اضاء مجلس بلدية جبيل شجرة الميلاد وزينة العيد في الشارع الروماني وسط مدينة جبيل برعاية وحضور عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط ومشاركة راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون، قائمقام جبيل بالانابة نتالي مرعي الخوري، رئيس البلدية وسام زعرور واعضاء المجلس البلدي والرئيس السابق للبلدية الدكتور جوزف الشامي وعدد من رؤساء البلديات والمخاتير وتجار المدينة وفاعليات وحشد من المواطنين.

بعد كلمة عريفة الاحتفال عدد زعرور النشاطات الميلادية التي ستقام في مدينة جبيل هذا الشهر، شاكرا للتجار والمستثمرين والقطاع الخاص تعاونهم في انارة الشارع العام.

عون
وقال المطران عون في كلمته: “وطننا والمنطقة تعيش اليوم ظلمة الحرب وهناك الكثير من المآسي والويلات ، وقد يسأل البعض ما بالهم يفرحون بالعيد في ظل هذه الاوضاع ، فنحن نحتفل بالعيد لاننا نحتاج للمسيح الذي هو نور العالم، وهو يعلم العالم المحبة والغفران، وهو ملك السلام الذي يزرعه في قلوبنا، لذلك فرحنا ليس فقط جارجيا بل هو فرح اشخاص يختبرون ان المخلص اصبح معنا في قلوبنا وفي وطننا”.

وشدد على اهمية ان “نستقبل المخلص بالصلاة والايمان لكي يساعدنا على تجسيد روح الميلاد في عيالنا”، مؤكدا ان “الميلاد هو الحب والتضامن”. ودعا الى “التضامن مع بعضنا البعض والا ننسى المتألمين والذين هجروا من منازلهم جراء الحرب في الجنوب ، وكذلك الاشخاص الذين هم بحاجة الى فرحة حقيقية لبلسمة جروحاتهم”.

الحواط
واكد الحواط في كلمته ان “مدينة جبيل ستبقى المدينة السياحية الاولى ومدينة السلام والمحبة والفرح والعيش المشترك”، آملا ان “يمتد السلام الذي نعيشه في هذه المدينة الى الجنوب اللبناني وكل المنطقة حيث لا سلام ولا محبة ولا أمان”، وقال: “أردنا ان نطلق من جبيل شرارة المحبة والعيش المشترك الحقيقي وان نعيش السلام، ولا بد من توجيه الشكر لجميع التجار الذين ارادوا ان تبقى مدينتهم الاحلى”.

واضاف: “جبيل تتميز بالعيش المشترك الذي نحرص عليه، وهذه الشجرة ساهم عدد كبير من اخواننا المسلمين من ابناء هذه المدينة، وبخاصة غسان مشرف في اضاءتها ولهم كل الشكر، وبمثل هذا التعاون نعيش حقيقة معنى عيد الميلاد”.

ودعا المغتربين الى “زيارة لبنان في فترة العيد وعدم الاخذ بالشائعات”، مؤكدا ان “المقاومة الحقيقية هي في دعم المغتربين لاهلهم ولوطنهم لكي يعود البلد وينتعش اقتصاديا”.

وختم: “نأمل ان تكون هذه الشجرة رمزا للمحبة والسلام، ولبنان لا يكون بخير ان لم تكن مدينة جبيل بخير”

بعد ذلك تمت اضاءة الشجرة وبارك المطران عون المغارة وجال الجميع في ارجاء الشارع الروماني

Share.

Powered by WooCommerce

Exit mobile version