اجتمع وزراء خارجية الدول الأعضاء ال 43 في الاتحاد من أجل المتوسط (UfM) اليوم ببرشلونة للمشاركة في المنتدى الإقليمي الثامن للاتحاد، و”مناقشة الوضع الحرج في إسرائيل وغزة – فلسطين بالإضافة إلى العواقب المترتبة على ذلك في جميع أنحاء المنطقة”، بحسب بيان للاتحاد.

وترأس الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيف بوريل، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين في الأردن ايمن الصفدي.

واستضاف “الاجتماع وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، في حضورالأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط ناصر كامل ، وزير خارجية المملكة العربية السعودية والأمير فيصل بن فرحان الذي مثل اللجنة الوزارية العربية الإسلامية.

وتمحور الاجتماع “هذا العام حول الوضع الحرج في غزة وفلسطين وإسرائيل، وعواقبه في جميع أنحاء المنطقة. وتبادل وزراء خارجية الاتحاد وجهات النظر حول الوضع المأساوي على الأرض و الخطوات المقبلة.
وعقد المنتدى في سياق الذكرى الخامسة عشرة لتأسيس المنظمة، التي بنيت على مكتسبات عملية برشلونة وأهدافها المتمثلة في احلال السلام المشترك والاستقرار والازدهار بالمنطقة الأورومتوسطية”.

وأكد كامل أنه “لا يمكن تحقيق هذه الأهداف إلا من خلال ترسيخ السلام في الشرق الأوسط، الذي يتم بناؤه فقط وحصريا على حل الدولتين”.

أضاف”: “هناك بالتأكيد ما قبل وما بعد 7 أكتوبر بالنسبة للتعاون المتوسطي وللاتحاد من أجل المتوسط: فإسرائيل وفلسطين عضوان مؤسسان لمنظمتنا، وهذا يقودنا إلى التفكير بقوة في دور الاتحاد من أجل المتوسط في بناء سلام طويل الأمد لهاتين الدولتين المستقلتين، على أساس تعزيز المشاريع والمبادرات الملموسة التي من شأنها أن تساعد في تعزيز هذا السلام. إن الاتحاد من أجل المتوسط، كإطار إقليمي، يمكن، بل ينبغي، أن يكون حجر الزاوية في تشكيل مستقبل المنطقة”.

Share.
Exit mobile version