قالت مصادر في “القوات اللبنانية” لـ”المركزية” ان ترويج الممانعة لفكرة وجود توجُّه أممي يرمي إلى “تعديل القرار 1701 في ما يتعلق بصلاحيات اليونيفل من جهة، وإخلاء القرى الحدودية من جهة أخرى”، لا يمُّت إلى الواقع والحقيقة بصلة، ولم يُسمع بهذا الطرح لا علنا ولا في أي لقاء مع الديبلوماسيين، إنما هو اختراع ممانع بهدف مثلّث:

الهدف الأول تخويف السكان والأهالي بوجود نية دولية لتهجيرهم من أجل ان يكونوا بيئة حاضنة للممانعة بدلا من الشرعية اللبنانية والدولية، فيما الخبر محض كذب وافتراء.

الهدف الثاني خلق بلبلة سياسية والتحريض ضد تنفيذ القرار 1701 والسعي لتفريغه من مضمونه.

الهدف الثالث تصوير القرار 1701 بانه ضد مصلحة لبنان واللبنانيين، وهذا كذب وتضليل، لأن هذا القرار يشكل مصلحة لبنانية ثابتة وأكيدة، فضلا عن انه أُقر بإجماع اللبنانيين، وقد حظي بموافقة “حزب الله” بدءا من أمينه العام الذي وافق على القرار 1701 وطلب من وزرائه ترجمة موافقته، وبالتالي تنفيذ هذا القرار هو مطلب لبناني، والمطلوب تنفيذه حمايةً للبنان وليس مواصلة الانقلاب عليه.

Share.
Exit mobile version