وفاة عضو المكتب السياسي الكتائبي مجيد العيلي ورئيس الحزب: خسِرتُ رفيقًا تعلّمت من مزاياه الكثير
ينعى حزب الكتائب اللبنانية وبفائق الحزن عضو المكتب السياسي الأستاذ مجيد العيلي، المناضل الصلب والمربي الفاضل الذي نذر حياته في سبيل الكتائب ولبنان وكان مثال الالتزام والانضباط والمناقبية الحزبية والتفاني الوطني.
إن حزب الكتائب يتقدّم من عائلة الرفيق مجيد الصغيرة الزوجة والأولاد ومن عائلته الكبيرة في حزب الكتائب بالتعازي الحارة عسى أن يكون رحيله على أبواب الميلاد الطريق إلى جوار الرب.
يستقبل جثمانه عند الساعة العاشرة من صباح يوم السبت أمام قسم فرن الشباك الكتائبي على أن تقام مراسم الدفن عند الساعة الثانية عشرة في كنيسة مار نهرا – التحويطة.
من جانبه، نعى رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل عضو المكتب السياسي الرفيق مجيد العيلي وكتب على حسابه عبر منصة إكس:
“خسر حزب الكتائب اليوم رمزًا مناضلًا وقامة وطنية ونقابية كبيرة، وأنا خسرت معلمًا وصديقًا ورفيقًا تعلّمت من مزاياه الكثير”.
أضاف: “تعازينا القلبية لعائلة عضو المكتب السياسي الرفيق مجيد العيلي ولإقليم بعبدا الكتائبي الذي أحبّ، وأرجو الله أن يعطي محبيه الصبر والرجاء في زمن الميلاد المجيد”.
السيرة الذاتية
العيلي سجّل مسيرة حزبية حافلة بدأت بانتسابه للحزب في العام 1969.
كان عضوًا في مصلحة الطلاب حتى سنة 1975 ومسؤولًا في خلایا طلابیة مدرسیة وجامعیة.
انتسب إلى فرقة ال ب.ج من سنة 1977-1972 ثم انتقل إلى قسم فرن الشباك أمین سرٍ ونائب رئیس ثم أصبح رئیسًا للقسم.
عضو لجنة تنفیذیة في إقلیم بعبدا مرات عدة وعضو مجلس مركزي، رئیس مصلحة شؤون المھجرین وعضو في المكتب السیاسي، مدیر الأكادیمیة الكتائبیة، عضو في مجلس الفكر الكتائبي قسم الدراسات والأبحاث، رئیس المجلس التربوي ورئیس إقلیم بعبدا.
أما مسيرته المهنية فسجّلت محطّات زاخرة بالعطاء، فقد كان عضو مجلس تنفیذي في نقابة معلمي المدارس الخاصة لمدة 12 سنة وناشطًا في ھیئة التنسیق النقابیة، وتولى رئاسة مجلس إدارة صندوق تعاضد المدارس الخاصة 2017-2007.
كما كان عضوًا منتخبًا في القمة الفرنكوفونیة في رومانیا سنة 2008 في المجلس التنفیذي للنقابات الفرنسیة للتربیة والتوجیه، ومنسقًا لنقابات الأساتذة في منطقة شمال افریقیا والشرق الأوسط – بين عام 2008 و 2012.
شارك ممثلًا نقابة المعلمین في مؤتمرات منظمة العالمیة للتربیة واتحاد الأساتذة العرب.
حائز على وسام السعفة الأكادیمیة برتبة فارس من الحكومة الفرنسیة وأوسمة نقابية عربیة ودولية.
مطلق ومنسق لمشروع استفادة أساتذة التعلیم الخاص من خدمات صندوق الضمان الوطني الاجتماعي بعد سن الـ 64 ابتداء من تاریخ .1⁄2⁄2017
متابع لتحقیق مكتسبات وحقوق وتسھیلات الأستاذ والعامل المتقاعد أسوة بباقي الدول المتحضرة.
عضو في لجنة صیاغة الإطار الوطني لمنھاج التعلیم العام ما قبل الجامعي ابتداء من 2022.