يحتفل العالم اليوم باليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى، حيث دعت الجمعية العامة عام 1977، للاحتفال فى 29 من تشرين الثاني من كل عام باليوم الدولى للتضامن مع الشعب الفلسطينى، بحسب القرار 32/40 ب، ففى ذلك اليوم من عام 1947 اعتمدت الجمعية العامة قرار تقسيم فلسطين (القرار181 – II). تشكّل مناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني فرصة أمام الفلسطينيين للفت انتباه المجتمع الدولي وتثقيف الجمهور على حقيقة أن القضية الفلسطينية لا تزال عالقة ولم تحل على الرغم من مرور عشرات السنين وصدور العديد من القرارات الدولية ذات الصلة، وأن الشعب الفلسطيني لم يحصل بعد على حقوقه غير القابلة للتصرف على الوجه الذي حددته الجمعية العامة، وحشد الإرادة السياسية والموارد العالمية للوصول إلى حق تقرير المصير أسوة ببقية شعوب الأرض، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، وحق الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي أبعدوا عنها. في هذا الإطار، أحيَت مدرسة صيدون الوطنية في مقرّها في “جنسنايا – شرق صيدا” اليوم الأربعاء 29 تشرين الثاني “اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين”، حيث ألقى مدير المدرسة الأستاذ محمد مراد كلمة شدّد فيها على أهمّية هذه المناسبة وحق الشعب الفلسطيني باستعادة أراضيه المحتلة من ما يُسمّى ب “اسرائيل”، ونوّه مراد بالمقاومة في وجه الإحتلال، إذ اوضحَ للطلَبة أن “ما نقوم به اليوم في يوم التضامن مع فلسطين، ليس وليد الساعة او نتيجة 7 أوكتوبر فحسب، إنما هو يوم عالمي يحتفل به من كل سنة في هذا التاريخ منذ أن قُسّمت فلسطين”، أضاف: 7 أوكتوبر أعطى القضية الفلسطينية زخمًا إضافيًا، محرّكًا العالم ومجلس الأمن وجامعة الدول العربية والإعلام العالمي لإعادة إحياء القضية الفلسطينية، واردف مراد أن شعب لبنان وفلسطين وبلاد الشام والدول العربية أجمع، هم شعب واحد وعلينا أن نكون دائمًا متضامنين متكافلين وأنّ “وحدة الصف” هو امرٌ ضروري لإستعادة الأراضي المحتلّة وانتصار القضية، بالتالي اعلان دولة فلسطين على حدود 1967. في السياق نفسه قدّم طلبة المدرسة من الحلقة الثانية والثالثة على ساعتين من الوقت، عروضات ورقصات فلكلورية وكلمات من وحي المناسبة، مرتديين الكوفية الفلسطينية ورافعين العلم الفلسطيني. جوني خلف “رئاسة التحرير” مدير المدرسة محمد مراد