أسفت “جمعية إنماء طرابلس والميناء” في بيان، “للوضع الاقتصادي المتردي الذي وصل اليه البلد وللوضع الحياتي والمعيشي الذي يعيشه المواطن اللبناني في ظل غياب للحلول وعدم الالتفات الى اوجاع الناس ومتطلباتهم في وقت نشاهد شلل تام في مؤسسات الدولة وشغور يلي شغور في اهم المراكز الحساسة مما يدفع المجتمع اللبناني الى اليأس وعدم التفاؤل بالمستقبل خصوصاً بعد الكلام عن ان الموازنة المقبلة ستحمل أعباء إضافية جديدة ستثقل كاهل المواطن وهي ضريبية بامتياز”.
ودعت “كل المعنيين لا سيما وزارة المال أو لجنة المال والموازنة النيابية، الى إعادة النظر فيها لانها ستضرب ما تبقى من اقتصاد واستثمارات في البلاد”، مشددة على “ضرورة ألا تطال هذه الضرائب جيوب الطبقة الفقيرة والمتوسطة”، مطالبة بـ”الإسراع في البدء بخطة اقتصادية إصلاحية تكون لصالح المواطن وليس على حسابه
