قالت نائبة الرئيس الأميركي، كاملا هاريس، السبت، إن الولايات المتحدة لن تسمح “تحت أي ظرف” بالترحيل القسري للفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية.

وخلال كلمة ألقتها في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) في دبي، شددت على أن “الولايات المتحدة واضحة في دعمها لإسرائيل وأيضا في حرصها على حماية السكان المدنيين”.

وحرصت هاريس على التذكير بضرورة “تعزيز القوات الأمنية للسلطة الفلسطينية لضمان الأمن في غزة” وقالت في الصدد “لا يمكن السماح لحماس بالسيطرة على الشعب الفلسطيني”.

وأشارت إلى أن واشنطن بدأت تنخرط مع شركائها في البحث عن مستقبل غزة ما بعد الحرب، مؤكدة أن “حل الدولتين يبقى الأفضل لضمان أمان مستدام في إسرائيل والأراضي الفلسطينية”.

بالخصوص، أوضحت هاريس أن الولايات المتحدة مهتمة بوضع غزة بعد الحرب وترى بأن “على المجتمع الدولي أن يكرس موارد مادية لضمان إعادة التعافي في القطاع”.

وخلال حديثها عن الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس، شددت على ضرورة أن “تفعل إسرائيل ما بوسعها لحماية المدنيين”.

في سياق متصل، أشار بيانٌ للبيت الأبيض، نشر في وقت سابق، السبت، أن  هاريس بحثت مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أفكارا بشأن التخطيط لمرحلة ما بعد الصراع في غزة، تشمل جهود إعادة الإعمار والأمن والحكم.

وقالت هاريس، وفق البيان، إنه لا يمكن للجهود المتعلقة بإعادة الإعمار والأمن والحكم في غزة أن تنجح إلا في “سياق أفق سياسي واضح للشعب الفلسطيني نحو إقامة دولة خاصة به”.

إلى ذلك، شكرت، هاريس، السيسي على جهوده في المساعدة في إجلاء المواطنين الأميركيين من غزة.

وشددت على أن الولايات المتحدة ستظل ملتزمة بالسعي بلا هوادة إلى إطلاق سراح جميع الرهائن بالتعاون الوثيق مع الشركاء الإقليميين، وأعربت عن دعمها المستمر لفترات توقف طويلة في القتال لإخراج الرهائن ومساعدتهم.

وأوضحت  أن حركة حماس “لن يكون بإمكانها السيطرة على غزة” إذ أن ذلك أمر ضروري بالنسبة لأمن إسرائيل، ورفاهية الشعب الفلسطيني، والأمن الإقليمي، وفق تعبير البيان.

Share.

Powered by WooCommerce

Exit mobile version