قال النائب ملحم خلف في تصريح من المجلس النيابي: “في اليوم 316 على وجودي في داخل المجلس النيابي، لا حاجة لتكرار توصيف ما يتخبط به أهلنا من مآس ومعاناة نتيجة تلاشي مؤسسات الدولة ولا حاجةالى التذكير بالقلق الذي نعيشه على مستقبل عنوانه الحاضر جمهورية الفراغ ولا حاجة لتكرار الاخطار التي قد تطال جوهر الوطن، عنيت الاخطار التي تحدق بالصيغة اللبنانية والعيش معا المكرس في مقدمة الدستور”.
أضاف :”الكل هنا على دراية ومعرفة بكل هذا، الا أن الامر غير الواضح هو الاحساس بالعجز عن تأدية دورنا كنواب نمثل الامة جمعاء، وقد يكون السبب في ما وقعت فيه القوى التقليدية التي اعتمدت اختزال النواب وارادتهم وأعاقت اعادة تكوين وانتظام الحياة العامة في الوطن”.
وتابع : انها مسؤولية مضاعفة تقع علينا كنواب، اذ لا يعقل أن نقبل او أن نبقى مكبلين بهذا العجز القاتل عن إنقاذ الدولة وإنقاذ الجمهورية”.
وختم خلف :”أمام هذه المخاطر المتربصة بنا جميعا، لنعد الى أنفسنا ولنتحرر من هذا العجز الذي أطبق علينا وجعل منا قوى متناحرة غير قابلة للارتقاء الى المصلحة العليا ولنواجه هذا الفشل بترميم الشرعية الوطنية السبيل الوحيد لاسترداد السلطة الوطنية المترنحة منذ ما يزيد عن سنة ونيف ونحضر الى المجلس النيابي وننتخب رئيسا للبلاد تفرضه علينا احكام المواد 74 75 49 من الدستور فلا شيء يعلو على المبدأ الدستوري الاول وهو استمرارية السلطة. حذار السقوط في الدولة الفاشلة التي قد نحمل جميعا وزرها