة على الساحة اللبنانية ولننتبه أن المطلوب اليوم جبهة داخلية حقيقية تفتش على القواسم المشتركة لأننا ان لم نكن حاضرين وموحدين فسيأتي الحل على حسابنا”.

وقال: “يجب أن نكون قادرين على التأثير وحتى كل الحركة الدبلوماسية لم تستطع فرض مرشح. لدينا قواسم مشتركة مع الجميع ولدينا إيمان راسخ انه قبل وضع جهد داخلي لبناني مع دفع دولي لن يكون هناك رئيس للجمهورية. أولويتنا أن يكون لنا رئيس عندها يصبح لدينا مؤسسات ونتحول الى معارضة وموالاة”.

وختم: “الموقف السعودي واضح وصريح أن لبنان بلد شقيق ندعمه لكن يجب على اللبنانيين أن يدعموا انفسهم قبل كل شيء”.