قبيسي: للتمسك بقوتنا ومقاومتنا ووحدتنا
رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي ان “البعض في لبنان لا يكترث لدماء الشهداء وتضحياتهم التي تحمي لبنان كل لبنان بكل طوائفه ومذاهبه بل يتخذون مواقف يشككون من خلالها بعمل المقاومين، هذا الواقع السياسي في لبنان هو الذي أوصل البلد الى انقسام داخلي والى اقتصاد مدمر”.
واعتبر قبيسي في احتفال تأبيني في بلدة زبدين أن “هناك فئة من مؤمنين مقاومين آمنوا برسالة موسى الصدر وبفعل النهج المقاوم يقارعون العدو الصهيوني لا يريدون من أحد سوى كلمة دعم. لا يريدون من أحد شيئا. لا يطلبون مالا ولا جنودا بل كل ما يحتاجونه هو موقف، كلمة دعم. ومع الاسف نرى الامة العربية منقسمة لا تكترث لما يجري في غزة وفي فلسطين المحتلة من قتل وابادة لشعب احتلت ارضه وشرد في اصقاع العالم، وفي بلدنا هناك ثلة من الشباب الذين بدأوا عملا مقاوما فطردوا اسرائيل من ارضنا، وها هم اليوم يسطرون أروع انواع البطولات على حدودنا الجنوبية بوجه العدو الاسرئيلي ولا ينتظرون من أحد الا موقفا وكلمة حق ودعم. لا يريدون كرامة وعزة من أحد فهم يوزعون الكرامة على كل من يفقدها في بلدنا. ومع الاسف نسمع أصواتا شاذة في السياسة لا تريد للبنان أن يدافع عن نفسه ولا أن يدافع عن حدوده ولا عن سيادته، بل لعلهم لا يريدون المقاومة أن تكون موجودة في لبنان، يريدون لبنان الضعيف الذي ينتظر التعليمات الخارجية بكل شؤونه وشجونه ويقولون بأن علينا أن نأخذ بالاعتبار رأي المجتمع الدولي في واقعنا وفي سياستنا وفي اقتصادنا”.
ورأى أن “اسرائيل تبقى متغطرسة في المنطقة ليس بقوتها بل بضعف من يواجهها، ونحن اسقطنا هذه المعادلة بفعل المقاومة وبدماء الشهداء”.
ودعا إلى “التمسك بقوتنا بمقاومتنا بوحدتنا بقوة شبابنا لنقارع العدو حتى يهزم، وكما هزمناه وطردناه مذلولا من بلدنا سيهزم اليوم بقوة وعزيمة مقاومينا”.