علّق حزب الطاشناق، في بيان على “إستضافة قناة الجديد النائبة بولا يعقوبيان”، وقال: “اغتنمت الأخيرة سؤال مضيفتها عن مأساة الإجتياح والتطهير العرقي الذي أصاب آرتساخ، لتجيب بحملة شعواء على الأمين العام لحزب الطاشناق في لبنان النائب هاغوب بقرادونيان، وحزب الطاشناق، والمجلس الدستوري.”

وأضاف: “إنّ هذه الحملة ليست الأولى من نوعها، ولم نتفاجأ بها، وليس من عاداتنا الردّ على ما شاكلها. كما نستغرب أن تغفل سعادة النائبة عن مأساة آرتساخ، للإمعان في بثّ ونفث أحقادها وضغائنها، والتعبير عن عقدتها، لذا يهمّ المكتب الإعلامي في حزب الطاشناق التشديد على ما يلي:

إنّ تخطّي جرائم الحرب التي اقترفت في آرتساخ على يد التحالف الأذربيجاني-التركي-الإسرائيلي، والتهجير القسري لمئة وعشرين ألف إنسان من موطنه التاريخي، وتوجيه الإجابة إلى الحملة المذكورة، إنّما يفضح أولويات المتحدّثة التي تدّعي أحقيّة شغل أحد مقاعد الأرمن الأرثوذكس في المجلس النيابي اللبناني.”

وتابع: “إنّ صفة النائب بقرادونيان التمثيلية لبيئته وقاعدته الإنتخابية تؤكدها ثقة الناخبين به. أمّا جدارته بلقب نائب الأمّة فيؤكدها نشاطه السياسي التشريعي على مساحة الوطن لأكثر من عقد من الزمن. بالمقابل صفة النائبة المذكورة على الصعيد التمثيلي والسياسي فلا حاجة لتوضيحها.

وشككت النائبة يعقوبيان بقرار المجلس الدستوري بشأن الطعن المقدّم من قبل السيّد جاد غصن. إنّ المجلس الدستوري بغنى عن الشهادات لموضوعية قراراته وبنائها على النصوص والوقائع. إنّ هذا الإفتراء والتجنّي يوضع برسم المجلس، الذي لا يحتاج إلى مَن يدافع عن قراراته ودوافعه.”

وأردف: “أمّا صفة الأمين العام بقرادونيان الحزبيّة، فللتذكير، بأنّ حزب الطاشناق معروف بنظامه الديمقراطي، وما انتخاب الأمين العام إلاّ تعبير عن الإرادة الحزبية. وعليه، يعتبر أي تطاول عليه تطاولاً على آلاف الحزبيين الذين عبّروا عن إرادتهم بانتخابه.

وفي ما يتعلّق بالتعابير التي طالت حزب الطاشناق، فالدكاكين هي في الجمعيّات الوهميّة والتجاريّة والمصممة لشراء الذمم والأصوات. والدور في ما سمّته النائبة يعقوبيان بالمنظومة والفساد، فتبرزه الشراكات والكسّارات والمحروقات.”

ودعا المكتب الإعلامي في حزب الطاشناق “الطارئين الإنتهازيين لأن يعرفوا قدرهم ومقدارهم، كما نعرف ماضيهم وحاضرهم، وننبّههم أنّ لحزبنا قرابة المئة وخمسين سنة من الخدمة والتضحية، وآلاف المحازبين والمناصرين الذين لم ولن يتوانوا عن الإستمرار في التفاني في سبيل وطنهم، ومجتمعهم وعقيدتهم”.

 

Share.

Powered by WooCommerce

Exit mobile version