عبير نعمة رنمت الميلاد مع جوقة “فيلوكاليا” في كازينو لبنان
أطلت الفنانة عبير نعمة مع مجموعة من الأطفال، على أنغام ميلادية قادتها رئيسة جمعية ومعهد “فيلوكاليا” الأخت مارانا سعد على مسرح كازينو لبنان.
حضر الاحتفال ممثل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي المطران يوحنا علوان، المطران بولس صياح، النائب سليم الصايغ، مؤسسا جائزة “الموركس دور” الأخوان الطبيبان زاهي وفادي الحلو وفنانون وإعلاميون وكهنة وراهبات.
صعب
وألقى نائب رئيس الجمعية الخوري فريد صعب كلمة، في مستهل اللقاء، قال فيها: “يسألوننا كيف تفرحون وتزينون وتعيدون، وفي العالم أطفال يموتون. يسألوننا كيف لهذا الوطن أن يعيش، وفي القرب منه أوطان تموت. يا أصحاب الذاكرة، هل نسيتم أن وطن الفينيق علق على جلجلة سنين وسنين، وتناسى الجلجلة ليبقى هذا الوطن في قلب عرس قانا، يملأ الخوابي الفارغة بخمرة المولود الجديد”.
أضاف: “يسألوننا كيف تفرحون؟ هل نسيتم أن جرحنا مفتوح وأن وطننا معلق على صليب، ونحن ننتظر الفادي في مزود، يشبه أطفالنا كأطفال الجوار؟ وحالنا كحال الجوار؟”.
وتابع: “نحن نقول لبناننا لنا، ولغيرنا لن يكون، وهذا ليس بتحد، بل إنه اطمئنان إلى أنه من حقنا أن يكون لنا وطن، وبيت ومغارة، كي يولد طفل العيد”.
وأردف: “ننتظر ميلاد يسوع الجديد وميلاد لبناننا الحبيب، وميلاد السلام فيه، وفي وطننا العربي والعالم أجمع، فهذا رجاؤنا وهذه رسالة ودعوة جمعية ومعهد فيلوكاليا بشخص رئيستهما الأخت مارانا سعد ومجلسي الإدارة وكل العاملين”.
وقال: “ها نحن اليوم نجدد الميلاد في دار الميلاد بنسخته الثالثة، لنقول للجميع، إننا على الوعد، لنشهد للجمال، ونشهد معكم في هذه الأمسية على ليلة أسميتها “عبير ونعمه”، عبير لأن أريجها عطر سماء لبنان والعالم، وصوتها تغلغلت فيه أصوات ملائكة القيامة، وتعطر نداها بأصوات الرعاة المهللين: المجد للآتي باسم الرب”.
وختم: “ليست بحاجة للتعريف، ولكن لأنها الصديقة الفنانة الكبيرة الشاهدة على لبنان الحي أسميناها العبير، وهي للبنان نعمة”.
ثم بدأت نعمه بانشاد الأغاني الميلادية والترانيم الدينية. وخلال السهرة، فاجأت نعمة الجمهور بتقديمها أغنية “سنزهر في حطامنا” مع ملحنها وكاتبها وسام كيروز.
وقبل تأدية الأغنية، قالت نعمة: “ليس هناك أقسى من الظلم حين تستهدف الطفولة، فالإنسانية تتدمر حين يذرف الطفل دمعة”.
وأهدت الإغنية إلى الأطفال في لبنان وغزة .
كما غنت نعمة مع شقيقها زياد أغنية “Prayer”.
وفي الختام، شكرت للأخت مارانا سعد جهودها، واصفة إياها بـ”الأخت والصديقة”