في اليوم العالمي للإيدز… إليكم هذه الحقائق الأساسية حول هذا الفيروس!
في اليوم العالمي للإيدز… إليكم هذه الحقائق الأساسية حول هذا الفيروس!
اعتبرت منظمة الصحة العالمية أن اليوم العالمي للإيدز، والذي يصادف في 1 كانون الأول من كل عام، هو فرصة للتفكير في التقدم المحرز حتى الآن، وزيادة الوعي بالتحديات التي لا تزال قائمة من أجل تحقيق أهداف القضاء على الإيدز بحلول عام 2030، وتعبئة جميع أصحاب المصلحة لمضاعفة الجهود بشكل مشترك من أجل ضمان نجاح الاستجابة لفيروس العوز المناعي البشري.
وعبر موقعها، نشرت منظمة الصحة العالمية، هذه الحقائق الأساسية حول هذا الفيروس:
• لا يزال فيروس العوز المناعي البشري يمثل مشكلة صحية عامة عالمية رئيسية، حيث أودى بحياة حوالي 40.4 مليون شخص حتى الآن مع استمرار انتقال العدوى في كل بلدان العالم؛ وإبلاغ بعض البلدان عن اتجاهات متزايدة في الإصابات الجديدة في حين أنها شهدت في السابق حالة انخفاض.
• أشارت التقديرات إلى أن عدد المصابين بالفيروس بلغ 39.0 مليون شخص في نهاية عام 2022، ثلثان منهم يعيشون في إقليم المنظمة الأفريقي.
• في عام 2022، توفي 000 630 شخص لأسباب مرتبطة بفيروس العوز المناعي البشري وأصيب 1.3 مليون شخص بهذا الفيروس.
• لا يوجد علاج لعدوى فيروس العوز المناعي البشري. ومع ذلك، ففي ظل تزايد إتاحة الوسائل الفعالة للوقاية من عدوى هذا الفيروس وتشخيصها وعلاجها، بما فيها حالات العدوى الانتهازية، أصبحت عدوى هذا الفيروس حالة صحية مزمنة يمكن تدبيرها علاجياً، مما يمكّن المصابين بالفيروس من العيش أعماراً طويلة وصحية.
• لدى كل من منظمة الصحة العالمية والصندوق العالمي وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس العوز المناعي البشري/الإيدز استراتيجيات عالمية لمكافحة فيروس العوز المناعي البشري تتماشى مع الغاية 3-3 من أهداف التنمية المستدامة المتمثلة في وضع نهاية لجائحة فيروس العوز المناعي البشري بحلول عام 2030.
• بحلول عام 2025، ينبغي تشخيص 95٪ من جميع الأشخاص المصابين بفيروس العوز المناعي البشري، وينبغي أن يتناول 95٪ من المصابين العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية المنقذ للحياة، وينبغي أن يتحقق لدى 95٪ من المصابين الخاضعين للعلاج كبت الحمل الفيروسي بما يعود بالفائدة على صحة الشخص ويحد من انتقال فيروس العوز المناعي البشري.
• عند النظر في جميع الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، كان 86٪ [73>-89٪] على دراية بحالتهم، و76٪ [65-89٪] يتلقون العلاج المضاد للفيروسات القهقرية، و71٪ [60-83٪] لديهم أحمال فيروسية مكبوتة.