النوم المتقطّع وغير المنتظم يؤثر سلباً على كل مفاصل الحياة. والأرق يبدأ عادةً بعد الاستيقاظ ليلاً، ويستمر بسبب التفكير بعدم القدرة على النوم بعد ذلك.

وفقاً للدكتور رومان بوزونوف أخصائي علم ومشكلات النوم، فإن النوم يتكون من مراحل عدة. وتحدث الصحوة الفسيولوجية كل ساعتين، والأشخاص الأصحاء ببساطة لا ينتبهون لذلك. فالشخص السليم يستيقظ كل ساعتين ليتقلّب ويغيّر وضعية النوم، ثم ينام وينسى أنه استيقظ.

ولكن عندما يشعر الإنسان بالقلق من عدم القدرة على النوم مجدداً، هنا تبدأ المشكلات. وهذا التوتر يحدث قفزة في ضغط الدم، ويمكن أن يؤدي إلى اضطرابات شديدة.

وبحسب الدكتور رومان، فإن الأرق في كثير من الحالات لا يعتبر مرضاً، بل هو اضطراب في التفكير والسلوك. وتنظيم النوم يعدّ أفضل بكثير من أي دواء مضاد للأرق.

Share.
Exit mobile version