أوضح النائب فادي كرم في حديث إلى إذاعة “لبنان الحر” أنه “لا شك في أن ما يحدث في غزة يتعلق بحقوق الفلسطينيين ولن يكون هناك هدوء في المنطقة طالما لم يحصلوا عليها”.

واعتبر أن “إيران تستفيد من القضية كعامل نفوذ وتفاوض الأميركيين لكن من الواضح انه أينما دخلت ايران دمرت”.

ولفت إلى أنه “بعد كل حرب لا شك في أن هناك تسوية، فحرب الـ 2006 انتهت بالقرار الاممي 1701 وأصبح من بعده حزب الله مدوزنًا، لا شك في أن الحرب ستنتهي والتسوية تعني غزة والفلسطينيين ولكن هناك تسوية أخرى إقليمية”.

كما شدّد على أن “الشعوب الصغيرة تدفع الأثمان الغالية كي ترتاح ساحات أخرى ولا شك ان طهران نجحت أن تخربط مشروع التطبيع الخليجي الإسرائيلي في المنطقة واستخدمت القضية الفلسطينية المحقة لفرض نفسها كعامل أساسي في المنطقة”.

ورأى أن “تنفيذ القرار 1701 واحترام بنوده يريح إسرائيل واذا لم يحترم الـ 1559 و1680 فلن يكون هناك ارتياح لبناني بل راحة لإدارات الدول التي ترسل موفديها إلى لبنان ولجبهة إسرائيل الشمالية وعندها يستمر المشروع الإيراني ويعود الى معاركه بأجساد الآخرين”.

أما عن زيارة لودريان الثلثاء، قال: “سنستمع لما لديه وهو من الموفدين الذين يأتون لترييح إسرائيل وتجنيب لبنان حربًا دائرة وتحقيق مصالح دولهم”.

 

Share.
Exit mobile version