البعريني: حبذا لو عين مجلس الوزراء أمينا عاما للفتوى في عكار

رأى عضو تكتل “الإعتدال الوطني” النائب وليد البعريني أن “كلام رئيس مجلس النواب نبيه بري عن أن انتخاب الرئيس سيكون شغله الشاغل فور انتهاء عطلة الأعياد، يشكل طاقة إيجابية يحتاجها البلد وكل القوى السياسية محكومة بإشاعة هذه الأجواء في هذه المرحلة، عل العام المقبل يكون عام الإنفراج للبلد والشعب على الأصعد كافة”.

ولفت إلى أن “ما حصل من تنسيق مع العديد من القوى السياسية والكتل في جلسة التمديد، يبنى عليه للمرحلة المقبلة من أجل مزيد من الحوار في ورشة عمل سياسية لإنضاج التوافق، الذي من شأنه أن ينهي أزمة الفراغ الرئاسي ويبعد البلاد من شبح الأزمات”.

من جهة أخرى، رأى البعريني أنه “على العالم الحر واجب أخلاقي وإنساني، بالعمل على إنهاء حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني وقطاع غزة، ومنع تمدد العدوان الهمجي إلى بلدان أخرى من قبل عدو لا يفقه إلا لغة القتل والدم”، مشيرا الى أن “قرار مجلس الوزراء بتعيين الشيخ بلال بارودي أمينا للفتوى في طرابلس الذي نحترم، كان يجب أن يستكمل بتعيين أمين للفتوى في عكار التي يحتاج جهازها الديني إلى هذا المنصب منذ عقود”.

مواقف النائب البعريني جاءت خلال استقباله وفودا شعبية وشخصيات بلدية واختيارية واجتماعية وهيئات مختلفة، في مكتبه بالمحمرة، حيث أهاب بجميع المسؤولين لا سيما الوزراء في الوزارات الحساسة التي تحتك بشكل يومي مع احتياجات الناس، “التعاطي بمسؤولية أكبر مع الملفات اليومية للمواطنين”.

واستنكر إحراق شجرة الميلاد في طرابلس، مشددا على أن “مناطقنا بحاجة إلى تعزيز أواصر التعايش وترفض هذه الأفعال التي لا تمت إلينا بصلة”.

Share.
Exit mobile version